الوعي العربي العام والخاص كذلك .
مزاج الشارع والمكتب والمجلس وحتى دورات المياه في أوطاننا العربية الحبيبة ، ألعوبة بيد الصهاينة!!
نحن في الواقع أضحوكة !
مهزلة مكتملة الأركان .. نكتة مستهلكة سمجة!
تُلقى على مسامع العالم منذ 76 عاماً!
لا تعلمنا الدروس، لا تعلمنا الأخطاء ، لا يعلمنا التكرار .. نحن ببساطة معضلة الفهم والإدراك العظمى التي لا خلاص منها !
تقوم إذاعة اسرائيلية محلية لا أحد يعرف اسمها بنشر بنود الاتفاق بطريقة مضللة ومبهمة لخداع الشارع الإسرائيلي، فيتهافت العرب من كل حدب وصوب للتحليل والتفنيد والإيضاح والتشكيك والتخوين والإدلاء بالآراء والانطباعات!!
عوام .
مهتمون بالشأن الرياضي .. فنانون .. راقصات ..
رجال دين أو من يدعون بأنهم كذلك!
لا يتخلف أحد عن السخف والقرف!
– لقد هزم حزب الله وانتصر نتينياهو!
– حزب الله خان غزة!
– استسلم الحزب !
– كنت أشعر بحدوث هذا !
– لك الله يا غزة !
مزايدات وتنظير وهرطقة .. و مِنْ مَنْ ؟!
من أناس ترفرف الراية الإسرائيلية في عواصمهم!
أناس يتجمهرون في الحفلات الغنائية فقط!
أناس سخروا من فاجعة غزة ولبنان !
أناس لا يعرفون رائحة البارود !
أناس يقتاتون من أروقة السفارات !
أناس لم يحركوا ساكناً طيلة عام ، بعد الـ٧٦ !
أناس يظهر الترف ورغد العيش في وجوههم !
يتحدثون عن الخيانة والغدر .. وعلى من ؟!
على من ضحَّى بكل قياداته تقريباً!
على 5 آلاف شهيد!!
على عشرات آلاف المهجرين!
على الضاحية المدمرة!
على العمليات العسكرية التي لم تقف إلى الآن!
على السيد حسن .. على هاشم صفي الدين ..
على عفيف .. على أبوصالح .. على وعلى!
أي تخبُّط وضياع وانحطاط تعيشونه !!
هذا الاتفاق موضوع على الطاولة منذ البداية أيها الأغبياء السمَّج!
وضعه الحزب منذ اليوم الأول!
لا يتضمن بأي شكل من الأشكال التخلي عن غزة!!
تم بالفعل إيضاحه مراراً وتكراراً .. لقد باركته حماس وأيّدته!
لكنكم لا تأبهون بالحقائق!
لم يتم التغرير بكم .. كلا !
أنتم لستم ضحية التضليل الإعلامي !
أنتم فقط ضحايا القذارة الطائفية!
لقد أحرجكم حزب الله وأنتم خصم قذر، هذا كل ما في الأمر!
– لقد خان غزة !
رائع .. فليفعل ما يشاء .. ففي النهاية هو صفوي رافضي مجوسي يسب الصحابة!
ليس ملزماً بالدفاع عنكم ، أخبروني ما الذي فعلتموه أنتم لغزة ؟!
إن كان ثمة خائن في المشهد فلن يكون أحد غيركم!
لذا فلتخجلوا قليلاً .. تحلُّوا ببعض الشرف ..
تعلَّموا فن العداء من الرجال .. العداوة فن!
هذه قضية نحن أصحابها ، فلا تزايدوا علينا .
رجال الله في غزة وفلسطين يعرفوننا ، هذا يكفي!
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إيناس يعقوب تأخذنا في رحلة “آلاء”: برنامج رمضاني يجسد نعم الله ويعزز القيم الإسلامية
في إطار السعي لتقديم محتوى ديني واجتماعي هادف خلال شهر رمضان المبارك، تستعد المخرجة إيناس يعقوب لإطلاق البرنامج الجديد “آلاء” على قناة روتانا خليجية، من إنتاج رابطة العالم الإسلامي. ويُعد هذا البرنامج إضافة نوعية وهامة للبرامج الرمضانية التي تحمل رسالة دينية عميقة، تهدف إلى نشر رسالة الإسلام المعتدل، وتعزيز الوعي الديني والاجتماعي في المنطقة.
ويحظى البرنامج برعاية الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ورئيس هيئة علماء المسلمين، مما يعكس التزام الرابطة بإبراز جهودها في العالم.
وينضوي تحت هذا المشروع تعاون واسع النطاق مع أبرز الكوادر من الرابطة في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى فرق إعلامية من مملكة البحرين ودول إسلامية أخرى مثل مصر ونيجيريا والسودان والأردن واليمن.
تركز رسالة برنامج “آلاء” على أهمية استشعار النعم التي أنعم الله بها علينا، مستندًا إلى الآية القرآنية الكريمة: {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (الرحمن: 13).
وبهذا يهدف البرنامج إلى تعزيز الوعي الديني والثقافي لدى الجمهور من خلال التأمل في نعم الله التي لا تُحصى.
كما يؤكد البرنامج التزام رابطة العالم الإسلامي بدعم المشاريع التي تتناول قضايا الحياة اليومية للمسلمين، وتؤثر بشكل إيجابي على المجتمعات.
وفي تعليقها، أشارت المخرجة إيناس يعقوب إلى أن الهدف الأساسي من “آلاء” هو تسليط الضوء على النعم التي قد يغفل البعض عن تقديرها، مشيرة إلى دور البرنامج في ترسيخ القيم الإسلامية النبيلة، وتعزيز روح الإيجابية والامتنان بين المسلمين حول العالم.
البرنامج من تقديم الإعلامية آلاء البناء، والإعلامي وهيب الدخيل، وغناء شارة العمل الفنان محمد عساف، وكلمات بدر الرويحي، وألحان وتوزيع أحمد أسدى.