فتاة مصرية تكتشف أنها ذكر وتواجه رفض المجتمع
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
خاص
تحولت حياة أنثى بمحافظة الدقهلية شمال مصر رأسا على عقب، بعدما اكتشفت أن لديها جميع جينات الرجولة الكاملة بعمر الـ13 عاماً.
وكانت الفتاة البالغة من العمر ١٣ عام صدمت بعد اجراء الفحص الطبي حيث اكتشفت أنها تملك أعضاء تناسلية ذكورية، ومعها جميع جينات الرجولة كاملة.
إثر ذلك، تحولت “دعاء طارق” إلى “عمر طارق” بين ليلة وضحاها، وخرجت من المدرسة بعمر الـ17 عاماً.
لكن الشاب لم يتمكن من إثبات هويته في الأوراق الرسمية، وبدأ يعيش حياته الطبيعية كذكر، ويعمل في مهن الرجال.
كما تحول أصدقاؤه من الفتيات إلى الرجال، وأصبح يلقب بين جميع من حوله باسم “عمر”.
وأوضح الشاب، أنه دخل المدرسة وعاش طفولته على أنه فتاة، وكان لديه أصدقاء فتيات، لكن بعدعمر الـ 10سنوات بدأت علامات التغير، حيث شعر بجميع جينات الرجولة، فأبلغ أسرته بذلك، لتقلب حياته رأسا على عقب.
كما أضاف أنه قرر ترك المدرسة بسبب التنمر، مؤكدا أنه لم يتمكن من إثبات جنسه في الأوراق الرسمية حتى الآن.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدقهلية الهوية الجنسية مصر
إقرأ أيضاً:
أستاذ جينات وراثية بجامعة الأزهر: أهمية إتقان اللغة الإنجليزية للطلاب في المجال الطبي
قال الدكتور عبيد، أستاذ الجينات الوراثية بجامعة الأزهر، إن الطالب الذي لا يجيد التحدث باللغة الإنجليزية يحتاج إلى تعلم هذه اللغة، خاصة في المجال الطبي.
وأوضح أن تدريس الطب باللغة العربية قد يكون مفيدًا في البداية، لكن في ظل تطور العلم الحديث، أصبح من الضروري إتقان اللغة الإنجليزية للتمكن من فهم المصطلحات الحديثة والمشاركة في البحث العلمي.
أهمية إتقان اللغة الإنجليزية في التعليم الطبيأشار الدكتور عبيد إلى أن الطلاب يتخرجون من كليات الطب وهم يمتلكون معرفة جيدة بمجموعة كبيرة من المصطلحات الطبية باللغة الإنجليزية.
لكنه أضاف أن العلم الحديث يعتمد بشكل كبير على اللغة الإنجليزية، حيث تنشر الأبحاث والدراسات العلمية الجديدة باللغة الإنجليزية في الغالب. مما يجعل تعلم اللغة الإنجليزية أمرًا أساسيًا للطلاب في تخصص الطب.
دور اللغة الإنجليزية في نشر الأبحاث العلميةكما أكد الدكتور عبيد أن دولًا عديدة تدرس وتصدر أبحاثها العلمية باللغة الإنجليزية، مما يعكس أهمية إتقانها في العصر الحالي. وأضاف أن تعلم اللغة الإنجليزية لا يقتصر فقط على الطب، بل يشمل جميع مجالات البحث العلمي والتطورات التكنولوجية، التي تحتاج إلى الاطلاع على أحدث الأبحاث التي تُنشر باللغة الإنجليزية.
ضرورة التكيف مع متطلبات العلم الحديثاختتم الدكتور عبيد تصريحاته بالقول إن العلم والتكنولوجيا في الوقت الراهن يحتاجان إلى لغة مشتركة وموحدة، وهي اللغة الإنجليزية.
وأوضح أن تطور الأبحاث والابتكارات يعتمد بشكل رئيسي على القدرة على فهم هذه الأبحاث والاطلاع على آخر المستجدات العلمية، وهو ما يمكن تحقيقه فقط من خلال إتقان اللغة الإنجليزية.