شاب يتعرض للتعذيب الوحشي في أحد سجون الانتقالي بعدن
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
يمانيون../
كشفت مصادر حقوقية عن تعرض شاب يعمل في سوق الخضار بمنطقة المنصورة بمدينة عدن للتعذيب الوحشي داخل أحد سجون فصائل المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، بعد اعتقاله دون تهمة واضحة.
وأوضح الناشط الحقوقي أكرم القداحي، في منشور على “فيسبوك”، أن الشاب (لم يُذكر اسمه) اعتُقل عقب مشادة كلامية مع شخص آخر حول مبلغ 5 آلاف ريال، وعندما حاول تقديم شكوى لدى عناصر الانتقالي بالمنطقة، تم الزج به في السجن بدلاً من إنصافه.
وأضاف القداحي أن الشاب تعرض للضرب والتعذيب داخل السجن، وحُلق نصف شعر رأسه بطريقة مهينة، مؤكدًا أن العناصر الأمنية اشترطت دفع مبلغ مالي للإفراج عنه، لكنه رفض الابتزاز، ما أدى إلى استمرار الاعتداء عليه.
وأشار الناشط إلى أن الشاب أُطلق سراحه لاحقًا، وعليه آثار واضحة للتعذيب الجسدي والنفسي، مطالبًا بمحاسبة العناصر المسؤولة عن إدارة أمن سوق الخضار بالمنصورة، ووضع حد للانتهاكات التي تعصف بالمدينة في ظل غياب القانون.
تأتي هذه الحادثة في سياق تقارير متزايدة عن انتهاكات حقوق الإنسان في المناطق الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي، مما يثير قلقًا واسعًا بين الأهالي والمنظمات الحقوقية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مصادر:انقسامات شديدة داخل مجلس نينوى جراء قرار القضاء الولائي بإيقاف إقالة الإطاري الحاصود
آخر تحديث: 9 مارس 2025 - 2:41 م نينوى / شبكة أخبار العراق- أكدت مصادر داخل مجلس نينوى، الاحد، أن “التحالفات السياسية داخل نينوى أصبحت أكثر انقساماً بعد الأزمة الأخيرة، حيث تتمركز كتلة “نينوى الموحدة ” التي تمثل العرب السنة والحزب الديمقراطي الكوردستاني في بناية مجلس نينوى القديمة، فيما يجتمع تحالف “الإطار التنسيقي وشركاؤه داخل بناية المجلس الجديدة، مما يعكس مدى الاستقطاب والانقسام السياسي والطائفي داخل المحافظة”.وأضافت، أن “التدخلات السياسية من قبل شخصيات نافذة، وعلى رأسها فالح الفياض، اسهمت في إعادة الحاصود إلى منصبه بهذه السرعة، رغم وجود مخالفات قانونية كانت السبب الأساسي لإقالته”، موضحة أن “هذا التدخل أثار موجة غضب بين أهالي الموصل الذين يرون أن القرار يحمل طابعًا سياسيًا أكثر منه قانونيًا”.وبحسب المصادر، فإن “نينوى الموحدة” وحلفاءه يعتبرون القرار محاولة لترسيخ نفوذ سياسي داخل المجلس من خلال إعادة شخصيات موالية لفصائل مسلحة معينة، فيما ترى الكتلة أن المجلس تحوّل إلى ساحة صراع بين القوى السياسية على حساب الخدمات والإدارة الفعلية للمحافظة”.واشارت الى ان “مجلس نينوى يعاني من شلل إداري وصراعات سياسية مستمرة منذ قرابة عام، وسط استمرار التدخلات الحزبية التي تتحكم في قراراته، مما جعل أهالي المحافظة يشعرون بالإحباط من استمرار هذا الوضع دون حلول واضحة وابقاء سطوة الأحزاب عليها.ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة مزيدًا من الجدل حول قانونية القرار، وما إذا كانت هناك تحركات للطعن فيه مجددًا أو المضي قدمًا في تغييرات داخلية جديدة داخل المجلس، وفقا للمصادر.وأصدرت محكمة القضاء الإداري، اليوم الأحد، أمرًا ولائيًا يقضي بإيقاف تنفيذ القرار المتضمن إقالة الإطاري أحمد الحاصود من منصب رئيس مجلس محافظة نينوى.