حزب الله: حققنا الانتصار اليوم بعد شهرين من الجهاد والعدو لم يحقق أي هدف من أهدافه
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
يمانيون../
قال نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله اللبناني محمود قماطي، إننا حققنا الانتصار اليوم بعد شهرين من الجهاد المتواصل والصمود والإرادة والعدو لم يحقق أي هدف من أهدافه.
وأضاف قماطي في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء من الضاحية الجنوبية لبيروت: “حققنا الانتصار اليوم بعد شهرين من الجهاد المتواصل والصمود والإرادة والعدو لم يحقق أي هدف من أهدافه.
وتابع قائلاً: “صمود المقاومة في الجنوب أفشل العدو وأفشل العدوان على الشرق الأوسط أيضاً”.. مؤكداً أن ما جرى اليوم هو انتصار للأمن القومي العربي.
وأردف: تحية لبيئة المقاومة التي صمدت وصبرت وكانت وفية ومضحية في سبيل دعم المقاومة وصمودها ونحن أوفياء لهذه البيئة.
وقال قماطي: نحضر اليوم لتشييع الشهيدين السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين الذي سيكون استفتاء شعبياً وسياسياً لتبني نهج المقاومة.
وأضاف: “سنتابع موضوع الأسرى كما موضوع إعادة الإعمار، وأقول للرأي العام اللبناني إنه عندما يفشل العدو في تحقيق أهدافه ويصل إلى نقطة الاستعصاء العسكري فهذا هو الانتصار.
وتابع: حماس والجهاد الإسلامي يشكران المقاومة وقادتها ونقول اليوم إننا لن نترك فلسطين وهي قضيتنا الأساسية.
وأكد قماطي أن كيفية استمرار دعم حزب الله لفلسطين هو أمر يُقرر في حينه، وقال: “الفضل في الانتصار يعود أولاً إلى المقاومة وثانياً إلى الموقف السياسي الرسمي وثالثاً إلى بيئة المقاومة”.
واختتم قماطي حديثه بالقول: “الفضل في هذا الانتصار يعود إلى التفاوض الصلب للمفاوض السياسي اللبناني وفي طليعته الرئيس نبيه بري”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الجهاد الإسلامي: العدو الصهيوني رضخ أمام أبطال حزب الله وبيئته الحاضنة
الوحدة نيوز/ اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأربعاء، أنّ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والكيان الصهيوني إنجاز مهم.. مؤكدة أنّ العدو الصهيوني رضخ لهذا الاتفاق أمام “أبطال حزب الله وبيئته الحاضنة وبطولاتها”.
وقالت الحركة، في بيانٍ لها اليوم الأربعاء: إنّ “هذا الإنجاز يكسر مسار العنجهية والتوحش ومساعي حكومة العدو لاستيلاد شرق أوسط على مقاس أوهامه”.
وثمّنت غالياً البطولات الكبيرة والصمود العظيم والتضحيات التي قدمتها وتقدمها المقاومة الإسلامية في لبنان إسناداً ونصرةً للشعب الفلسطيني.. مؤكدةً وحدة الدماء وصلابة الإرادة وثبات الرؤية التي تجمع بين قوى المقاومة في فلسطين ولبنان وسائر قوى المنطقة.