حصة بوحميد: دراسة الواقع ووضع سيناريوهات للمستقبل
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أكدت مسؤولات بارزات من عدد من الدول العربية، ضرورة التعامل بشمولية في وضع خطط التنمية الاجتماعية، والتنسيق بين مختلف مكونات المجتمع والجهات الحكومية المعنية، واتفقن على أهمية الاستدامة المالية لتأمين حياة كريمة للفئات المستهدفة.
في جلسة «مستقبل التنمية الاجتماعية.. التعاون والتكامل الإقليمي»، جمعت الدكتورة ليلى النجار، وزيرة التنمية الاجتماعية في سلطنة عُمان، ووفاء بني مصطفى، وزيرة التنمية الاجتماعية في الأردن، وحصة بوحميد، مديرة هيئة تنمية المجتمع بدبي.
خطط شاملة
وقالت الدكتورة ليلى النجار: إن أي خطط تنمية اجتماعية لا توضع بشمولية، لن تؤتي ثمارها. وتجربة بلادها في التعامل مع ذوي الإعاقة والحالات الخاصة، بداية من قبل ميلاد الشخص حيث يختبر قبل الزواج لتفادي المشكلة من الأساس، بفضل خدمات التشخيص المبكّر.
وقالت حصة بوحميد: إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، رعاه الله، أمر في عام 2017 بتغيير مسمّى «ذوي الإعاقة» إلى «ذوي الهمم»، وأطلق على المسنين مسمّى «كبار المواطنين»، واليوم نشهد أحد أهم المشاريع في التنمية الاجتماعية، المتمثل في «ذخر»، وهو نادٍ اجتماعيّ رياضيّ مخصص لتقديم خدمات مصممة لكبار المواطنين لضمان أعلى مستويات الرعاية النفسية والبدنية لهم.
قلب كبير
وذكرت وفاء بني مصطفى، أن هناك عدة وسائل لكيفية قياس درجة التنمية الاجتماعية، منها: جودة الحياة، ونوعية الخدمات المقدمة في القطاعات الأساسية، ومدى رضا المواطنين على حصولهم على الخدمات، وإلى أي مدى تقدّم الخدمة بعدالة وعدم تمييز.
وأشارت حصة بوحميد، إلى أهمية رصد الواقع والتخطيط المسبق، حيث تتسم الظواهر الاجتماعية بالتسارع والتغير المستمر، ومن ثم من الضروري العمل على تحقيق الجاهزية لسرعة جمع البيانات بدقة وتحليلها، ودراسة الواقع ووضع سيناريوهات للتعامل في المستقبل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات حصة بوحميد الإمارات التنمیة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
برنامج تدريبي حول التخطيط الاستراتيجي والتميز المؤسسي بالشورى
اختتمت الأمانة العامة المساعدة للشؤون المالية والإدارية بمجلس الشورى، البرنامج التدريبي "التخطيط الاستراتيجي والتميز المؤسسي"، للمدراء ومساعديهم من العاملين في الدوائر التابعة لأمانة المجلس؛ وذلك في الفترة بين 22-26 من الشهر الحالي.
واشتمل البرنامج التدريبي على 4 محاور رئيسية، منها التفكير والتخطيط الاستراتيجي، وأدوات ونظريات التحليل في التخطيط الاستراتيجي، وتخطيط السيناريو كأداة مكملة للتخطيط الاستراتيجي والقيادة للتميز المؤسسي؛ بهدف إكساب المشاركين المهارات اللازمة لوضع الأهداف والخطط الاستراتيجية، ووضع الخطة التشغيلية، والتدريب على تقنيات الاستشرافية من خلال رسم الخطط وبناء السيناريوهات المستقبلية وربطها بالخطط الاستراتيجية من أجل توليد ودعم القرارات الاستراتيجية الفعّالة على جميع المستويات.
كما هدف البرنامج التدريبي إلى تحديد القضايا الاستراتيجية الحاسمة وإنشاء خريطة طريق واضحة (الاستشراف المستقبلي) من خلال بناء الثقة والتمكين والمشاركة مع الأشخاص المدراء وإدراج وتحديد أولويات القضايا بناءً على موظفيهم؛ لتمكين نتائج حقيقية والعمل على توسيع مهارات القيادة وتحفيز الناس في بيئات متنوعة ومضطربة ومعقدة وكيفية وضع خطة استراتيجية وترجمتها إلى خطة عمل تشغيلية من خلال إعداد وصياغة استراتيجية للمؤسسة التي يعمل، ويتم ذلك من خلال التعرف على الشروط الرئيسية لبناء أي سيناريو مستقبلي وتقييم كفاءات المؤسسة ووضع استراتيجيات سيناريوهات متعددة، وتحديد كفاءات جديدة تعطي المؤسسة ميزة استراتيجية من خلال وجود قيادة مؤسسية قادرة على التكيف واتخاذ القرار المناسب.