يوسف العجلاتي يزف إبنيه مصعب وأحمد على أنغام «المزمار»
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
مكة المكرمة – البلاد
احتفل يوسف محمد هوساوي العجلاتي من منسوبي الدفاع الجوي وإخوانه حبيب وعبدالرحمن وبدر بزفاف نجله الأخصائي مصعب من منسوبي الهيئة الملكية بمحافظة ينبع، على إبنة سليمان عبده هوساوي، ونجله المهندس أحمد من منسوبي شركة مكة، على إبنة محمد موسي شعيب، وذلك في إحدى القاعات بمكة المكرمة على أنغام المزمار والشيلات التي زفت العرسان بمشاركة الحضور من الوجهاء والأعيان والشخصيات الإقتصادية والإعلامية والتربوية والإجتماعية والرياضية وجمع كبير من الأقارب والأصدقاء والمحبين الذين قدموا التهاني والتبريكات بهذه المناسبة.
وعبر العريسان مصعب وأحمد عن سعادتهما الغامرة بتوديع حياة العزوبية شاكرين الله ان أتم عليهما نصف الدين في هذه الليلة السعيدة وقالا إنها ليلة تعحز الكلمات عن وصف الفرح المعطر بمشاعر الأهل والأحبة المهنئين بهذه المناسبة السعيدة سائلين المولى ان يوفقهما ويرزقهما الذرية الصالحة وعبر والد العرسان يوسف الهوساوي العجلاتي عن سروره البالغ بزفاف إبنيه مصعب وأحمد سائلا الله ان يوفقهما، مبديا عظيم شكره وامتنانه لكل من حضر وشاركهم الفرحة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
مصعب الحطامي: قصة حلم أُجهض بقذائف الحرب
يمن مونيتور/خاص
توفي الصحفي مصعب الحطامي، نجل عبدالحفيظ الحطامي، إثر استهدافه بقذائف صاروخية أطلقتها جماعة الحوثي في محافظة مأرب، مما أثار ردود فعل مؤلمة في الأوساط اليمنية.
وتحولت وسائل التواصل الاجتماعي إلى منصات عزاء ومواساة، حيث سلط الإعلامي سمير النمري الضوء على قصة الحطامي في منشور تحت عنوان “الشهيد مصعب الحطامي: حكاية الحلم الذي اغتالته الحرب”.
واستعرض النمري مسيرة مصعب الذي غادر اليمن بحثًا عن الأمل في الأردن، حيث تمكن من شق طريقه في عالم الإخراج. وبعد سنوات من العمل الجاد، انتقل إلى أمستردام، حيث حصل على جواز السفر الهولندي وحقق نجاحات في مجاله.
وأفاد أنه وعلى على الرغم من الغربة، لم ينس مصعب وطنه، وعاد إلى اليمن بعد ثماني سنوات، ليكتشف أن قلبه لم يكن يعرف سوى العطاء.
وقرر الذهاب إلى جبهة القتال في مأرب، حيث حمل كاميرته لتوثيق قصص المعاناة، لكن القدر كان له بالمرصاد.
ووفقا النمري: فقد أودت قذيفة بحياته قبل أن يكمل حكايته، بينما يرقد شقيقه صهيب في حالة حرجة.
ويرى أن قصة مصعب تجسيدًا لمعاناة آلاف اليمنيين الذين يتطلعون إلى تحقيق أحلامهم، لكن الموت يترصدهم في كل لحظة.
كما أبدى الكثير من أصدقاء ومتابعي مصعب حزنهم الكبير على فقدانه، حيث عبر بسيم الجناني عن وجعه، مشيرًا إلى أن مصعب كان شهيدًا في جبهة مأرب وأن القهر يتزايد تجاه الحوثي.
كما أشار الصحفي عبد الباسط الشاجع إلى مهارات مصعب المميزة في التصوير والإخراج، مؤكدًا أنه استشهد أثناء توثيقه للأحداث مع شقيقه صهيب.
وعلق خالد العلواني بالقول: “للبطولة رجالها، وللشهادة عشاقها”، معربًا عن تعازيه الحارة لأسرة الحطامي. في حين أشار خليل المليكي إلى الموهبة الكبيرة التي كان يتمتع بها مصعب، والذي بدأ مسيرته الفنية منذ فترة دراسته وحصل على جوائز في مهرجانات دولية.
وتمثل هذه الفاجعة دليلًا قاسيًا على الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها اليمن، خاصة بالنسبة للصحفيين الذين يضحون بحياتهم لنقل الحقائق.
ويعد استشهاد مصعب الحطامي يمثل خسارة كبيرة للصحافة اليمنية وللفن الوثائقي، كما يعكس المعاناة المستمرة للأسر اليمنية جراء الصراعات.