ترحيب دولي واسع باتفاق وقف النار في لبنان.. ومطالبة بوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
الثورة / متابعات
حظي اتفاق وقف اطلاق النار بين حزب الله والعدو الصهيوني -الذي دخل حيز التنفيذ بدءا من فجر أمس الأربعاء -بترحيب إقليمي ودولي واسع .
ووصفت مصر الاتفاق بأنّه خطوة من شأنها أن تُسهم في «بدء مرحلة خفض التصعيد في المنطقة عموماً»، وذلك من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 بعناصره كافة وتمكين الجيش اللبناني من الانتشار في جنوبي لبنان.
كما أكّدت وزارة الخارجية المصرية الأهمية البالغة لـ”احترام سيادة لبنان وعدم التدخّل في شأنه الداخلي، وضرورة العمل على استكمال باقي مؤسسات الدولة ومن بينها الاستحقاق الرئاسي دون أي إملاءات خارجية”.
وشدّدت مصر على أنّ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، يجب أن يكون «توطئة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مع العمل على إدخال المساعدات الإنسانية دون عراقيل في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع، فضلاً عن وقف الانتهاكات غير المبرّرة في الضفة الغربية».
من جانبها، رحّبت إيران باتفاق وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان، مؤكدةً دعم طهران الثابت للحكومة والشعب والمقاومة في لبنان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي إنّ إيران وعلى مدار نحو 14 شهراً أجرت تحرّكات دبلوماسية لإنهاء العدوان على قطاع غزّة ولبنان، مضيفاً أن العدوان الإسرائيلي المدعوم أميركياً ومن بعض الدول الأوروبية أدى إلى استشهاد نحو 60 ألفاً وإصابة 120 ألفاً آخرين، وتشريد أكثر من 3 ملايين ونصف المليون من الشعبين المظلومين في فلسطين ولبنان، ناهيك عن الدمار الهائل للبنية التحتية.
وأشار بقائي إلى أنّه وفقاً لأوامر محكمة الجنايات الدولية بشأن منع الإبادة الجماعية وإصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالات بتهمة ارتكاب جرائم حرب، فإنّ الرأي العام العالمي الذي دعا لإنهاء العدوان خلال 14 شهراً ينتظر اليوم معاقبة مجرمي الحرب في كيان الاحتلال.
كما أكّد بقائي مسؤولية المجتمع الدولي في حماية السلام والاستقرار في منطقة غرب آسيا وممارسة الضغط الفعّال على الكيان الإسرائيلي المعتدي لوقف العدوان على قطاع غزة.
كما رحّبت تركيا بالنتيجة الإيجابية التي أسفرت عنها المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في لبنان، آملةً أن تكون بشكلٍ دائم.
وقالت وزارة الخارجية التركية إنّه ينبغي للمجتمع الدولي الضغط على «إسرائيل» للالتزام حرفياً بوقف إطلاق النار والتعويض عن الأضرار التي ألحقتها بلبنان.
وذكر البيان أنّ تركيا «مستعدة لتقديم الدعم اللازم لإحلال السلام الداخلي في لبنان».
كما دعا البيان إلى العمل من أجل إعادة الاستقرار في المنطقة من خلال إعلان وقف دائم وشامل لإطلاق النار في قطاع غزّة في أقرب وقتٍ ممكن، وإنهاء سياسة «إسرائيل» العدوانية.
من جانبه، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأردنية، سفيان القضاة، إن وقف إطلاق النار في لبنان «خطوة مهمة يجب أن تستتبع بجهد دولي يسهم في وقف العدوان على قطاع غزة والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية».
وشدّد على دعم الأردن للبنان الشقيق وأمنه واستقراره وسيادته وسلامة مواطنيه، وضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 بالكامل، ودعم تمكين المؤسسات الوطنية اللبنانية، وضمان إعمار ما دمّرته الحرب، وتقديم المساعدات الاقتصادية اللازمة للبنان.
وكان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري دعا جميع اللبنانيين إلى العودة إلى أراضيهم حتى لو كانت ركاما، وقال في كلمة متلفزة إن البلاد تطوي لحظة تاريخية كانت الأخطر على لبنان هددت شعبه وتاريخه. وطالب بالإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية.
وأكد بري أن لبنان تمكن من إحباط «مفاعيل العدوان الإسرائيلي». وناشد كل الطوائف والقوى السياسية للحفاظ على لبنان أكثر قوة ووحدة، وأشار في هذا السياق إلى أن لبنان «في أشد الحاجة إلى الوحدة الوطنية بين جميع أبناء الشعب اللبناني».
واعتبر أن هذه اللحظة امتحان لكل اللبنانيين بجميع طوائفهم لإنقاذ بلادهم وحماية مؤسساتها الدستورية.
من جانبه، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إن الأمل معلق على الجيش اللبناني لإعادة الأمن إلى الجنوب، مشددا على «المرجعية الأمنية» لقوات الجيش.
وطالب ميقاتي -في كلمة ألقاها من مقر مجلس الوزراء- بأن تلتزم إسرائيل بقرار وقف إطلاق النار وتسحب قواتها من الأراضي التي احتلتها.
وقال «متمسكون بسيادة لبنان على كل أراضيه برا وبحرا وجوا. وعلينا التكاتف لمواجهة التحديات التي تواجه لبنان بعد العدوان الإسرائيلي».
وأعرب ميقاتي عن أمله بأن تؤدي الأيام المقبلة إلى انتخاب رئيس جمهورية واستكمال المؤسسات الدستورية في لبنان.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ترحيب أممي ودولي بوقف اطلاق النار على لبنان
سرايا - أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، فجر الاربعاء التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، مؤكدا أنّ هذه الهدنة ومدّتها 60 يوما تهدف "لأن تكون دائمة".
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان.
وأعرب غوتيريش حسب ناطقه الرسمي، ستيفان دوجاريك "عن أمله في أن يضع هذا الاتفاق حدا للعنف والدمار والمعاناة" وحث "الأطراف على الاحترام الكامل لجميع التزاماتهم التي تم التعهد بها بموجب هذا الاتفاق والتنفيذ السريع لها".
وحث الأمين العام أيضا الأطراف على اتخاذ خطوات فورية نحو التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 1701 (2006)، مشيرا الى أن المنسقة الأممية الخاصة في لبنان وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) على استعداد لدعم تنفيذ هذا الاتفاق، بما يتماشى مع ولاية كل منهما.
من جانبه اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتفاق وقف إطلاق النار فرصة لتحقيق الاستقرار في لبنان.. ويجب أن يفتح الطريق أمام وقف للنار طال انتظاره في غزة.
ودعا ماكرون بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان "لانتخاب رئيس دون تأخير".
وفي لندن، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله سيوفر قدرا من الارتياح للسكان المدنيين.
وأضاف عبر منصة إكس: "يجب أن نرى تقدما على الفور نحو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، ورفع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها".
أما وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن فاعتبر الاتفاق بأنه "يوم تاريخي"، مضيفا أن عشرات آلاف المدنيين في لبنان وإسرائيل سيتمكنون من العودة إلى ديارهم.
وعبر الوزير الأميركي عن أمله في أن ينهي وقف إطلاق النار في لبنان العنف والدمار الناجم عن الحرب.
هذا، ورحب قادة الاتحاد الأوروبي ومكتب رئيس الوزراء الكندي وألمانيا ووزارة الخارجية الإيرانية باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
كذلك رحب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والدفاع الإيرلندي، مايكل مارتن بالإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، ودعا بيان الجانبين لاستغلال الاتفاق لتحقيق سلام دائم، مؤكداً ضرورة تكثيف المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار لبنان.
وأشار الوزير الايرلندي إلى أهمية وقف الحرب في غزة بشكل فوري مع إطلاق سراح الرهائن وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #لبنان#مجلس#الحكومة#الله#بايدن#الدفاع#غزة#حدا#رئيس#الوزراء#الرئيس
طباعة المشاهدات: 1291
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 27-11-2024 09:07 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...