الثورة نت:
2025-02-21@13:02:17 GMT

ذاكرة المـسك وعطاء الشهادة

تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT

 

 

ذاكرة المسك: لا تحكي صفحاتها المعشبة حكايات عادية بل تنير أسماء الشهداء الأبرار بنور التضحية المفعمة بالفداء المليئة بالعطاء لتحكي عظمة الشهداء الشرفاء الأوفياء لدينهم، لأوطانهم لمقدساتهم، غاياتهم مشرفة بطولاتهم متتالية تحمل في طياتها عنفوان قوة ذوي بأس شديد وهم على وعي تام بقداسة القضية، أنطلقوا في رحاب المجد المنقطع النظير بذلوا أجسادهم أموالهم، ومبتغاهم رضى الله عز وجل.


في رحلة النضال والأمل وطريق الخلود المُعبد بالإيمان واليقين الصادق سار الشهداء بخطى ثابتة وصلابة بعزم شامخ وتحد في وجه ظلمات الكيد وطغيان الأرض لكسر شوكتهم، جاهدوا المجاهدون رفعوا بنادقهم عاليًا لصد المعتدين والطامعين في تراب الوطن بكلماتهم الثائرة، بصدى متردد جماجمنا فداء لديننا وعرضنا، أجسادنا دروع حامية، لم يفضلوا من شدة المعاناة بل صنعوا قوة أقوى من النار والسيف.
هم من أهدوا الأرض والإنسان عزا ونصرا وفخراً حتى ارتقت أرواحهم حية في سماء التضحية والفداء، فصاروا كواكب مضيئة ونجوما لامعة، مسيرتهم جهادية استشهادية خالدة مسارها واضح ونهجها نهج حسيني فمن قاموسهم تعلمنا معنى الفداء والتضحية، من فصولهم المتعددة أخذنا الدروس والعبر ها هو السيد حسين بن بدر الحوثي رضوان الله عليه عاش المعانة الكربلائية مجسداً الصمود واليقين والثقة بالله عز وجل، لأنه كان على علم بنفسيات اليهود والنصارى لذلك ربى علم ووعى لمن يواصل المشوار من بعده حينما عرفوا معنى الشهادة، تسابقوا بهمة عالية وثبات وعزيمة لتصبح أسماءهم رموزاً صانعة للنصر رموزاً لقناً الأعداء دروس باهظة.
ليست التضحية بالأرواح أفعالاً عابرة بل هي لبنة أساسها متين بنوا بها أوطانهم تمسكوا بمبادئهم لتظل خالدة تتوالى إلى الأجيال وتعلم جبابره العصر والزمان أن لنا رجالُ أولو قوة وبأس شديد .
فمن عبق الشهادة وثقافة الاستشهاد صنعوا المجدو النصر الإلهي المؤزر لأنهم روح العطاء والإيثار، هم من جسدوا الصمود الأسطوري حتى نالوا وسام الشهادة، ها نحن نقدس أرواحهم بالتحية والإجلال لكم التحية والخلود وستبقى ذاكرة المسك والخلود نبراسا مضيئاً يحكي عطاءكم ووفاءكم مدى الأجيال.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

وزير الشئون النيابية: مجلة المصور منارة فكرية شكلت وعي الأجيال على مدار قرن

شارك المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، في الاحتفال الذي نظمته مؤسسة دار الهلال بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس مجلة المصور، إحدى أعرق المجلات السياسية والاجتماعية في الشرق الأوسط، وذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والمهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة.

وخلال كلمته، أكد المستشار محمود فوزي أن مجلة المصور لم تكن مجرد وسيلة إعلامية، بل شكلت منارة للفكر والمعرفة، وأسهمت في توثيق التاريخ المصري والعربي، وصياغة وعي الأجيال على مدار قرن كامل. وأضاف:"المصور جعل الصورة تتكلم، وكانت شاهدة على أبرز التحولات السياسية والاجتماعية، مقدمةً نموذجًا للإعلام الرصين الذي يجمع بين التحليل العميق والمصداقية."

وأشاد الوزير بقدرة المجلة على التكيف مع المتغيرات الإعلامية مع الحفاظ على مكانتها الرائدة، مؤكدًا أن الصحافة والإعلام المستقل يلعبان دورًا محوريًا في بناء مجتمع واعٍ ومطلع. وشدد على ضرورة تعزيز العلاقة بين الدولة ووسائل الإعلام، بما يحقق التوازن بين حرية الصحافة والمسؤولية المهنية، ويسهم في دعم الحوار المجتمعي ونشر المعلومات الصحيحة.

ووجّه المستشار تحية تقدير لجيل الرواد من الصحفيين والإعلاميين الذين أسسوا لهذا الإرث الإعلامي العريق، مؤكدًا أن الجيل الحالي يحمل على عاتقه مسؤولية مواصلة التميز والابتكار للحفاظ على ريادة مجلة المصور في المشهد الإعلامي المصري والعربي.

مقالات مشابهة

  • أمير المنطقة الشرقية: ذكرى يوم التأسيس مناسبة خالدة تعزز الانتماء للوطن وقيادته
  • محمد رضا «معلم السينما» الذي أضحك الأجيال
  • القسام والصمود يتوجان بكأس دوري الفقيد الحدي بدمت
  • اليمن.. سِــرُّ الصمود والوفاء
  • شاهد | ذاكرة المكان … حين تسبق العبرات العبارات
  • أرشيف ذاكرة ودور سياسي فعّال لمضافات الدروز بالسويداء
  • حمدان بن مبارك: «خليجي القدامى» تمد الجسور بين الأجيال الكروية المختلفة
  • الرئيس مهدي المشاط: قيادةٌ تُقدِّرُ العِلم وتلهمُ الأجيال
  • ختام اليوم الثالث لفعاليات دورة التنمية المحلية لتدريب الكوادر الأفريقية
  • وزير الشئون النيابية: مجلة المصور منارة فكرية شكلت وعي الأجيال على مدار قرن