مصادر تكشف كواليس مغادرة بن مبارك لعدن وسط تصعيد الانتقالي
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
يمانيون../
كشفت مصادر مطلعة في مدينة عدن، اليوم، تفاصيل مغادرة رئيس حكومة المرتزقة أحمد عوض بن مبارك المدينة، وسط تصاعد التوتر بين حكومته والمجلس الانتقالي الجنوبي، سلطة الأمر الواقع في عدن.
وأوضحت المصادر أن بن مبارك أبلغ عددًا من وزرائه بضرورة مغادرة عدن والتوجه إلى محافظات أخرى، عقب تلقيه معلومات تشير إلى احتمال اقتحام مقر إقامته في قصر المعاشيق من قبل مليشيا الانتقالي.
وأفادت المصادر بأن بن مبارك غادر مساء الثلاثاء على متن رحلة عادية لطيران اليمنية، متجهًا إلى العاصمة السعودية الرياض، في خطوة وُصفت بالهروب تحسبًا لأي تصعيد.
تأتي مغادرة بن مبارك بعد إصدار النقابات والهيئات الجنوبية التابعة للانتقالي بيانًا يمهل حكومته لتنفيذ مطالب الموظفين، بما فيها صرف المرتبات المتأخرة. وجاء البيان عقب اجتماع ترأسه القائم بأعمال رئيس الانتقالي، علي الكثيري، الذي أعلن فيه دعم المجلس للتظاهرات المناهضة لحكومة عدن والمجلس الرئاسي.
ويبدو أن هذه التحركات جزء من تصعيد سياسي ينتهجه الانتقالي للضغط على حكومة بن مبارك، خصوصًا في ظل إخفاقها في صرف المرتبات، مع استمرار الانتقالي في المناورة لتحقيق مكاسب سياسية ووظيفية في إطار الترتيبات الجارية في المشهد اليمني.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: بن مبارک
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فرنسا يجري سلسلة مشاورات لتجنب سحب الثقة من حكومته
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «فرنسا.. رئيس الوزراء يجري سلسلة مشاورات لتفادي مخططات إسقاط الحكومة».
وأوضح التقرير، أن رئيس الوزراء الفرنسي ميشيل بارنييه، دخل في سباق مع الزمن، حيث بدأ سلسلة من المشاورات مع حزب التجمع الوطني والحزب الاشتراكي، في محاولة لتجنب التصويت بحجب الثقة الذي يمكن أن يطيح بحكومته قبل نهاية العام.
انتقادات للحكومة الفرنسيةويطمح رئيس وزراء فرنسا، من خلال المشاورات توسيع دائرة الحوار ليشمل القضايا الكبرى في البلاد، حيث تواجه حكومته انتقادات متزايدة بسبب تعاملها مع ملفات أساسية مثل الميزانية وإصلاح المعاشات.
حجب الثقة عن حكومة بارنييهوفي المقابل تكتمل الصورة التي تمثل ضغطا هائلا على الحكومة والمعارضة معا، حيث يجد قادة المعارضة أنفسهم في اختبار أمام قواعدهم الشعبية، خاصة ماري لوبان زعيم اليمين المتطرف، التي تعاني من ضغط داخلي هائل بسبب توقعات أنصارها أن تتخذ موقفا حاسما تجاه مذكرة حجب الثقة عن حكومة ميشيل بارنييه.
ولفت التقرير إلى أنه بحسب مراقبين، فإن المشاورات التي يجريها رئيس الحكومة الفرنسية جاءت مدفوعة من المخاوف بشأن التحركات النشطة من الحزب الاشتراكي واحتمال تحالفه مع التجمع الوطني بقيادة ماري لوبان، والجبهة الشعبية الجديدة، الأمر الذي سيخلف تداعيات خطيرة على الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد.