إعلام العدو: “الشيخوخة” تفتك بسلاح الجو الصهيوني.. والنقص كبير في ظل الميزانية المحدودة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
يمانيون../
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني اليوم الأربعاء، أنّ الكيان الصهيوني يواجه تحدياً كبيراً في سلاح الجوي، وفي توافر قنابل “جو-أرض”.
وقالت صحيفة “معاريف” الصهيونية: إنّ سلاح الجو الصهيوني في خطر، ولا سيما أنّ أسطوله من الطائرات بات يعاني من “شيخوخة” مع آلاف ساعات الطيران لكل طائرة خلال الحرب الأمر الذي يتجاوز نمط التشغيل الطبيعي، ويؤكد أنّ “حالة أحد أسراب طائرات أباتشي سيئة للغاية”.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ نمط التشغيل الذي اتبعه العدو الصهيوني خلال الحرب سيُجبرها على المضي قدماً في شراء أسراب جديدة من الطائرات مع التركيز على شراء طائرات من طراز “أف 15″، و”أف 35”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
رام الله تستقبل الدفعة السابعة من الأسرى المحررين ضمن صفقة “طوفان الأحرار”
يمانيون ../
وصلت اليوم الخميس الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين المحررين إلى مدينة رام الله، وذلك ضمن عملية تبادل للأسرى بين المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني.
ووفقًا لموقع الميادين، بدأ المواطنون الفلسطينيون بالتجمع منذ مساء أمس في قصر رام الله الثقافي، استعدادًا لاستقبال الأسرى المحررين، وسط أجواء من الفرح والاحتفاء.
في المقابل، نفّذت قوات الاحتلال اعتداءات على عائلات الأسرى، حيث اقتحمت منزل الأسير عاطف جبر أبو عليا في قرية المغير، وأغلقت محيط منازل الأسيرين عاهد النتشة وحمزة الكالوتي في بيت حنينا، وهددت السكان بالاعتقال في حال رفع الأعلام الفلسطينية أو الاحتفال بالإفراج عن الأسرى.
كما أكد الهلال الأحمر الفلسطيني توجه طواقمه إلى مستشفى “هداسا” لنقل الأسير المصاب كاظم زواهرة، الذي يعاني من غيبوبة منذ أشهر، إلى مدينة بيت لحم.
وفي سياق عملية التبادل، أشارت مصادر إلى أن الصليب الأحمر الدولي أشرف على تسليم رفات أربعة من جنود العدو، فيما أكدت حركة حماس نجاحها في فرض تزامن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مع تسليم الجثث، لمنع الاحتلال من التهرب من التزاماته.
وأعلنت الحركة تحرير 600 أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، بعد مماطلة العدو في تنفيذ الاتفاق، مؤكدةً أن الاحتلال لم يعد أمامه خيار سوى الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.
وجددت حماس التزامها بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وفقًا للاتفاق، داعية الوسطاء إلى الضغط على الاحتلال لتنفيذ كافة بنود الصفقة، كما دعت المجتمع الدولي إلى إنهاء ازدواجية المعايير في التعامل مع قضية الأسرى.
يُذكر أن الدفعة السابعة ضمن المرحلة الأولى من صفقة “طوفان الأحرار” شملت 620 أسيرًا فلسطينيًا، أُفرج عنهم بالتزامن مع تسليم الاحتلال لجثث أربعة من أسراه المحتجزين لدى المقاومة.