افتتح رئيس وزراء الحكومة الليبية أسامة حماد، غرفة العمليات الأمنية الخاصة بتأمين الانتخابات ومراكز الإقتراع، بداخل مقر الادارةالعامة للعمليات الأمنية، بمدينة بنغازي ، بالإضافة للإطلاع على المنظومة الأمنية الخاصة بالمطلوبين والمجرمين، التي أنشأ بها تطبيقالكتروني على الهاتف المحمول خاص بالبلاغات، ومنظومة المركبات الآلية المسروقة التي يمكن تتبعها عن طريق رقم اللوحة الخاصة بالمركبةالمسروقة بخاصية التتبع بالكاميرات.

وأثنى رئيس الوزراء، على المحاكاة التي قامت بها الإدارة العامة للعمليات الأمنية في تأمين العمليات الانتخابية ومراكز الاقتراع بكافة أشكالها سواء كانت رئاسية أو برلمانية أو مجالس بلدية، وذلك إيمانا من رئيس الوزراء بأن العملية الانتخابية هي أهم ملف يتصدر أولويات الحكومة.

المصدر: قناة ليبيا الحدث

إقرأ أيضاً:

هل ربحت القوات اللبنانية بتشكيل الحكومة؟

عنوان المقال سؤال كان لا يمكن ان يطرح الا في حال تشكلت الحكومة الجديدة ونتج عنها تمثيل حزب "القوات اللبنانية" داخلها بعد ايام صعبة من التوتر بين الرئيس المكلف نواف سلام ومعراب بسبب رفض اعطائها الحصة التي تريدها. من هُنا يبدو أنّ ثمة تطورات قد طرأت وغيرت المشهد في الساعات الماضية بشكل جذري.

بحسب مصادر مطلعة فإنّ سلام اعطى “القوات” ما تريد ومنحها وزارة سيادية هي الخارجية بعد الاتفاق معها على الاسم, اضافةً الى وزارات مثل الطاقة والاتصالات وهذا يعني ان “القوات” ستكون جزءاً من السلطة وشريكاً أساسياً فيها في المرحلة التي تسبق الانتخابات النيابية، وهذا الامر له حسنات وسيئات سترتدّ على القوات، حيث أنها وبعد أن تصبح شريكاً أساسياً في السلطة ستترتب عليها مسؤوليات كبرى امام الرأي العام لم تكن موجودة عندما كانت في جبهة المعارضة خلال الانتخابات الأخيرة.

وتعتقد المصادر بأن "القوات" حققت انتصاراً جدياً، اذ انها اثبتت انها اولا اكبر كتلة مسيحية والوحيدة التي تمثّلت بهذا العدد من الوزراء، في حين ان "التيار الوطني الحر" لم يتمثل بشيء يذكر وقد يخرج من الحكومة ان لم ترضيه الحصة. وعليه فإنّ الكتلة المسيحية الوحيدة التي قد توازي الكتل الاسلامية مثل كتلة "الثنائي الشيعي" و"الكتلة السنية" هي "القوات اللبنانية" وهذا بحدّ ذاته يُعدّ انتصارًا تدرك "القوات" كيفية تسويقه داخل الشارع المسيحي.

من جهة اخرى فإنّ "القوات" اثبتت بأنها فريق سياسي من الصعب تجاوزه من قِبل أي طرف، لذلك هي اليوم حاضرة بشكل حاسم ولم يستطع احد تشكيل حكومة من دونها وهذا أيضاً بحد ذاته تطور نوعي في حجم "القوات" السياسي التي كانت في المراحل السابقة قوى عادية يمكن تجاوزها في ظل قوة وحجم "التيار الوطني الحرة بشكل اساسي.

وتعتقد المصادر انه اذا استمر الاتفاق على ما هو عليه فإنّ "القوات" ستكون راضية وستتفرغ إعلامياً و سياسياً وتنظيمياً لمرحلة الانتخابات النيابية بعد نحو عام. وعليه سنكون امام مرحلة جديدة من التطورات العملية في الساحة السياسية ومن الكباش والخطاب التصعيدي، ما من شأنه أن يؤدي الى استمرار التوترات في الشارع اللبناني.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • القوات الروسية تتقدم في كل مناطق العمليات الخاصة تقريبًا
  • نائب: تعديل قانون الانتخابات يزيد من العزوف عن المشاركة في الانتخابات
  • هل ربحت القوات اللبنانية بتشكيل الحكومة؟
  • المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي يوجه بدعم غرفة العمليات للطوارئ الإشعاعية
  • رئيس هيئة العمليات يتفقد مقر هيئة العمليات المشتركة في عدن
  • انتخابات نيودلهي: آلاف الناخبين يتوجهون إلى مراكز الاقتراع
  • نقابة البيطريين تسمح للمرشحين بانتخابات القاهرة والجيزة بتعليق الدعاية
  • رفع درجة الاستعداد وتفعيل غرف العمليات الخاصة بالمنيا استعدادا لشهر رمضان
  • تعاون بين غرفة الصناعات الغذائية و«سلامة الغذاء» لحل مشكلات قطاع المكملات الغذائية
  • غرفة الصناعات الغذائية تناقش الفرص التصديرية لقطاع المكملات والأغذية الخاصة