الثورة / متابعة محمد هاشم

تواصل قوات العدو الصهيوني، مدعومة من الولايات المتحدة ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 418 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 في المائة من السكان.
وارتكبت قوات الاحتلال امس ثلاثة مجازر في غزة أسفرت عن استشهاد 33 مواطنا، وإصابة 134 آخرين، لترتفع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في القطاع إلى 44,282، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر 2023.


وقالت مصادر طبية، امس، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 104,880 جريحًا، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
في سياق متصل أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، امس، عن ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين إلى 190، منذ بدء جيش العدو الصهيوني حرب الإبادة الجماعية على غزة في السابع من أكتوبر 2023.
وقال المكتب في بيان له: “ارتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 190 صحفيا وصحفية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد الإعلان عن استشهاد علاء فوزي برهوم، المحرر الصحفي في عدة مؤسسات إعلامية”.
وأدان “استهداف وقتل واغتيال العدو الصهيوني للصحفيين الفلسطينيين”.. مُحملاً إياه كامل المسؤولية عن ارتكاب “هذه الجريمة النكراء”.
وطالب “المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم إلى ردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين”.
وفي الضفة الغربية جدد عشرات المستوطنين الصهاينة، امس اقتحام المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة العدو الصهيوني .
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، وتجولوا في ساحاته وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية منه.
وشددت قوات الاحتلال فرض قيودها على دخول المصلين للمسجد، واحتجزت هوياتهم عند بواباته الخارجية.
وتتواصل الدعوات لتكثيف الرباط والحشد في الأقصى، لحمايته من اقتحامات المستوطنين ومخططاتهم التهويدية، الساعية لفرض وقائع جديدة بحق المقدسات في مدينة القدس.
يأتي ذلك فيما بدأت قوى دولية فاعلة في الشرق الأوسط، بينها أمريكا – الشريك والدعم الرئيسي لكيان الاحتلال -امس التحرك، والعمل على التوصل لوقف الحرب في قطاع غزة.
وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان: إن الولايات المتحدة بدأت مسعى جديدا للتوصل لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة.بعد يوم من إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن وقف إطلاق النار بين كيان العدو وحزب الله اللبناني.
وقال سوليفان إن “الرئيس بايدن يعتزم العمل من خلال تواصل مبعوثين مع تركيا وقطر ومصر وفاعلين آخرين في المنطقة”.
وفي القاهرة قالت الرئاسة المصرية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل، امس، رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني “وبحثا الجهود المشتركة الرامية لوقف إطلاق النار في غزة”.
وفي وقت سابق، أعربت قطر عن ترحيبها باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان. وقالت إنها تأمل في أن يفضي إلى اتفاق مماثل لوقف الحرب المستمرة على قطاع غزة.
من جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده مستعدة للمساعدة بأي طريقة ممكنة للتوصل لوقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة.
وقال أردوغان ” مستعدون لتقديم أي مساهمة لإنهاء المذبحة في غزة، وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار”.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر لم تسمها أن إسرائيل طلبت من تركيا أن تتدخل في الوساطة مع حماس للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى. فيما انتقدت القناة الـ12 العبرية طلب تل ابيب من تركيا التوسط لدى حماس.
وقالت: إن أردوغان الذي كان يصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالأمس بالنازي “تحول في لحظة إلى راعي الوساطة بين إسرائيل وحماس”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

بيروت مقابل “تل أبيب”.. حزب الله يواصل فرض معادلة “إيلام العدو” الصهيوني

يمانيون/ تقارير

مع استمرار العدوان الصهيوني الجوي على لبنان ومحاولات جيش العدو التوغل البري في الجنوب التي يتصدى لها حزب الله اللبناني.. يواصل الحزب فرض معادلة “إيلام العدو” وتنفيذها على الأرض ومن الجو على الحدود اللبنانية وخلفها.

وغداة تنفيذه عمليات نوعية حققت رقما قياسياً بلغ (51) عملية في يومٍ واحد منذ بدء العدوان على لبنان، أثبت حزب الله أنه لا يقف بينه والدفاع عن شعبه وأرضه شيء، لا يقف بينهما لا موت ولا دمار ولا تفوق عسكري أو استخباراتي.. فهي علاقة الوعود الصادقة والثقة بأنهم أهل الثبات وأولي البأس، وقد رأى العدو ومستوطنيه بعضاً منه بالأمس.

في السياق ذاته، تمّ الإعلان أمس الأحد، عن مجزرة جديدة في دبابات الميركافا الصهيونية في البياضة (ثمان دبابات خلال أقلّ من 48 ساعة) والتي شوهدت تحترق بمن فيها.. في حين يواصل حزب الله استهداف الجنود والآليات الصهيونية في المستوطنات قرب الحدود مع لبنان، ويستمر في عمليات إطلاق الصواريخ التي وصل مداها إلى “تل أبيب” و”حيفا”.

واعترفت إذاعة جيش العدو الصهيوني، بـ”إطلاق 340 صاروخا من لبنان منذ صباح الأحد”.. فيما نشر الإعلام الحربي في “حزب الله” صورة تحت عنوان (بيروت يقابلها تل أبيب).

وتتضمن الصورة جملة مقتبسة لمراسل قناة “كان” الصهيونية روعي كايس قال فيها: إن “حزب الله يُظهر لأنصاره أن معادلة نعيم قاسم لا تزال قائمة: ضربة في قلب بيروت تعادل ضربة في تل أبيب”.

ومن جديد أثبت حزب الله صموده في وجه كل ما تعرض ويتعرض له من عدوان صهيوني شرس، واثبت بالفعل أنه، وعلى العكس مما توقع العدو عقب ما قام به من اعتداءات وعمليات اغتيال لقياداته، لا يزال يملك زمام الميدان.

ويستند حزب الله هنا إلى أمرين أساسيين: أولاً، التصدي الأسطوري جنوباً، وثانياً القدرة على وضع المعادلات وتنفيذها بدقة، وهنا وبشكل أساسي معادلة (بيروت/تل أبيب) التي أكد عليها الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في خطابه الأخير.

وهذه المعادلة شكّلت أمس الأحد انطلاقاً للعديد من الاستهدافات النوعية والهامة التي طالت قلب الكيان، وذلك في أعقاب ارتكاب العدو مجزرة بحق المدنيين في قلب العاصمة اللبنانية بيروت ذهب ضحيتها قرابة الـ22 شهيداً.

وجاء ذلك في وقت أعلنت فيه وسائل إعلام العدو أن “انفجارات عنيفة سُمعت في “تل أبيب الكبرى” بعد استهدافها بصواريخ من لبنان للمرة الثانية الأحد”.. قائلة: إنه “تمّ رصد إطلاق عشرة صواريخ من لبنان باتجاه تل أبيب الكبرى”.

كما أكد إعلام العدو سقوط ست إصابات إثر سقوط صاروخ قرب “تل أبيب”.. وأعلنت “هيئة البث الصهيونية” عن توقف حركة الطيران في مطار “بن غوريون” شرق “تل أبيب” إثر إطلاق الصواريخ من لبنان.

وأفادت “القناة 13” الصهيونية باندلاع حرائق في مواقع بنهاريا وحيفا إثر إصابات مباشرة بصواريخ أطلقت من لبنان.. واعترفت وسائل إعلام العدو بأن عشرة صهاينة أصيبوا في نهاريا وحيفا وبيتاح تكفا، إضافة إلى “إصابة خطيرة في كفار بلوم بالجليل الأعلى”.

وسبق ذلك إعلان العدو صباحاً أن “حزب الله أطلق منذ منتصف الليل نحو 100 صاروخ باتجاه الأراضي المحتلة”.. كذلك أفاد إعلام العدو برصد إطلاق ما لا يقل عن 130 صاروخاً من لبنان باتجاه الأراضي المحتلة منذ الصباح.

وتأتي عمليات حزب الله في سياق دعم الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمُقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعًا عن لبنان ‏وشعبه، وفي إطار ‏سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء “لبيك ‏يا نصر الله”.

وعرض اعلام العدو مشاهد من الدمار الحاصل في مناطق الكيان الغاصب جراء صواريخ المقاومة النوعية.

وللمرّة الأولى، شنّت المقاومة أيضاً صباح الأحد هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة، على قاعدة أشدود البحريّة، (تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 150 كلم)، وأصابت أهدافها بدقّة.. وقاعدة غليلوت (مقر وحدة الاستخبارات العسكرية 8200، تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 110 كلم، وتقع في ‏ضواحي مدينة تل أبيب)، كانت ايضاً ضمن أهداف المقاومة أمس، حيث تمّ ضربها بعد الظهر بصليةٍ من الصواريخ النوعية.

ونشر الإعلام الحربي لحزب الله مشاهد من عملية استهدافه قواعد عسكرية تابعة لجيش العدو في مدينة “تل أبيب” (يافا المحتلة) بمسيّرات انقضاضيّة وصواريخ “فادي 6″ و”قادر 2”.

وفي إطار ‏سلسلة عمليّات خيبر استهدف مجاهدو حزب الله بصلية من الصواريخ النوعية، قاعدة حيفا البحريّة (تتبع لسلاح البحريّة في الجيش الصهيوني، وتضم أسطولاً من الزوارق الصاروخيّة والغواصات)، وتبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 35 كلم، شمال ‏مدينة حيفا المُحتلّة.

وفي حيفا أيضاً، قصفت المقاومة قاعدة زفولون للصناعات العسكرية شمال المدينة المُحتلّة، بصليةٍ صاروخية.. كما قصفت قاعدة بيريا (القاعدة الأساسية للدفاع الجويّ والصاروخي التابع ‏لقيادة المنطقة الشمالية)، بالإضافة إلى مدينة صفد المُحتلّة بصليةٍ صاروخية.

أيضاً مقر قيادة المنطقة الشمالية (قاعدة دادو)، كان هو تحت مرمى صواريخ حزب الله، حيث جرى استهدافه بصلية كبيرة، بالتزامن مع استهداف قاعدة ميشار (مقر ‏الاستخبارات الرئيسيّة للمنطقة الشمالية).

ودعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمُقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة معسكر الـ100 (معسكر تدريب للقوات البرية) شمال أييليت هشاحر، بصليةٍ صاروخية.

وقصف حزب الله مستوطنات “حتسور هاجليليت” و”معالوت ترشيحا” و”كفار بلوم” و”كريات شمونه”، و”ثكنة دوفيف” و”عمير” و”سعسع” و”ميرون” و”يسود هامعلاه” ومستوطنة “أفيفيم” بصليات صاروخية، وتجمعًا لقوات العدو في مستوطنتي “المنارة” و”كِرم بن زِمرا”، ومرابض مدفعية العدو ‏في مستوطنة “ديشون” وشمال شرق مستوطنة “جعتون” التي تعتدي على أهالي لبنان وقراه.. كما استهدفت المقاومة تجمعًا لقوّات العدو جنوب مدينة الخيام، بمُسيرةٍ انقضاضية، وأصابت أهدافها بدقة، وتجمعاً لقوّات العدو في بلدة شمع، بمُسيرةٍ انقضاضية، وأصابت أهدافها بدقة.

إضافة إلى ذلك، فقد أعلن بيانٌ لحزب الله عن تصدي المجاهدين صباح الأحد، لطائرة مسيّرة صهيونية من نوع هرمز 450 في أجواء البقاع الغربي، بصاروخ أرض – جو، وأجبروها على المغادرة.

وتحدثت وسائل إعلام العدو اليوم عن “هبوط مروحية عسكرية صهيونية في مستشفى رمبام في حيفا”، مما يؤشر إلى خسائر جديدة في صفوف قوات العدو إثر المواجهات المستمر مع مجاهدي حزب الله.

ونشر الإعلام الحربي لحزب الله مُلخصاً عن عمليات يوم أمس، والذي كان مؤلماً واستثنائياً وصادماً لصهاينة الكيان، بعد كل ما وُجه للمقاومة من ضربات نوعية منذ 18 سبتمبر الماضي (تاريخ عملية البيجرز الإجرامية) إلى 27 سبتمبر (تاريخ اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله) وصولاً إلى هذه اللحظة حيث تستمر الاعتداءات الوحشية بحق كل لبنان.

وصبّ العدو فشله في تحقيق أي من أهدافه من العملية البرية جنوب لبنان، تحديداً قرى الحافة الأمامية، وبعد مرور أكثر من شهر ونصف على بدء محاولات التوغل هناك وسط سياسة من التدمير الممنهج وتفجير كامل للبلدات، صبّها على الحجر وعلى أجساد المدنيين متوعداً بضرب “أهداف للدولة اللبنانية”، حسب زعمه.

ونفّذ حزب الله خلال الـ24 ساعة الماضية، سبع عمليات عسكرية في العمق الاستراتيجي الصهيوني هي الأضخم من حيث كمية الصواريخ ونوعيتها والمساحة الجغرافية التي غضتها منذ انطلاقة “طوفان الأقصى”.

ويؤكد مراقبون أنّ حزب الله، يحتفظ لنفسه ببعض الأهداف التي يقصفها فلا يُعلن عنها إلا بعد أيام، أو في بعض الأحيان لا يُعلن أساساً عنها على الرغم من نجاحها، في استراتيجيةٍ متعلقة بعقلية الحزب في إدارة هذه الحرب.

وفيما خصّ استهداف العمق الصهيوني كانت الـ24 ساعة الماضية، هي الأقسى، حيث فشل “جيش” العدو في منع إطلاق الصواريخ من جنوب الليطاني في اتجاه الوسط على الرغم من المناورة البرية التي ينفذها في الجنوب اللبناني، وعلى الرغم من الغارات العنيفة والإطباق الجوي الذي تشهده الجبهة، ما يكذب ادعاءه بتدمير البنى التحتية لحزب الله.

كما فشل العدو الصهيوني في إسقاط الصواريخ، ما يُعد نجاحاً لحزب الله في التعامل مع الدفاعات الجوية الصهيونية وحتى الأمريكية التي تدعمها على الرغم من كل الاستنفار والتطوير الذي تقوم به “تل أبيب” في هذا المجال منذ سنةٍ ونيّف.

وعلى صعيد العمق التعبوي في شمال فلسطين المحتلة، استهدف حزب الله خلال الـ24 ساعة الماضية الشمال المحتل بالصواريخ، بكثافةٍ لم نشهدها إلا في فترة ما قبل الـ17 من سبتمبر، حيث نفّذت المقاومة 17 استهدافاً في العمق التعبوي، واستهدفت مدينة صفد بصلية صواريخ وتسع مستوطنات أخرى، هي: “كفربلوم، كرم بن زمرا، معالوت، حتسور غاليليا، سعسع، عمير، يرؤون، ميرون، أفيفيم وشتولا”.

ووُصفت الـساعات الـ24 ساعة الماضية، بأنها “الأعنف” فيما خصّ استهداف حزب الله للشمال منذ بدء المناورة البرية، حيث أنّ هدف “جيش” العدو الصهيوني المتمثل في إيقاف الصواريخ في اتجاه الشمال لم يتحقق أبداً، وهو ما يُحسب نقطة لصالح حزب الله ولا سيما أنّ كثافة النيران توحي وكأنّ كلّ الضربات الصهيونية التي استهدفت حزب الله لم تؤثر فيه.

مقالات مشابهة

  • 95 شهيداً وجريحاً في مجازر صهيونية جديدة بغزة ومياه البحر تجرف 10 آلاف خيمة للنازحين
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 44249 شهيدا و 104746 مصابا
  • حزب الله يواصل فرض معادلة “إيلام العدو” الصهيوني
  • بيروت مقابل “تل أبيب”.. حزب الله يواصل فرض معادلة “إيلام العدو” الصهيوني
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 44,235 شهيدا و104,638 مصابا
  • ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 44,235 شهيدا منذ بدء العدوان الصهيوني
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه لليوم ال 64 على لبنان
  • لليوم الـ203 على التوالي.. العدو الصهيوني يواصل اغلاق معابر غزة
  • لليوم 64.. "إسرائيل" تواصل عدوانها على لبنان وحزب الله يواصل ضربها