عبد الله آل حامد يزور جناح «أبوظبي للإعلام» بـ«الكونغرس العالمي»
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة عبدالله آل حامد: الإمارات تضع قطاع الإعلام في صلب رؤيتها المستقبلية 290 مليار درهم قيمة «XRG» الاستثماريةزار معالي الشيخ عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، جناح شركة أبوظبي للإعلام في النسخة الثالثة للكونغرس العالمي للإعلام 2024، في مركز «أدنيك» أبوظبي.
منظومة إعلامية متكاملة
من جهته، نوه راشد القبيسي، الرئيس التنفيذي لأبوظبي للإعلام، بزيارة معالي الشيخ عبدالله آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، لجناح الشركة في الكونغرس العالمي للإعلام، مشيراً إلى أن المشاركة في هذا الملتقى تعكس مكانة الشركة المتميزة في المشهد الإعلامي العالمي، وتؤكد التزامها المستمر بتطوير منظومة إعلامية وطنية متكاملة تواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة، وتشارك «أبوظبي للإعلام»، شركة الإعلام الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، في فعاليات النسخة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام، بمنصة خاصة تستعرض مجموعة من المبادرات والمشاريع التكنولوجية المبتكرة التي تبنتها بهدف تطوير وتسريع عملية إنتاج المحتوى الإعلامي لتحسين جودة وكفاءة المحتوى الإعلامي عبر منصاتها الإعلامية.
ومن بين التقنيات التي تستعرضها الشركة تقنية «الاستوديو الافتراضي» المتقدمة التي تعتمد على الواقع المعزز لإنشاء بيئات افتراضية عالية الواقعية في الوقت الحقيقي، مما يتيح تعزيز الإنتاجات الإعلامية المسجلة والمباشرة، بالإضافة إلى تقنية «الصحفي الذكي» التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمساعدة الإعلاميين على إنتاج المحتوى بشكل أسرع، وذلك عبر استخدام الأدوات التي يوفرها الذكاء الاصطناعي لإنشاء المحتوى بناءً على مدخلات بسيطة، حيث يمكنهم من تحديد الموضوع الرئيسي والنقاط الأساسية التي يريدون تغطيتها، ليقوم النظام ببناء محتوى متماسك واحترافي في وقت قياسي.
«المتحدث الذكي»
تستعرض الشركة أيضاً تقنية «المتحدث الذكي» التي تتيح للمستخدم تسجيل كلامه وتحويله إلى لغات مختلفة عدة؛ بفضل تقنيات الترجمة الصوتية المتقدمة مع الحفاظ على نبرة الصوت وأسلوب الحديث، ما يُسهم في تقديم تجربة تواصل عالمي مميزة، إذ يوفر هذا الابتكار فرصة فريدة للمتحدثين الإعلاميين وصناع المحتوى للوصول إلى جماهير عالمية، من دون الحاجة لتعلم اللغات المختلفة أو الاستعانة بمترجمين متخصصين. كما يساعد «المتحدث الذكي» على تحسين التواصل بين الثقافات، مما يُعزّز قدرة شركة أبوظبي للإعلام على تأكيد حضورها على المستوى العالمي.
وتقدم قناة «الإمارات» تغطية مباشرة وشاملة للكونغرس، من خلال برنامج «صباح الإمارات»، واستضافة مسؤولين من الجهة المنظمة، واستعراض تقارير عن الفعاليات المرافقة خلال برنامج «مساء أبوظبي»، وبالإضافة إلى ذلك، تقدم المنصات الرقمية التابعة للشركة مقابلات حصرية مع المشاركين، وتغطية أبرز الأنشطة والفعاليات للحدث.
ويركز الكونغرس العالميُ للإعلامِ 2024، الذي يختتم أعماله اليوم (الخميس)، على رَسمِ مَلامِحِ مُستَقبَلِ القِطاعِ الإعلاميِّ، حيثُ يُشكِّلُ مِنصةَ انطلاقٍ نحوَ مشهدٍ إعلاميٍّ مستَدَامٍ وفَعَّالٍ، ويهدف إلى استكشاف أحدث التقنياتِ والاتجاهات والتَحوّلات الاستراتيجيةِ التي تهم العَاملينَ في الإعلام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكونغرس العالمي للإعلام أبوظبي مركز الاتحاد للأخبار شركة أبوظبي للإعلام الذكاء الاصطناعي حمد الكعبي عبد الله آل حامد الکونغرس العالمی أبوظبی للإعلام آل حامد
إقرأ أيضاً:
أبوظبي ضمن 7 مدن عالمية تستضيف "المهرجان الربيعي"
استضافت حديقة أم الإمارات بأبوظبي أمس الأول الأحد، فعالية ثقافية كبرى احتفاءً برأس السنة الصينية الجديدة "سنة الثعبان"، والتي نظمتها سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة بالتعاون مع مجموعة الصين للإعلام، ضمن احتفالات العاصمة أبوظبي بهذا الحدث العالمي.
وتعد هذه الفعالية جزءاً من برنامج الأنشطة الترويجية لمهرجان عيد الربيع الذي تنظمه مجموعة الصين للاعلام في رأس السنة الصيني، حيث تم اختيار العاصمة أبوظبي ضمن سبع مدن عالمية لاستضافة الاحتفالات، في خطوة تعكس عمق العلاقات الثنائية والتبادل الثقافي بين الإمارات والصين، خاصة بعد مرور 40 عاماً على ذكرى إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.وأكد الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي مدير عام المكتب الوطني للإعلام، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن احتفالية رأس السنة الصينية التي استضافتها أبوظبي تعكس القيم الإنسانية المشتركة بين الثقافات، مشيراً إلى أن هذه الفعالية تمثل فرصة لتعزيز الحوار الثقافي وإبراز القواسم المشتركة بين شعوب العالم.
وأضاف أن العلاقات الإماراتية - الصينية تمثل نموذجاً فريداً للتعاون الاستراتيجي، الذي يمتد ليشمل الجوانب الثقافية والاجتماعية، في إطار حرص القيادة الرشيدة على تعزيز الروابط الثقافية والانفتاح العالمي.
من جانبه، قال شن هاي شيونغ، رئيس مجموعة الصين للإعلام، إن عيد الربيع يُعد من أهم المناسبات التقليدية في الثقافة الصينية، حيث يجسد معاني الوحدة الوطنية والتناغم الاجتماعي.
وأوضح أن مجموعة الصين للإعلام تسعى من خلال فعالياتها إلى تقديم عروض مميزة تعكس جماليات الثقافة الصينية، وتصل إلى الجمهور العالمي بـ 82 لغة، لتكون هذه الاحتفالات جسراً للتواصل الثقافي بين الشعوب.
وفي كلمته، أعرب تشانج يي مينج سفير جمهورية الصين الشعبية في الدولة، عن سعادته بتنظيم هذه الفعالية في أبوظبي، مشيداً بدورها كمركز عالمي للتسامح والتعايش الثقافي.
وأشار إلى أن احتفالات هذا العام تكتسب أهمية خاصة، كونها الأولى بعد إدراج السنة القمرية الصينية ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، لافتاً إلى أن هذه الفعاليات تتيح لنحو 400 ألف مقيم صيني في دولة الإمارات فرصة للشعور بدفء الوطن، كما تُعد نافذة لتعريف الإماراتيين والمقيمين بجوانب الثقافة الصينية.