وقع كل من المغرب وفرنسا، الأربعاء بالرباط، اتفاقيتين بمبلغ إجمالي قدره 150 مليون أورو، تشمل تمويل برنامجي دعم تعميم التغطية الصحية الإجبارية، ودعم الخطة الحكومية للمساواة 2023-2026.

وقد أشرف على توقيع الإتفاقيتين الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، وسفير فرنسا بالمغرب، كريستوف لوكورتيي، ومديرة الوكالة الفرنسية للتنمية بالرباط، كيتري بينسنت.

وتندرج الاتفاقية الأولى، التي تبلغ قيمتها 100 مليون أورو، في إطار استمرارية دعم الوكالة الفرنسية للتنمية لمشروع إرساء الحماية الاجتماعية الشاملة، والذي يتمحور حول ثلاث ركائز.

ويتعلق الأمر بدعم الإصلاحات المتعلقة بالحكامة من أجل تحسين أداء التأمين الإجباري عن المرض (AMO)، ودعم المساواة وتعزيز فعالية التأمين الإجباري عن المرض (AMO)، مع مراعاة قضايا النوع الاجتماعي، وتعزيز عقلنة النفقات المرتبطة بالتامين الاجباري عن المرض (AMO).

وتهدف الاتفاقية الثانية، التي تبلغ قيمتها 50 مليون أورو، إلى المساهمة في دعم المساواة بين النساء والرجال، على اختلاف تنوعهم، من خلال هدفين محددين يتمثلان في تفعيل وتعميم الميزانية المستجيبة للنوع الاجتماعي، بما في ذلك على المستوى الترابي، ودعم التمكين الاقتصادي للمرأة، لا سيما من خلال مواكبة التدابير المتعلقة باقتصاد الرعاية المدرجة في خطة المساواة الحكومية الثالثة (2023-2026).

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: ملیون أورو

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: أكثر من 15 مليون سوري بحاجة ماسة للرعاية الصحية

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 15 مليون شخص في سوريا بحاجة ماسة إلى الرعاية الصحية، بينهم ملايين السوريين النازحين داخليا.

وأكدت المتحدثة باسم المنظمة مارغريت هاريس -في تصريح لوكالة الأناضول- أن المنظمة مستمرة في تقديم المساعدات الإنسانية للسوريين منذ بداية الحرب في عام 2011.

وأوضحت هاريس أن معظم المرافق الصحية في سوريا تعرضت لأضرار كبيرة أو تجاوزت قدرتها على استقبال المرضى، إضافة إلى معاناتها من نقص حاد في التمويل.

وأشارت إلى أن المنظمة تعمل على توسيع قدرة المستشفيات الحالية للتعامل مع العدد الكبير من المرضى والمصابين، وتوفير الرعاية الصحية في المناطق التي تشهد كثافة للنازحين، بما في ذلك إرسال فرق طبية إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها.

كذلك لفتت إلى وجود فجوة كبيرة في التمويل والحاجة الماسة إلى شراء المعدات والمواد الطبية الضرورية، مشددة على أن نظام الرعاية الصحية في سوريا قد تدهور منذ مدة طويلة، وأن العديد من المرافق الصحية تعمل دون المستوى المطلوب.

وأضافت المتحدثة باسم المنظمة أن تعافي القطاع الصحي في سوريا يعتمد بشكل كبير على جهود الأفراد العاملين في القطاع الصحي ورغبتهم في إعادة بناء الخدمات الصحية، مؤكدة أن الخدمات الصحية لا تقوم فقط على المباني، بل تعتمد في الأساس على العنصر البشري.

إعلان

وقالت هاريس "لا توجد حلول سريعة للوضع في سوريا، ولكن إرادة العاملين في القطاع الصحي ورغبتهم في تحقيق التحسين هي مفتاح استعادة النظام الصحي".

وشهدت سوريا تطورات سياسية كبيرة في ديسمبر/كانون الأول الماضي، إذ سيطرت فصائل المعارضة السورية على العاصمة دمشق، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث و53 عاما من حكم عائلة الأسد. وكلّف محمد البشير بتشكيل حكومة جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية، في خطوة تمهد لإعادة بناء البلاد.

مقالات مشابهة

  • 15 مليون شخص بحاجة ماسة للرعاية الصحية في سوريا
  • الصحة العالمية: أكثر من 15 مليون سوري بحاجة ماسة للرعاية الصحية
  • لدعم الأطفال المصابين بالأمراض النادرة.. «الرعاية الصحية» تتعاون مع «فرصة حياة»
  • تعميم بشأن إصدار نظام التوقيع على العقود والالتزامات المالية للدولة
  • رئيس «الرعاية الصحية» يعتمد حركة تنقلات موسعة لضخ دماء جديدة ودعم القيادات الشابة
  • قرض بـ 200 مليون دولار لدعم الطاقة في باكستان
  • ضمن الخطة الاستثمارية.. رصف 8 طرق رئيسية بتكلفة 134 مليون جنيه في البحيرة
  • إيطاليا: تخصيص 13 مليون يورو لدعم الطاقة في أوكرانيا
  • الصحة: تقديم الخدمات الطبية لـ 14 مليون مواطن في المنشآت الصحية بالجيزة
  • الصحة: تقديم خدمات طبية لأكثر من 14 مليون مواطن بالمنشآت الصحية بالجيزة