«لا للتشتت أثناء القيادة».. حملة يطلقها «أبوظبي للتنقل»
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلق مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل»، حملة توعية جديدة تحت شعار «لا للتشتت أثناء القيادة» تستمر طوال شهر نوفمبر تحت مظلة اللجنة المشتركة للسلامة المرورية في إمارة أبوظبي، وضمن جهوده المستمرة، للحد من حوادث الطرق، وتعزيز السلامة المرورية.
وتهدف الحملة إلى نشر الوعي بين جميع أفراد المجتمع حول مخاطر التشتت أثناء القيادة، والتأكيد على التركيز الكامل على الطريق، لضمان سلامة جميع مستخدمي الطريق على حدٍ سواء، بعد أن أضحى تشتت السائقين المسبب الأول للحوادث الجسيمة، ويتسبب بحوالي 50% من وفيات حوادث الطرق.
وبينت الدراسات أن نحو 80% من الحوادث تنطوي على شكل من أشكال التشتت، خلال الثلاث ثوانٍ الأخيرة قبل وقوع الحادث، وهي فترة رد الفعل الطبيعي للسائق للتصرف أثناء القيادة لأي من مفاجآت الطريق.
وتأتي الحملة تماشياً مع أهداف أبوظبي للتنقل في خفض أعداد الحوادث المرورية والإصابات الناجمة عنها، بما يساعد في الوصول إلى نظام نقل آمن ومستدام في إمارة أبوظبي، تجسيداً لرؤية وتوجيهات القيادة الحكيمة وللإسهام في تعزيز جودة الحياة، وجعل الإمارة مجتمعاً أكثر أماناً.
وتتضمن الحملة مجموعة من الأنشطة التوعوية والإعلامية التي تستهدف فئات مستخدمي الطريق كافة، من خلال وسائل الإعلام التقليدية، ووسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى فعاليات ميدانية، وتوزيع منشورات تتضمن توجيه رسائل للسائقين حول أهمية تجنب الانشغال بغير الطريق، كاستخدام الهاتف أو الانشغال مع الآخرين في المركبة أو الأكل والشرب، وغير ذلك من المشتتات، حيث بينت الإحصائيات أن السائقين الذين ينشغلون بهواتفهم أثناء القيادة معرضون للحوادث ثلاثة أضعاف الأشخاص الملتزمين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التوعية المرورية السلامة المرورية أبوظبي للتنقل النقل المتكامل أبوظبي الإمارات أثناء القیادة
إقرأ أيضاً:
مغرضة .. معلمون يدينون حملة ضد وزير التعليم
أدانت مجموعة من العاملين في الحقل التعليمي الحملة المغرضة التي يشنها البعض ضد الدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ودشنت المجموعة هاشتاج سمته "معَا ضد الحملة الممنهجة ضد وزير التربية والتعليم والانجازات تتحدث عنه" .
وأكد أصحاب الهاشتاج أن الدولة المصرية في أيد أمينة يقودها وطني مخلص هو الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يولي ملف التعليم أولوية قصوى ويتابع بنفسه كل كبيرة وصغيرة تسعى لتحسين وتطوير التعليم في مصر، كما أن هناك رئيس وزراء لا يخلو شهر إلا ويلتقي فيه بوزير التربية والتعليم ؛ لمناقشة النهوض بخطة تطوير التعليم.
كما أكد أصحاب الهاشتاج أن الهجوم المتكرر من قبل البعض أصحاب المصالح الشخصية على حد وصفهم هو خير دليل على نجاح الوزير في مهمته القومية وكلما أوقدوا نارًا أطفأها الله.
وأشار أصحاب الهاشتاج إلى أن الساحة التعليمية تشهد تحولات إيجابية ملموسة غير مسبوقة في مجالات البنية التحتية، ونظم التقييم، ومحاربة الدروس الخصوصية، وهو ما يؤكد أن وزير التعليم يسير على الطريق الصحيح.
وتساءل أصحاب الهاشتاج:
لمصلحة من نحارب رجلًأ يسعى جاهدًا لإعادة بناء التعليم من جذوره، وتحويل المدرسة إلى بيئة حقيقية للتعلم والتنشئة؟!
لمصلحة من نحارب رجلًا انخرط بنفسه في العمل الميداني، بعيدًا عن المكاتب المكيفة؟!
لمصلحة من نحارب رجلًا بدأ خطوات فعلية لإعادة الانضباط للمنظومة التعليمية، وتحسين البنية التحتية، وتدريب المعلمين، والعمل على إعادة الهيبة للمدرسة والاحترام للمعلم؟!
وأكد أصحاب الهاشتاج أن الوزير محمد عبد اللطيف يستحق الدعم المطلق، وهو دعم لا يُمنح إلا لمن يملك رؤية، ويثبت بالأفعال جديته، فالوزير بدأ يكتسب تأييدا متزايدا من المجتمع، بعدما لمس الناس حجم التغيير في المدارس، ووعوا بأن هناك من يعمل بجد لتغيير الواقع التعليمي إلى الأفضل.