مظاهرة حاشدة بجامعة صنعاء تندد بالإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
دولي - صفا
شهدت جامعة صنعاء، الأربعاء، مظاهرة حاشدة شارك فيها مئات الطلاب وأعضاء الهيئة الأكاديمية، تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وجاءت المظاهرة بالتزامن مع اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يوافق 29 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام وفق قرار الأمم المتحدة.
ووفقًا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التابعة لجماعة الحوثي، أدان المشاركون الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، مجددين تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.
دعا منظمو المظاهرة، في بيان صادر عنهم، "أحرار العالم" إلى الخروج في تظاهرات دعمًا للشعب الفلسطيني ورفضًا لجرائم الإبادة التي يتعرض لها.
ورفع المشاركون في المظاهرات الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، مرددين شعارات وهتافات تندد بمجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق سكان غزة.
وحث البيان الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية على تحمل مسؤولياتها إزاء ما وصفه بـ"الإبادة والتجويع الممنهج" الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وتُقام في 29 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام فعاليات تضامنية في عدد من دول العالم، دعماً للشعب الفلسطيني وحقوقه التي ينتهكها الاحتلال الإسرائيلي.
وتأتي هذه الفعاليات في إطار إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي أقرته الأمم المتحدة عام 1977.
منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ويرتكب الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 149 ألف بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، تُعد هذه إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي مجازره متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اليمن غزة طوفان الأقصى الاحتلال الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: ارتفاع عدد الجثامين المنتشلة من رفح إلى 14 بينها 8 مسعفين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، مساء اليوم /الأحد/، ارتفاع عدد الجثامين المنتشلة من منطقة تل السلطان في رفح جنوب قطاع غزة إلى 14، من بينها ثمانية مسعفين من طواقمها، وخمسة من طواقم الإنقاذ، وموظف يتبع لوكالة الأمم المتحدة، الذين فقدت آثارهم منذ ثمانية أيام بعد أن حاصرتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت الجمعية -في بيان اليوم- أن طواقمها برفقة طاقم من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وطواقم الإنقاذ توجهوا إلى حي تل السلطان; للبحث عن الطواقم المفقودة، حيث جرى انتشال 14 جثمانا حتى اللحظة، وما زالت الجهود جارية للبحث عن جثامين أخرى.
وأشارت إلى أنه تم العثور على جثامين ثمانية مسعفين من أصل تسعة فoقد الاتصال بهم قبل ثمانية أيام، بعد أن تعرضوا لإطلاق نار كثيف في منطقة الحشاشين في رفح، موضحة أن المسعف التاسع أسعد النصاصرة لا يزال مفقودا ويعتقد أنه قد يكون تعرض للاعتقال.
ولفتت إلى أنه تم انتشال الجثامين بصعوبة، حيث كانت مطمورة في الرمل، وبعضها بدأ بالتحلل. وكانت جمعية الهلال الأحمر قد حملت -في مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم- سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة مسعفيها التسعة، مؤكدة أن استهدافهم لا يمكن اعتباره إلا جريمة عن سبق الإصرار والترصد يحاسب عليها القانون الدولي الإنساني.
وذكرت أن الاحتلال استهدف 34 مركبة إسعاف تابعة له، وأخرجها عن الخدمة، منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر عام 2023.