في مهرجان الوليمة.. الخزف السعودي يعكس الهوية الثقافية للمملكة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
جذب ركن الخزف السعودي في مهرجان الوليمة السعودي انتباه زوار الفعالية بشكل واسع كونه يمثل أحد أبرز موروثات الأصالة والجمال التي تعكس عبق التاريخ والهوية الثقافية للمملكة العربية السعودية.
عُرف الخزف منذ القدم بصفته صناعة يدوية دقيقة ارتبطت بحياة الإنسان اليومية، وبرز كرمز للابتكار والجمال ومع مرور الزمن، أصبح الخزف شاهدًا على تطور المجتمع السعودي وقدرته على المزج بين التراث والحداثة فقد اعتاد السعوديون قديمًا استخدام أواني الخزف ولايزال استخدامه دارجًا إلى اليوم في الأواني والحُلي والتحف، وبدوره يعزز طابع الجلسات العربية التي تركز على الترابط الاجتماعي والحفاظ على الثقافة والهوية السعودية.
#مهرجان_الوليمة الأضخم في الشرق الأوسط ووجهة ممتعة لفنون وعشاق الطهي في المطبخ السعودي#اليوم | #تقويم_فعاليات_جدة | #هيئة_فنون_الطهي | #SaudiFeast
أخبار متعلقة لعبة Hunting Simulator 3.. رحلة جديدة في عالم صيد الحيواناتأبواب الزمن.. لعبة تفاعلية تعيد إحياء التراث اليدوي في "بنان"للمزيد: https://t.co/lVg10nFmF9 pic.twitter.com/UxmLkCOSNZ— صحيفة اليوم (@alyaum) November 27, 2024الخزف السعوديكما ارتبطت منتجات الخزف في هذه الفعالية كون الخزف يتميز بخامة طبيعية لا تحتوي على مواد كيميائية ضارة مثل البلاستيك أو المعادن المغلفة بمواد قد تتأثر بالطعام فقد يستخدم الخزف في الطهي أو تقديم الطعام، كما أنه يحافظ على النكهة الطبيعية للطعام ولا يتفاعل مع المواد الحمضية أو القلوية.
ويعد الخزف سهل التنظيف، مما يقلل من تراكم الجراثيم والبكتيريا في الأطعمة والمأكولات كون الخزف منتجًا مستدامًا وطبيعيًا، فإن استخدامه يسهم في تقليل الاعتماد على المنتجات البلاستيكية التي تضر البيئة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس جدة جدة مهرجان الوليمة السعودي الخزف السعودي مهرجان الوليمة الهوية السعودية
إقرأ أيضاً:
اليوم.. استعراض تجربة إسنا في إحياء التراث الثقافي عبر الأكلات التراثية ب “سياحة الطعام”
يشهد المتحف القومي للحضارة المصرية، اليوم الثلاثاء، استعراض تجربة مشروع" أوكرا " الذي يهدف لإحياء الأكلات التراثية بإسنا جنوب الأقصر وتقديمها للسائحين بأيدي سيدات إسنا.
شيرين زغو، مسؤولة المكون السياحي والاقتصادي بالمشروع، أوضحت أن المؤتمر يهدف إلى استكشاف مشهد السياحة التذوقية في مصر، مسلطًا الضوء على دور الطعام كجسر يربط بين الثقافة والسياحة، من الريف والصعيد إلى قلب القاهرة.
ومن بين فعالياته الرئيسية، ستُعقد ندوة خاصة بعنوان "إعادة إحياء تراث إسنا الثقافي"، حيث سيتم استعراض تجربة الأكلات التراثية في إسنا، والتي تم تطويرها وتقديمها للزوار من خلال مشروع "أوكرا".
ويعد "أوكرا" نموذجًا رائدًا في تقديم الأطعمة التراثية بأيدي سيدات إسنا، حيث يتم تقديمها في منزل يحمل الطابع المعماري التقليدي للمدينة، مما يوفر تجربة أصيلة للسياح عبر مطبخ مفتوح يعكس أسلوب الطهي التقليدي في المنطقة.
وأضافت زغو أن المشروع بدأ بمسابقة للطهي التراثي، شاركت فيها 39 سيدة قدمن نحو 60 وصفة محلية، ليصل منهن 13 سيدة إلى المراحل النهائية. وبعد عام كامل من التدريب على أيدي خبراء متخصصين في فنون الطهي الاحترافي، وسلامة الغذاء، وإدارة المشروعات، أصبحت سيدات إسنا قادرات على تقديم أطباق الجدات المميزة مثل "الشلولو"، و"السخينة"، و"رأسه في عبه"، و"سمك بقمر الدين"، و"المديدة".
من جانبه، أكد المهندس كريم إبراهيم، مؤسسة " تكوين " المسئولة عن تنفيذ مشروع " أوكرا "، أن المكون الثقافي للأكلات التراثية أصبح عنصرًا رئيسيًا في جذب السياح عالميًا، وإسنا تتميز بتراث غني يجمع بين الأبعاد التاريخية والمعمارية والثقافية، من معبد خنوم إلى وكالة الجداوي، والمباني التراثية التي تعود إلى العصور الإسلامية.
وأشار إلى أن مشروع " أوكرا " يعد تجربة هامة في توضيح كيف يمكن . للسياحة الغذائية أن تعزز السياحة الثقافية، وكيف يمكن لمشروعات مثل "أوكرا" أن تساهم في دعم المجتمعات المحلية والحفاظ على التراث المصري من خلال الطعام.
إلى جانب ندوة "إعادة إحياء تراث إسنا الثقافي"، سيشهد المؤتمر عدة فعاليات أخرى، من بينها ندوات حول سياحة الطعام في القاهرة، تجربة المطابخ المجتمعية، سياحة الطعام في البدرشين، والسياحة الأكاديمية.
كما ستُعقد حلقة نقاشية حول سياحة الغذاء، بمشاركة الدكتورة سها بهجت، مستشار وزير السياحة والآثار للتدريب، بالإضافة إلى ندوة يقدمها الدكتور حسن رفعت، الأستاذ المساعد بكلية السياحة والفنادق بجامعة الأقصر.
يُعد هذا المؤتمر فرصة فريدة لاستكشاف إمكانات مصر في مجال السياحة التذوقية وتعزيز دور الطعام في الترويج للهوية الثقافية، بما يسهم في تنمية الاقتصاد المحلي ودعم المجتمعات التراثية