صحيفة الاتحاد:
2024-11-27@23:34:38 GMT
«الملتقى الأدبي» يناقش «مهنتي هي الرواية»
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلة «الوثبة الغذائي».. رؤية مستدامة مغامرات عائلية في «تل مرعب»كتاب «مهنتي هي الرواية» للكاتب الياباني هاروكي موراكامي، المهاجر إلى الولايات المتحدة، كان موضوع جلسة المناقشة في «صالون الملتقى الأدبي» أول أمس، وأدارت الحوار أسماء صدّيق المطوع، مؤسسة الملتقى، مشيرة إلى أن هاروكي موراكامي من أشهر كتاب العصر، وكتبه ذات انتشار ومبيعات واسعة، حيث تم نشر مليوني نسخة من إحدى رواياته.
وترجمت أعماله إلى خمسين لغة. والطريف أن فكرة الكتابة خطرت له فجأة أثناء حضوره مباراة بيسبول، مع أنه لم يكن مهتماً بقراءة الرواية وغير ملم بخصائصها، لكنه اشترى ورقاً وقلم حبر وراح يكتب ما يخطر له، لكن تلك التجربة لم تعجبه، فقرر أن يعيد كتابتها بالإنجليزية، رغم معرفته المحدودة بتلك اللغة، فأتلف النسخة الأولى، وعاد ليكتب النص الإنجليزي من جديد بلغته اليابانية، وبأسلوب يتسم بالبساطة والعفوية، وهكذا ظهرت روايته الأولى «اسمع الريح تغني» ونالت جائزة غونزو لأدب الشباب.
وفي تصدير كتابه هذا يقول: «أتصور أن هذا الكتاب سيعد نوعاً من «مقالات السيرة»، لكنه في واقع الأمر لم يكتب على هذا الأساس». وهو يتحدث في مقالاته هذه عن الجوائز الأدبية، ويؤكد أنه يهتم بالقارئ أكثر من الجوائز، كما أنه يتحدث عن الأصالة، وعن عادته في الكتابة.
وقالت رنا منزلجي: إن هذا الكتاب جعلها تفكر بأن كلاً منا في داخله رواية ولديه حكاية، إما أن ينجح في قصها أو تظل مدفونة في ثنايا الذاكرة وطيات اللاوعي.
وفي مداخلة د. جميلة خانجي أشارت إلى أن هذا الكتاب لم يكن قصة أو سيرة ذاتية، بل مجموعة تأملات عميقة تتناول تجربة موراكامي في الكتابة وكيفية تعامله مع الإبداع والعزلة والمثابرة.
وقالت المهندسة هنادي الصلح في مداخلتها: قيمة الكتاب عندي في البوح الجميل عند الكاتب، وهذا البوح يشير إلى حقيقة شخصية الكاتب وفلسفته ونظرته إلى المجتمع.
الكتاب تجربة إبداعية غنية ومفيدة وجذابة في القراءة، وهو من ترجمة أحمد حسين المعيني، ومن منشورات «دار الآداب» في بيروت، ويقع في 222 صفحة من القطع المتوسط.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الملتقى الأدبي صالون الملتقى الأدبي هاروكي موراكامي أسماء المطوع الإمارات
إقرأ أيضاً:
"أونروا": أوضاع سكان شمال غزة "لا يمكن تصورها"
أكدت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لويز ووتريدج، أن الأوضاع المعيشية في شمال قطاع غزة صعبة ومأساوية.
وفي حديثها إلى وكالة فرانس برس من مدينة غزة إلى حيث فر العديد من سكان الشمال منذ بدء عمليات القصف، نقلت ووتريدج المعلومات التي جمعتها من الفلسطينيين النازحين ومن زملاء لها في الأونروا. أونروا: إسرائيل تجعل الحصول على الطعام مستحيلاً في غزة - موقع 24قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن إسرائيل لا تسمح سوى بدخول 6% من احتياجات السكان في قطاع غزة من الدقيق والمواد الغذائية، مشيرة إلى أن ذلك تسبب بأزمة حادة خاصة في الحصول على الخبز، وإغلاق معظم المخابز جنوب القطاع. وتقدر الوكالة التابعة للأمم المتحدة أن ما بين 100 ألف و130 ألف شخص فروا من شمال قطاع غزة منذ بدء العملية التي تهدف، بحسب الجيش الإسرائيلي، إلى منع حركة حماس من إعادة تنظيم صفوفها.وقالت ووتريدج: "لا يمكن الحصول على الغذاء أو مياه الشرب. توقفت ثماني آبار للأونروا في جباليا عن العمل منذ عدة أسابيع. لقد تضررت ولم تعد هناك كمية كافية من الوقود" لتشغيل نظام الاستخراج.
وأضافت "بلغنا تحت وقع الصدمة أن القصف مستمر على المستشفيات والملاجئ".
وتابعت "هنا في مدينة غزة، ألتقي أشخاصاً فروا هرباً من الموت وعرضوا عليَّ مقاطع فيديو مروعة لهم وهم يركضون في الشوارع ويشقون طريقهم وسط الأنقاض.
وأشارت إلى أن "خمسين يوماً من الحصار - نتيجته الدمار والموت والألم... - إنه أمر لا يمكن تصوره".
جرس إنذار.. سكان غزة يعيشون وسط "قنابل موقوتة" إسرائيلية - موقع 24حذرت منظمة دنماركية غير حكومية في تقرير نشر الإثنين، من أن الأسلحة المتفجرة المستخدمة في منطقة مكتظة بالسكان مثل قطاع غزة ستستمر في تعريض المدنيين للخطر حتى بعد وقف الحرب.
وقالت إنه "في الفترة نفسها تقريباً من العام الماضي، علمنا أن شمال غزة كان معزولاً عن العالم.
وأضافت "وعندما نسمع أن عائلات بقيت تحت الأنقاض لأن الذين فروا اضطروا إلى تركهم، نتفهم تماماً شعور هؤلاء بصدمة كبيرة".
وقالت إن "هناك ما بين 100 ألف إلى 130 ألف شخص هنا بعد أن اضطروا إلى مغادرة المناطق المحاصرة في جباليا وبيت حانون... يصلون إلى مدينة غزة إلى مبان متفحمة ومدمرة، تحت المطر، والطقس بارد جداً".
وأضافت "ليس لديهم فرش ولا قماش مشمع للاحتماء من المطر ولا خيام، ولا حتى بطانيات. العائلات تبكي. والبعض يتسول لأن أطفالهم ليس لديهم ملابس دافئة. وهناك رضع ليس لديهم أبسط المقومات للتصدي للبرد. الظروف التي يرغم فيها الناس على العيش هنا فظيعة للغاية".
وتابعت "يجدون أنفسهم وسط الأنقاض، في مبانٍ ينبغي أن يحميها القانون الدولي، وفي الواقع بينما يروون قصصاً مروعة مثل وصول الدبابات إلى حيث لجأوا أو قصف المدارس التي تستخدم ملاجئ يضطرون إلى العودة إلى هناك لأنه ببساطة ليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه".