ياسر البخشوان: قمة السيسي والعاهل الأردني أكدت التوافق حول الحقوق الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قال المستشار ياسر البخشوان، نائب رئيس المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الأفريقي، إن قمة الرئيس السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني تأتي في إطار تعزيز الجهود المصرية الأردنية لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لا سيما في ظل نجاح جهود وقف إطلاق النار في لبنان.
وأضاف “البخشوان”، أن الرئيس السيسي وعاهل الأردن يعملان سويًا من أجل القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، موضحًا أن القمة التي جمعت الرئيس السيسي والعاهل الأردني تؤكد على الدور المصري الأردني في المنطقة؛ خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وإنهاء الحرب على قطاع غزة.
وأوضح أن القيادة السياسية المصرية تبذل جهودًا مضنية وتقوم بدور حيوي ورئيسي في جهود الوساطة لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وهذا الدور يُمثل بارقة أمل مع دخول وقف إطلاق النار في لبنان، مؤكدًا أن توقيت زيارة العاهل الأردني للقاهرة غاية في الأهمية والحساسية؛ وبمثابة تأكيد على دعم الملك عبدالله لجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي لوقف الحرب على غزة، والرفض المصري الأردني المُطلق لمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين؛ سواء في غزة أو الضفة.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي والعاهل الأردني حريصان كل الحرص على إرسال رسائل للعالم بأن ما يحدث في غزة لا بد وأن يتوقف فورًا، وأن الجهود المصرية الأردنية والتعاون والتنسيق بين البلدين مستمر وبشكل دائم من أجل الهدف الإنساني في المقام الأول هو إنهاء الحرب وإدخال المزيد من المساعدات؛ ومن ثم الدخول في مفاوضات سلام؛ تنهي حالة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967.
ونوه بأن استمرار هذه الزيارات والتواصل بين الزعيمين تأكيد قوي ومباشر على قوة هذه العلاقات وقدرتها على أن تخلق جوًا حقيقيًا لوقف الحرب في غزة وإنهاء الاحتلال، مؤكدًا أن القاهرة وعمان يعملان بكل الجهود الدبلوماسية والسياسية والإنسانية من أجل إنقاذ أهل غزة من آلة الحرب الإسرائيلية المستمرة لأكثر من عام، ونجاح وقف إطلاق النار في لبنان من الممكن أن يكون بداية جديدة لمزيد من الضغط على إسرائيل لقبول وقف إطلاق النار في غزة وإنهاء هذه الكارثة الإنسانية غير المسبوقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المصرية الاردنية الحرب على قطاع غزة التهجير القسري للفلسطينيين وقف الحرب الإسرائيلية وقف الحرب على غزة محاولات التهجير الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إسرائيل فلسطين قطاع غزة غزة لبنان مصر القضية الفلسطينية الشعب الفلسطينى السیسی والعاهل الأردنی وقف إطلاق النار فی الرئیس السیسی فی غزة
إقرأ أيضاً:
تسليم السلاح وخروج قادة حماس..نتانياهو يكشف شروطه لوقف إطلاق النار في غزة
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الأحد، بتكثيف الضغوط على حركة حماس في قطاع غزة، مع مواصلة المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن، والعمل على تنفيذ "الهجرة الطوعية" التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال نتانياهو، إن الحكومة أيدت زيادة الضغط على حماس، التي تقول إنها وافقت على اقتراح وقف إطلاق النار من مصر وقطر، الوسيطان في مفاوضات غزة.
واستأنفت إسرائيل قصف غزة والعمليات البرية بعد هدنة استمرت شهرين.
ورفض نتانياهو الحديث عن رفض إسرائيل التفاوض قائلاً: "نحن نجري ذلك مع مواصلة إطلاق النار، وبالتالي فإن الأمر فعال أيضاً". وأضاف في بيان اليوم الأحد، "نرى أن هناك اختراقات مفاجئة" في صفوف حماس.حماس توافق على مقترح مصري للهدنة.. ومفاجأة في التفاصيل - موقع 24قال مسؤول إسرائيلي رفيع ورئيس حركة حماس الفلسطينية في غزة إن الحركة وافقت على اقتراح مصري، يتضمن إطلاق سراح 5 محتجزين إسرائيليين أحياء، مقابل تمديد وقف إطلاق النار في غزة، حتى ما بعد عيد الفصح اليهودي، مع بدء مفاوضات حول هدنة طويلة الأمد.
وأعلنت حماس أمس السبت الموافقة على اقتراح قالت مصادر أمنية، إنه يتضمن إطلاق سراح 5 رهائن إسرائيليين أسبوعياً، لكنها استبعدت إلقاء السلاح كما تطالب إسرائيل.
وفي أول أيام عيد الفطر في غزة، أحصت السلطات الصحية 20 قتيلاً على الأقل بينهم أطفال بعد غارات إسرائيلية. وقالت إن 9 قُتلوا في خيمة واحدة بمدينة خان يونس جنوب القطاع.
وقال نتانياهو، إن إسرائيل تطالب حماس بتسليم سلاحها، وأنه سيسمح لقادتها بمغادرة غزة. ولم يدل بتفاصيل حول مدة بقاء القوات الإسرائيلية في القطاع، لكنه كرر الحديث عن ضرورة القضاء على قدرات حماس العسكرية والإدارية.
وأضاف "سنضمن الأمن العام في قطاع غزة، ونعمل على تنفيذ خطة ترامب، خطة الهجرة الطوعية.هذه هي الخطة، لا نخفيها، ونحن مستعدون لمناقشتها في أي وقت". آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة باتفاق رهائن جديد مع حماس - موقع 24تظاهر آلاف الإسرائيليين، يوم السبت، في عدة مدن للمطالبة باتفاق جديد مع حركة حماس للإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.ويواجه نتانياهو موجة احتجاجات داخل إسرائيل منذ استئناف الحرب في غزة. وانضمت أسر باقي الرهائن المحتجزين في غزة، وعددهم 59، إلى المحتجين الغاضبين من إجراءات الحكومة التي يرون أنها تقوض الديمقراطية في إسرائيل.
ورفض نتانياهو اليوم الأحد ما وصفه "بالادعاءات والشعارات الفارغة"، وقال إن الضغط العسكري، هو السبيل الوحيد لاستعادة الرهائن.