عندما تصلنا قصص مثل تلك، تظهر لنا قوة الإرادة والإيمان الذي يمتلكهما الإنسان. 

وهذه هي قصة عماد فايز، المهندس الذي عاش حادثة مؤلمة أفقدته القدرة على الحركة والكلام. لكنها أيضًا قصة عن المعجزات والأمل الذي لا ينكسر.


 

 تحدّيات مريرة

 عانى عماد فايز من إصابة قوية بالشلل بعد سقوطه من سلم، أصابته بكسر في الظهر وقطع في النخاع الشوكي.

وعانى من ضمور في المخ وتأثرت حركته وقدرته على التواصل. ولم يكن يستطيع الحديث أو كتابة الكلمات التي تعبر عن أفكاره.

 

 لحظة اليأس

 مرّت أيام صعبة على عماد، حيث واجه تحديات كبيرة وعانى من عجزه عن التواصل. وحاول بكل جهده البوح بما يجول في ذهنه لزوجته، لكنه فشل في السيطرة على الألم وكتب كلمات مختلفة عما يريد قوله.

 

 

 زيارة الكنيسة

وفي يوم من الأيام، قرر عماد زيارة كنيسة العذراء في عزبة النخل. لم يكن يعلم بما ينتظره هناك، لكنه أحس بالرغبة في الذهاب. وهنا، حدثت المفاجأة.

الشفاء المبهر

وأثناء وجوده في الكنيسة، شعر عماد بنور خفيف ينبعث من حوله. وبدأ يشعر بالقوة تعود إليه تدريجيًا، وشعور جديد بالحرية يغمره. بدأ يتحدث بكل طبيعية ويتحرك بثقة، وكأنه تمت إعادة برمجته.

 

الشفاء والأمل

وعاد عماد ليروي لزوجته والعائلة تلك التجربة الرائعة. وقرر في اليوم التالي زيارة مزار العائلة في مسطرد، وهناك تجربة أمر مذهل. رأى نور قوي وواضح، وشعر بوجود السيدة العذراء أمامه.

الأمل المستعاد

تلك المعجزة أعادت الأمل إلى قلب عماد، وبعد تجربة الشفاء المذهلة، أصبح يؤمن أن الله موجود وقوي وقادر على تحقيق المعجزات. وأصبح يحمل قصته ليكون شاهدًا على قوة الإيمان وقوة الصمود.


قصة عماد فايز تعكس قوة الإيمان في تحقيق المعجزات، تُذكِّرنا بأن الله قادر على تغيير حياتنا في لحظةٍ واحدة. إنها رسالة أمل وتحفيز لمواجهة التحديات والصعاب بقوة.

 

وتبقى قصة عماد فايز ملهمة للجميع، فهي تذكير بأهمية الأمل وقوة الإرادة. ليست المعجزات مقتصرة على أزمات معينة، بل يمكنها أن تحدث في أوقات غير متوقعة وتغير مجرى حياة الإنسان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المعجزات المهندس النخاع الشوكي الكنيسة الشفاء

إقرأ أيضاً:

مريم الرميثي: «عام المجتمع» رسالة إنسانية ومبادرة ملهمة

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة رئيس الدولة: سفاراتنا تعزز علاقات التعاون مع مختلف دول العالم منصور بن زايد: تحقيق الازدهار العالمي وبناء حياة أفضل للجميع عام المجتمع تابع التغطية كاملة

أكدت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، أن «عام المجتمع» يُعد امتداداً لروح التعاون والتضامن والتكاتف التي يتحلى بها المجتمع الإماراتي، ودعوة للعمل الجماعي والتفاني في خدمة الوطن؛ نظراً لما يحمله من رسالة إنسانية تتطلب تضافر الجهود كافة من أجل تقديم نموذج حضاري ينعكس إيجاباً على المجتمع، الذي تعتبره الدولة الضمانة الحقيقية التي تعوّل عليها في تحقيق رؤية الإمارات ونهضتها في مختلف المجالات والصُّعد.
وقالت بمناسبة إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 «عام المجتمع»: «نحن أمام مبادرة وطنية ملهمة تُسهم في ترسيخ النسيج المجتمعي، وتعكس رؤية صاحب السمو رئيس الدولة في تعزيز التعايش السلمي بين أفراد المجتمع، بما يحفز العمل الجماعي، والمشاركة المجتمعية الفعالة، ويخلق بيئة نشطة يسودها التفاهم وتعزيز التعاون الإيجابي بين أفراد المجتمع».
وأشارت الرميثي إلى أهمية «عام المجتمع» الذي جاء تحت شعار «يداً بيد» في تجسيد معنى التعاون والمسؤولية المشتركة، والقيم الأصيلة والتفاؤل بمستقبل أفضل، مؤكدة أن مؤسسة التنمية الأسرية وبقيادة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، وضمن جهود المؤسسة المستمرة لتحقيق أهدافها السامية في خدمة الأسرة والمجتمع.

مقالات مشابهة

  • أبو سلمية: سنعيد بناء مجمّع الشفاء أفضل مما كان
  • منتخب مصر لكرة اليد وقصة تكرار الإقصاء بسيناريوهات قاتلة
  • انفراد.. ننشر تقرير الصحة النفسية لسفاح عزبة رستم المتهم بإنهاء حياة أمه وشقيقه وشقيقته
  • مريم الرميثي: «عام المجتمع» رسالة إنسانية ومبادرة ملهمة
  • “حياة”… حملة تبرع بالدم لمؤسسة بركة الإنسانية في حماة
  • تأجيل زيارة بركة لمشروع الربط المائي بالشمال... أي علاقة بمشهد "انعزال" وزراء الاستقلال في البرلمان؟
  • صحة غزة: نسبة الدمار التي طالت مجمع الشفاء الطبي تجاوزت 95%
  • مريم الأحمدي: الإمارات تكرس حقوق الإنسان كجزء من النظام القانوني
  • حكاية الأمل| كيف أطلقت قرارات الرئيس شبكة الحماية الاجتماعية لبناء غد أفضل؟
  • سامح فايز يكتب: لهذا أحب حسن كمال (1)