امتحان الفيزياء.. دون عقبات أو مشاكل تقنية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
دينا جوني وإيهاب الرفاعي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة السيدة الأولى لباكستان: الإمارات نموذج يحتذى به في تمكين المرأة عبدالله آل حامد: الإمارات تضع قطاع الإعلام في صلب رؤيتها المستقبليةأدّى طلبة الثاني عشر أمس، امتحان مادة الفيزياء دون عقبات أو مشاكل تقنية، حيث لم يتم تسجيل أي شكوى من المدارس الحكومية تتعلق بالاختبار المركزي أو بطاقات الاختبار وآليات الدخول والتسليم.
وكانت وزارة التربية والتعليم قد وجهت بعدم السماح للمعلمين بقراءة أسئلة الاختبارات المركزية داخل اللجان الامتحانية للطلبة في جميع الصفوف باستثناء طلبة الصف الثالث، ومن دون التلميح بالإجابة.
يأتي ذلك من ضمن الموجهات التي عممتها الوزارة ليتم تطبيقها مع بدء امتحانات نهاية الفصل الأول للعام الدراسي 2024-2025 التي انطلقت أمس الأربعاء وتستمر لغاية 12 ديسمبر المقبل.
وكان طلبة في الثاني عشر، وصفوا امتحان مادة الفيزياء بالصعب، فضلاً عن طول الأسئلة.
وقال الطلاب، سيف الناصر، وراشد المطيري، وأحمد مبارك العلي من الصف الثاني عشر متقدّم، إن الورقة الامتحانية تضمنت خمسة أسئلة طويلة تتضمن العديد من الأسئلة الثانوية، بالإضافة إلى 15 سؤالاً في الاختبار الإلكتروني.
وأشاروا إلى أنهم لم يتمكنوا من الإجابة على كل الأسئلة إما بسبب صعوبتها أو بسبب تعقيدها وبالتالي احتياجها إلى الكثير من الوقت لحلها الأمر الذي دفعهم لتركها والإجابة على أسئلة أخرى يمكن الإجابة عنها بسهولة أكثر.
واعتبروا أن انطلاق الامتحانات جاءت أقل بكثير من توقعاتهم، متمنين أن تكون الاختبارات المقبلة أكثر سهولة لكي يتمكنوا من تعويض الدرجات التي خسروها في امتحان الفيزياء.
في الظفرة.. تباين الآراء حول «الورقي»
أشاد طلاب الثاني عشر بمستوى الامتحان «الإلكتروني» لمادة الفيزياء في اليوم الأول لبدء اختبارات الفصل الدراسي الأول، والتي جاءت متطابقة مع الهيكل وأسئلة المراجعة، وفي مستوى الطالب المتوسط، فيما تباينت الآراء حول مستوى أسئلة «الورقي»، وخاصة سؤال التدفق، حيث يرى بعض الطلاب أن الأسئلة جاءت بشكل مباشر، وإن كانت تحتوي على بعض الجزئيات الصعبة، فيما يرى بعضهم الآخر أن الأسئلة تحتاج إلى تفكير وتركيز شديدين، ليتمكن الطالب من معرفة المطلوب، وحل الأسئلة بسهولة.
وتشير الطالبة مايسة محمود إلى أن الأسئلة جاءت من الهيكل الوزاري، وأن الطالب الذي قام بالتدريب الجيد على أسئلة الهيكل قبل الامتحان سيتمكن من الوصول إلى الإجابات بسهولة، وتحقيق درجة الامتحان، وأنها كانت متخوفة بشدة من مادة الفيزياء قبل الامتحان، وكانت تتوقع أن تفقد درجات كثيرة فيها، ولكن، الحمد لله، الأسئلة جاءت في مستوى الطالب المتوسط، وتمكنت من الحل، وهو ما أعطى لها دفعة معنوية كبيرة، لتتمكن من التركيز في الامتحانات القادمة.
وترى منة الله إيهاب أن الأسئلة جاءت على غير المتوقع، ورغم السهولة الظاهرية للأسئلة، إلا أن هناك بعض النقاط التي تربك الطالب، خاصة في أسئلة الورقي، وأنها تعمدت ألا تراجع الامتحان مع بقية زميلاتها حتى لا تتأثر نفسيتها عندما تكتشف خطأها في الأسئلة، وأنها أجابت بما تراه مناسباً، ولا تعلم إذا ما كان «صحاً» أم «خطأ».
ويؤكد الطالب سامي إبراهيم أن امتحان الفيزياء كان خير فاتحة للامتحانات، وأعطى طاقة إيجابية للطلاب، وأزال الخوف من نفوس الطلاب، خاصة أن أغلب الأسئلة جاءت متطابقة مع المنهج الوزاري، وطبيعي أن يكون هناك بعض النقاط التي تقيس الفروق الفردية بين الطلاب، ولكن الامتحان في مستوى الطالب المتوسط، ويتمنى أن تكون بقية المواد سهلة ومشجعة للطلاب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طلبة الصف الثاني عشر الفيزياء امتحانات الصف الثاني عشر وزارة التربية والتعليم امتحانات الفصل الأول طلبة الثاني عشر امتحان الفيزياء الإمارات الأسئلة جاءت الثانی عشر
إقرأ أيضاً:
لماذا خلق الله بعضنا فقراء وآخرون أغنياء؟.. الأطفال يسألون شيخ الأزهر بمعرض الكتاب
يقدِّم جناح الأزهر الشريف بمعرِض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ56 لزوَّاره كتاب «الأطفال يسألون الإمام.. الجزء الثاني»، والذي يشتمل على إجابات لـ 31 سؤالًا للأطفال، يجيب عليها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، من إصدارات سلسلة كتاب «نور».
وفي الجزء الثاني من الكتاب، يسأل الأطفال عن: لماذا خلق الله بعضنا فقراء وبعضنا أغنياء؟، ويجيب شيخ الأزهر بأنَّ التفاوت بين الناس في الأموال مهم جدًّا لتسير عجلة الحياة ويستمر العمران البشري، موضحا أن الغنى مجرد ليس كثرة المال فقط، كما أن الفقر ليس مجرد قلة المال فقط، فالغنى الحقيقي هو غنى النفس، فكم من غني هو من أفقر الناس نفسًا، وكم من فقير هو من أغنى الناس بقناعته ورضاه، كما أن الله تعالى وصف كل الناس بالفقر إليه سبحانه، قال عز وجل: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) [فاطر: ١٥].
يُذكر أنَّ أسئلة كثيرة تدور في ذهن الأطفال الصغار لا يستطيع الكبار الإجابة عنها أحيانا ظنًّا منهم أنَّ تلك الأسئلة مسيئة للعقيدة ويطلبون من أطفالهم التوقف عن ذلك، لهذا جاءت فكرة هذا الكتاب الذي جمع أسئلة مهمة للأطفال ليجيب عنها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر بنفسه، ليرشدهم ويعلمهم صحيح دينهم، وتكون رسالة تربويَّة لأولياء الأمور توجههم إلى أهمية الانتباه إلى أسئلة أبنائهم الصغار والإجابة عنها بعقل متفتح بل وتشجيعهم على التفكير والتدبر في أمور العقيدة وغيرها من الأمور الحياتية.
اقرأ أيضاًندوة حول «الأمن القومي للدولة.. المقومات والتحديات» على هامش معرض الكتاب
معرض الكتاب 2025.. الصالون الثقافي يحتفي بمئوية الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفى
إقبال كبير على ندوة «الفتوى والدراما» للدكتور علي جمعة والفنان محمد صبحي بمعرض الكتاب