نهضة بركان يجتاز لواندا سول بثنائية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
استهل فريق نهضة بركان المغربي مشواره في دور المجموعات ببطولة كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكونفيدرالية الأفريقية" بطريقة جيدة.
حقق نهضة بركان انتصاراً ثميناً ومستحقاً بنتيجة 2-0 على ضيفه لواندا سول الأنغولي، الأربعاء، في الجولة الافتتاحية للمجموعة الثانية في المسابقة القارية، التي شهدت أيضاً فوز الملعب المالي على ضيفه ستيلينبوش الجنوب أفريقي بالنتيجة ذاتها.
وسجل هدفي الفوز لنهضة بركان نجمه البوركيني إيوسوفو دايو، في الدقيقتين 21 و80 على الترتيب.
بتلك النتيجة، تقاسم نهضة بركان، وصيف النسخة الماضية للبطولة، صدارة ترتيب المجموعة مع الملعب المالي، فيما بقي لواندا سول بلا نقاط، ليشترك في المركز الثالث مع ستيلينبوش.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نهضة بركان نهضة بركان كأس الكونفدرالية الأفريقية نهضة برکان
إقرأ أيضاً:
«السرعة» تُنتج 50% من أهداف «خليجي 26»
عمرو عبيد (القاهرة)
بعيداً عن نهائي «خليجي 26»، الذي ربما يخضع لوضع فني خاص، مثلما هي سمة المباريات النهائية، فإن النسخة الكويتية من البطولة الخليجية كشفت عن بعض النقاط الإحصائية الفنية اللافتة، أبرزها يتمثل في «بصمة السرعة» التي غلبت على كثير من أهداف البطولة، حيث سجّلت المنتخبات 50% من الأهداف عبر الهجمات السريعة المتنوعة، سواء المنظمة ذات الإيقاع السريع بأقل عدد من التمريرات، وهي صاحبة النسبة الأكبر في تلك الأهداف بـ 15 هدفاً، أو المرتدات أو نتيجة الضغط العالي والتحول الخاطف.
وبدا أن الهجوم المنظم صاحب الإيقاع الهادئ لا يجد موضع قدم في البطولة، بدليل أن 7 أهداف فقط تم تسجيلها عبر تلك الطريقة، بنسبة 18.4%، وهو ما يتماشى مع إقصاء جميع المنتخبات صاحبة نسب الاستحواذ الكبيرة، وكذلك كان معدّل التسجيل من الركلات الثابتة مرتفعاً جداً، بنسبة 37%، وبدا تنوعها لافتاً للأنظار، وصحيح أن 5 منها تم تسجيلها عبر ركلات الجزاء، إلا أن المنتخبات استخدمت الركلات الركنية في إحراز 4 أهداف، مقابل 3 أهداف للركلات الحرة غير المباشرة، وهدفين من الركلات المباشرة.
الكرات العرضية كانت حاضرة بقوة في تلك النسخة، حيث أنتجت 37% أيضاً من أهداف البطولة، وتقاربت معدلات التسجيل من العرضيات الهوائية أو الأرضية، ولهذا كان منطقياً أن تهتز الشباك 7 مرات عبر الرؤوس، بفارق هدف وحيد عن أهداف القدم اليسرى، وكذلك تم تسجيل 21% من الأهداف داخل منطقة «الـ 6 ياردات»، خاصة أن 18 هدفاً جاءت عبر التمريرات القصيرة والبينية والرأسية المُباشرة داخل منطقة الجزاء، وكذلك التوغل العميق عبر الأطراف والتمرير الجانبي القصير، بجانب الركلات الركنية والحرة، مقابل 3 أهداف فقط تم إحرازها بهجمات من كرات طولية.
وبرزت ملاحظة فردية هامة تتعلق بجودة حراس المرمى لدى أغلب المنتخبات الخليجية، مقارنة بالأخطاء الفادحة التي أنتجت الأهداف بصورة مباشرة من قبل المدافعين، وإجمالاً تسبب تلك الأخطاء في استقبال 31.6% من الأهداف، بينها 2.6% فقط من جانب حراس المرمى، مقابل 29% للمدافعين، وهو ما يحتاج إلى ضرورة إعادة النظر في اختيارات المدربين لبعض الأسماء في الخط الدفاعي الأخير، بعد سلسلة من الأخطاء الغريبة المتكررة.
أيضاً، ندرت أهداف التسديدات من خارج منطقة الجزاء في الدور الأول من «خليجي 26»، إذ تم تسجيل هدف وحيد «بعيد المدى» خلال جميع مباريات مرحلة المجموعات، من ركلة حرة مباشرة، ولولا اهتزاز الشباك بهدفين في نصف النهائي، أحدهما من ركلة حرة أيضاً، لخرجت البطولة بأقل معدل لتسجيل تلك الأهداف، وإن كان الإجمالي قد بلغ 3 أهداف بنسبة 8.6% من الحصاد التهديفي.
وكانت الجبهات اليمنى متوهجة في تلك البطولة بصورة لافتة، إذ اعتمد كثير من منتخبات الخليج على الطرف الأيمن في شن هجماته وتسجيل الأهداف عبره، حيث أنتج 14 هدفاً بصورة مُباشرة، بنسبة 37%، مقابل 17 هدفاً عبر العمق، و7 أهداف من الجبهات اليُسرى، وهو ما يعني تسجيل 55.3% من الأهداف عبر الأطراف.
وأخيراً، في ظل تسجيل 22 هدفاً خلال الأشواط الثانية من المباريات، مقابل 16 في الفترات الأولى، فإن ربع الساعة الأخير ودقائق «بعد التسعين» قد شهد تسجيل أكبر عدد من الأهداف، بنسبة كبيرة جداً مقارنة بباقي فترات المباريات، حيث اهتزت الشباك خلالها 11 مرة، بنسبة 29%، ولم يقترب منها سوى فترة منتصف الشوط الثاني متساوية مع نفس التوقيت في الشوط الأول، ولكلٍ 7 أهداف، بينما كانت الأهداف المُبكرة هي الأقل، بـ 3 أهداف تم تسجيلها في رُبع الساعة الأول.