سيدة تشكو عنف زوجها وعائلته: انهالوا علي ضرباً وأجبروني على توقيع تنازل عن حقوقي
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أقامت زوجة دعوي طلاق للضرر، وجنحة ضرب ضد زوجها، وشقيقه، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة ومحكمة الجنح، اتهمت زوجها وشقيقة بالتعدي عليها بالضرب، وإجبارها علي التنازل عن حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، لتؤكد:" شهور في منزل الزوجية انتهت بكارثة بسبب عنف زوجي، وتدخل عائلته في حياتي، لأذوق العذاب بسبب تصرفاتهم".
وأكدت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:"تركت مسكن الزوجية بعد شهور من الزواج، هربا من عنف زوجي، بعد أن أصبت علي يديه وشقيقه بإصابات خطيرة بعد تعديهم علي بالضرب، ودخلت المستشفى في حالة صحية حرجة، وحررت بلاغ وارفقته بالتقارير الطبية والمستندات اللازمة وشهادة الشهود لاسترداد حقي، ومعاقبة زوجي وشقيقه عما ألحقوه بي من ضرر ".
وتابعت الزوجة:"مكثت طوال أسبوعين في المستشفى أثر إلحاقهم بي إصابات خطيرة، ولاحقتهم بدعاوي قضائية بتهمة الإساءة لي، وطالبتهم برد حقوقي الشرعية من قائمة المنقولات والمصوغات ".
وتابعت:" طوال الشهور الماضية واصل زوجي إرسال رسائل لي بالتهديد للتنازل عن البلاغات المقامة ضده والدعاوى القضائية، وهدد بتركي معلقة، بعد أن دمر حياتي، وألحق بي الضرر المادي والمعنوي".
يذكر أن القانون أشترط الشكوى لتحريك الدعوى الجنائية فى حالات التخلف عن دفع النفقات وفقاً لنص المادة 293 عقوبات على: "كل من صدر عليه حكم قضائي واجب النفاذ، بدفع نفقة لزوجه أو أقاربه أو أصهاره أو أجرة حضانة أو رضاعة أو مسكن وأمتنع عن الدفع، مع قدرته عليه مدة ثلاثة شهور، بعد التنبيه عليه بالدفع يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة، وبغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
سيدة تبكي على الهواء .. وأمين الفتوى يطمئن قلبها بـ بشرى سارة
في قصة مؤثرة تعكس التضحية والعطاء، تجسد السيدة "أمال" نموذجاً حياً للمرأة المصرية المخلصة التي تضع راحة زوجها فوق كل اعتبار، على الرغم من أنها تبلغ من العمر 68 عامًا، وتواجه تحديات صحية، إلا أنها تظل مثالا للصبر والرحمة في رعاية زوجها المريض، الذي يعاني من ظروف صحية صعبة، وهي تبذل كل جهدها لخدمته وتلبية احتياجاته.
وقالت "أمال" خلال مداخلة هاتفية، خلال احد البرامج الدينية، وهى تبكي: "أنا بخدمه في كل شيء، وبأعتبره كل شيء في حياتي، مش لازم أقول هو مريض إيه، هو راجل مسن وأنا بخدمه في كل شيء"، لافتة إلى أنه رغم ما تواجهه من تعب، فإنها تظل دائمًا بجانبه، تلبي طلباته الصغيرة والكبيرة، وتحرص على أن تكون له كل العناية والاهتمام، فتدير شؤون بيتهما بروح من التفاني والمحبة.
وتطرقت السيدة "أمال" إلى تجربتها في الصلاة، قائلة إنها تتلو الآيات القصيرة مثل "قل هو الله أحد" و"قل أعوذ برب الناس"، رغم أنها لا تجيد قراءة القرآن بشكل كامل، إلا أنها تشعر براحة في قلبها عندما تصلي، وتريد التأكد من أن صلاتها مقبولة، وأنها حريصة على أن تكون بجانب زوجها دائمًا، وتريد أن تعرف إذا كانت صلاتها مقبولة رغم أنها لا تقرأ القرآن بالشكل المثالي".
من جانبه، أكد الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هذه السيدة تعتبر مثالاً مشرفًا للمرأة التي تكرس حياتها لخدمة زوجها، مضيفًا: "ما تقومين به من رعاية وتضحية، هو عمل عظيم.. وخدمتك لزوجك في هذا السن المتقدم ثوابها كبير عند الله، وقد يفوق ثواب قراءة القرآن الكريم".
وأوضح أنه لا داعي للقلق بشأن صلاتها، مؤكدا أنها مقبولة وأن الله سبحانه وتعالى يقدر نيتها الطيبة في العبادة، والمرأة التي تهتم بزوجها وتقدم له الرعاية في مرضه، هي التي تتحقق فيها معاني الإحسان والإخلاص، ثوابها عند الله عظيم، فالله يقدر كل ما تقوم به.