فرنسا: سنشارك في مراقبة وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
باريس (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الجيش اللبناني يعلن بدء الانتشار جنوباً «الأونروا»: الجوع في غزة وصل إلى مستويات حرجةأكدت فرنسا أمس، أنها ستشارك بفعالية في مراقبة وتنفيذ اتفاق إيقاف إطلاق النار في لبنان فيما دعت إلى ضرورة احترام الاتفاق في مسعى لاستعادة الأمن في المنطقة.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان إن باريس ترحب باتفاق إيقاف إطلاق النار ودخوله حيز التنفيذ، مؤكدةً أنه يشكل تتويجاً للجهود التي بذلت على أمد أشهر عديدة بالتنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة.
وأوضح البيان أن شروط السلام الدائم معروفة وتقع ضمن الإطار الذي حددته القرارات الحالية لمجلس الأمن وخاصة القرار رقم 1701 الذي أعاد هذا الاتفاق تأكيد أهميته بقوة.
وأشار البيان إلى أنه تنفيذاً للالتزامات التي تعهد بها ماكرون ووزير خارجيته جان نويل بارو خلال مؤتمر دعم لبنان في 24 أكتوبر الماضي فإن فرنسا ستواصل تعبئة الجهود لضمان الاستقرار والأمن في المنطقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا وقف إطلاق النار لبنان أزمة لبنان الأزمة اللبنانية جنوب لبنان لبنان وإسرائيل إسرائيل وزارة الخارجية الفرنسية
إقرأ أيضاً:
التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بين لبنان وإسرائيل
قالت وكالة رويترز العالمية للأنباء ، مساء الاثنين 25 نوفمبر 2024 ، إن الإدارة الأمريكية أبلغت مسؤولين لبنانيين بأن وقف إطلاق النار مع إسرائيل قد يعلن في غضون ساعات.
وقال مسؤول رفيع في إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، ، إن واشنطن تعتقد أنها حققت اختراقًا في المفاوضات بين إسرائيل ولبنان ونجحت في التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله؛ بحسب ما أرود موقع "واللا".
ورجّح المسؤول الأميركي أن يجتمع المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) يوم غد، الثلاثاء، للمصادقة النهائية على الاتفاق. ومع ذلك، حذر المسؤول من "إمكانية لحدوث تشويشات" قد تعيق التسوية في اللحظات الأخيرة.
وقال المسؤول: "نعتقد أن هناك صفقة. نحن على خط المرمى، لكننا لم نعبر الخط بعد لأن الكابينت الإسرائيلي بحاجة إلى المصادقة على الاتفاق غدًا، ولا يزال هناك احتمال كما هو الوضع دائما، لحدوث شيء قد يعطل الأمور".
وأكد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أنه تم التوصل إلى اتفاق على تفاصيل الصفقة ومكونات الاتفاق، بحسب موقع "واللا"، ورجّح أن يدعو رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، الكابينيت السياسي والأمني للانعقاد يوم غد، والمصادقة النهائية على الاتفاق.
ويتضمن الاتفاق المقترح وقفًا لإطلاق النار يستمر لمدة 60 يومًا، يتم خلالها انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجيًا من جنوب لبنان، فيما يتولى الجيش اللبناني الانتشار في المناطق الحدودية. كما يتعين على حزب الله نقل أسلحته الثقيلة إلى شمال نهر الليطاني.
وأكد المسؤول الأميركي أن الخلاف الذي أثير حول دور فرنسا في آلية مراقبة تنفيذ الاتفاق تم حله. وأوضح أن فرنسا تعهدت باتخاذ خطوات لتحسين علاقاتها مع إسرائيل، وستشارك في آلية تنفيذ الاتفاق.
وكان هذا الخلاف قد تصاعد بين تل أبيب وباريس بعد قرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الحكومة الإسرائيلية، نتنياهو، ووزير الأمن السابق، يوآف غالانت، على خلفية جرائم الحرب في قطاع غزة ، وهو ما أثار توترًا كبيرًا خلال المفاوضات.
وبحسب مصادر إسرائيلية وأميركية، فإن المفاوضات كانت على وشك أن تؤدي إلى اتفاق نهائي يوم الخميس الماضي، إلا أن قرار المحكمة الجنائية الدولية وتأييد الخارجية الفرنسية له، تسبب في عرقلة هذه المساعي، وفقا لموقع "واللا".
وخلال اجتماع بين نتنياهو والمبعوث الأميركي، عاموس هوكشتاين، تأثر النقاش بعد أن تم إبلاغ نتنياهو بقرار المحكمة. وذكرت المصادر أن نتنياهو أظهر غضبًا واضحًا وأعلن رفضه القاطع لأي دور فرنسي في الاتفاق.
وفي محاولة لحل الأزمة، تحدث الرئيس بايدن مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الجمعة، حيث واصل بايدن دعمه لإسرائيل وادعى أن موقف نتنياهو مبرر، وشدد على أن فرنسا لا يمكنها أن تكون وسيطًا إذا كانت تدعم تنفيذ قرارات المحكمة الجنائية الدولية.
من جانبه، حاول ماكرون توضيح أن موقف الخارجية الفرنسية كان مجرد تأكيد لالتزاماتها القانونية تجاه المحكمة، وفي اليوم التالي أصدرت فرنسا بيانًا معتدلًا لتخفيف حدة التوتر في العلاقات مع إسرائيل.
وفي ظل الجمود، أرسل هوكشتاين رسالة عبر السفير الإسرائيلي في واشنطن، مايك هرتسوغ، إلى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية. وتضمنت الرسالة تهديدًا بانسحاب الوسيط الأميركي من المحادثات إذا لم توافق إسرائيل على الاتفاق في الأيام القليلة المقبلة.
المصدر : وكالة سوا