شاب يتعرض للتعذيب الوحشي في أحد سجون الانتقالي بعدن
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
يمانيون../
كشفت مصادر حقوقية عن تعرض شاب يعمل في سوق الخضار بمنطقة المنصورة بمدينة عدن للتعذيب الوحشي داخل أحد سجون فصائل المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، بعد اعتقاله دون تهمة واضحة.
وأوضح الناشط الحقوقي أكرم القداحي، في منشور على “فيسبوك”، أن الشاب (لم يُذكر اسمه) اعتُقل عقب مشادة كلامية مع شخص آخر حول مبلغ 5 آلاف ريال، وعندما حاول تقديم شكوى لدى عناصر الانتقالي بالمنطقة، تم الزج به في السجن بدلاً من إنصافه.
وأضاف القداحي أن الشاب تعرض للضرب والتعذيب داخل السجن، وحُلق نصف شعر رأسه بطريقة مهينة، مؤكدًا أن العناصر الأمنية اشترطت دفع مبلغ مالي للإفراج عنه، لكنه رفض الابتزاز، ما أدى إلى استمرار الاعتداء عليه.
وأشار الناشط إلى أن الشاب أُطلق سراحه لاحقًا، وعليه آثار واضحة للتعذيب الجسدي والنفسي، مطالبًا بمحاسبة العناصر المسؤولة عن إدارة أمن سوق الخضار بالمنصورة، ووضع حد للانتهاكات التي تعصف بالمدينة في ظل غياب القانون.
تأتي هذه الحادثة في سياق تقارير متزايدة عن انتهاكات حقوق الإنسان في المناطق الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي، مما يثير قلقًا واسعًا بين الأهالي والمنظمات الحقوقية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تصفيات الحسابات تشعل صراعات داخل مجلس تمارة وتعطل مصالح المواطنين
زنقة 20 ا متابعة
تحول مجلس جماعة تمارة الذي يرأسه زهير الزمزمي إلى بؤرة توتر سياسي واحتقان متصاعد، بعد أن شهدت دوراته الأخيرة خلافات حادة بين مكونات المجلس، وخصوصا بين الأغلبية والمعارضة، ما أثر بشكل مباشر على السير العادي لعمل الجماعة وتدبير الشأن المحلي.
وتجلّت مظاهر الاحتقان يوم أمس بدورة المجلس في تبادل الاتهامات بعرقلة المشاريع التنموية، وعدم احترام المساطر القانونية، إضافة إلى التوتر الذي يسود داخل الجلسات بسبب اختلاف التوجهات والرؤى حول أولويات التنمية المحلية، ومطالب الساكنة التي تبقى عالقة في ظل الصراعات السياسية.
عدد من الفاعلين المحليين عبّروا عن قلقهم من تأثير هذه الأجواء المشحونة على مصالح المواطنين، خاصة وأن المدينة تحتاج إلى تعبئة جماعية وتنسيق مستمر لتجاوز الإكراهات المرتبطة بالتنمية والبنية التحتية والخدمات الأساسية.
وفي وقت تطالب فيه ساكنة تمارة بإجابات واضحة حول المشاريع المتعثرة ومآل بعض البرامج الاجتماعية، يبقى أمل الخروج من هذا النفق رهيناً بإرادة حقيقية للتهدئة وتغليب المصلحة العامة على الحسابات الحزبية الضيقة.