ناطق جماعة الحوثي يتفاخر بهزيمة حزب الله ويعتبر الاتفاق المذل ”انتصارا”.. وردود يمنية ساخرة.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

بالتندر والسخرية.. يمنيون يردون على تدوينة ناطق الحوثيين بشأن وقف إطلاق النار في لبنان

أثارت تصريحات المتحدث الرسمي باسم جماعة الحوثي ورئيس وفدها المفاوض محمد عبدالسلام بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، تندر وسخرية واسعتين، بين أوساط اليمنيين.

 

وقال عبدالسلام في تدوينة على منصة (إكس) إن جيش الاحتلال الإسرائيلي رضخ لوقف إطلاق النار في لبنان اثر اصطدامه بمقاومة حزب الله الصلبة.

 

وزعم أن العمليات النوعية التي نفذها حزب الله وزادت وتيرتها في الفترة الأخيرة أجبرت إسرائيل وداعمتها الأولى الولايات المتحدة على الذهاب نحو اتفاق وقف إطلاق النار، بما يحفظ أمن وسيادة واستقلال لبنان.

 

وأفاد أن الجيش الإسرائيلي ما كان له أن يرضخ ويقبل بوقف إطلاق النار لولا اصطدامه بمقاومة صلبة لم تنكسر أمام جرائم الاغتيال الغادرة، في إشارة إلى قيادات في حزب الله.

 

 

وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل عند الرابعة فجر الأربعاء بتوقيت بيروت (+2 ت.غ)، لينهي معارك بين الجانبين استمرت منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، واتسع نطاقها في الشهرين الأخيرين.

 

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن اغتيال قيادات الصف الأول والثاني لحزب الله إلى كانب 3 آلاف و823 قتيلا و15 ألفا و859 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وفق إحصائيات محلية.

 

وفي السياق قال الكاتب الصحفي، شاكر أحمد خالد "المتحدث باسم جماعة الحوثي يقول إن عمليات المقاومة في لبنان فرضت على العدو الصهيوني وراعيه الأمريكي الذهاب نحو الاتفاق. العدو الإسرائيلي ما كان له أن يرضخ ويقبل بوقف إطلاق النار لولا اصطدامه بمقاومة صلبة.

 

وتساءل شاكر بالقول: هل يعي ما يقول هذا المعتوه؟ أي مقاومة صلبة وأي رضوخ؟

 

وأضاف "لو خرجت إسرائيل فقط باغتيال قيادات الصف الأول، لكفتها ضربة لم تحلم بها على مدى عقود، فضلا عن اغتيال حسن نصر الله، وعمليات البيجر المخزية، إلى جانب الدمار الهائل في الجنوب وتدمير الأسلحة والهروب من مناطق التماس وتركها بما فيها من مخازن أسلحة للإسرائيليين".

 

 

ويرى شاكر أن "الاتفاق أيضا مذل ورضوخ شامل لشروط العدو بما فيه الانسحاب إلى ما بعد الليطاني" مستدركا بالقول "هذه مقاومة عار. لم تجترح حادثة معتبرة، رغم ما يتوفر لها من إمكانيات".

 

وأردف شاكر "من الأشرف لحزب الضاحية عدم القبول بأي صفقة لوقف إطلاق النار بدون القطاع"، متابعا "أصلا لا يوجد صفقة يوجد اتفاق استسلام بدون مقابل".

 

ويقول إن ذلك يأتي بعد أن خسر قيادته وقوته بشكل نسبي، ولن يترك في أي مراحل مقبلة، كما كان. دفع ضريبة تكتيكاته الغادرة للخروج من الأحداث سالما. لو استخدم ربع قوته منذ البداية، ربما تغيرت المعادلة".

 

الباحث مصطفي الجبزي يقول إن التحليل السياسي والاستراتيجي في كفة لقضايا ملتبسة جدا لا معنى فيها للهزيمة الايديولوجية او الانتصار العسكري او العكس واسئلة اليوم التالي لما بعد توقف اطلاق التالي لملايين منكوبين في كفة اخرى.

 

وأضاف "مرحلة سيئة بالطبع للمنطقة. لكن الاسوأ فيها أولا غياب أمل اعادة الإعمار وتقلص فضاء التضامن. ثانياً ان تهديد التمدد الإيراني في المنطقة العربية قائم او ان اليات عربية لكبح هذا النفوذ مفقودة.

 

"خذوا الحالة اليمنية على سبيل المثال. رغم أن إيران تعيش لحظات انكسار مشروعها الذي سهرت عليه منذ عقود وتبخر إلا انه لا أفق يمني لتحويل هذه اللحظة إلى رصيد يحقق استعادة الدولة أو ارساء سلام مستدام".  وفق الجبزي.

 

 

وأضاف "قلناها مرارا، أن الذي يعمل على تكسيح ايران وتقليص دورها سيحصد وحده، ووحده فقط هذه النتائج وسيستفرد بهذا الحصاد"، مشيرا إلى أن الحصيلة النهائية من الحرب الاقليمية وتدمير جزء من لبنان وتقليم الأذرع الإيرانية هي ازالة المهددات الحقيقة لأمن إسراييل.

 

وبشأن اليمن يرى الباحث أن الصفقة الممكنة مع الحوثي ليس لصالح اعادة بناء اليمن بل للكف عن تهديد أمن الكيان والامتناع عن تهديد المياه الدولية مع إغفال كلي لجذور المشكلة اليمنية وامكانية حلول عادلة لها تخدم دولة لكل اليمنيين وتستأنف العملية الانتقالية ومعالجها المشاكل المزمنة اليمنية.

 

الإعلامي صلاح الدين الأسدي كتب "هذه بنود استسلام وليست انتصار، سلم الحزب للكيان الصهيوني مالم يتخيله، اعتراف وتطبيع وترسيم الحدود، نزع السلاح، تسليم المواقع للجيش اللبناني، الالتزام بعدم إطلاق طماشة واحدة نحو الأراضي المحتلة".

 

 

وقال "طيب وغزة والقدس والضفة، تخلوا عنهم وستتخلون أنتم عن غزة، وبالتالي شعاراتكم كلها باتت مكشوفة، من يقف مع غزة فليربط مصيره بمصيرها ولا يتوقف حتى يدحر الاحتلال من غزة".

 

علي الحكمي، رد على تدوينة ناطق الحوثيين بالقول "عشرات السنين من العنتريات والخطابات الرنانة ذهبت في مهب الريح في أشهر قليلة!؟

 

 

وقال "بصراحة أحيي حماس على صمودها بالرغم من خطأها في تقدير العواقب مما نتج عنه كارثة إنسانية في غزة"، حد قوله.

 

في حين برى أبو محمد الهمداني أن كل البنود على لبنان والمقابل توقف اسرائيل عن القصف والانسحاب من لبنان".

 

 

وقال "من أين الانسحاب من لبنان؟ وأنت يقول انتصار".

 

كذلك محمد المحمدي غرد قائلا "بالعقل يعني هل هذه شروط هدنة لتسوية بين طرفين أم تصب في صالح واحد فقط؟

​​​​​​​

 

واستدرك مخاطبا القيادي الحوثي: أنت بعقلك أو معك طاسة في رأسك" وقال نعم هذه بنود الاتفاق التي جاءت فقط من الجانب الاسرائيلي ولم يصادقها حزب الله إلى الآن".


مقالات مشابهة

  • بالتندر والسخرية.. يمنيون يردون على تدوينة ناطق الحوثيين بشأن وقف إطلاق النار في لبنان
  • وأخيرًا.. جماعة الحوثي تقر صرف الرواتب بشكل دائم وشهري للموظفين.. مصادر حوثية تكشف ما وراء الكواليس
  • اتفاق أمريكي إيراني على تحويل جماعة الحوثي إلى فرقة رقص شعبي!
  • سبع دول كبرى تصدر بيانا مشتركا ضد جماعة الحوثي
  • البركاني للسفير الأمريكي: الحوثي جزء من لعبة تديرها إيران في المنطقة
  • احتجاجات قبلية ضد جماعة الحوثي بصنعاء ونصب خيام الاعتصام في ميدان السبعين ”فيديو”
  • جماعة الحوثي تشترط على السعودية إقالة أعضاء في مجلس القيادة الرئاسي لتوقيع اتفاق سلام
  • وول ستريت جورنال: وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل انتصارا لإدارة بايدن
  • جماعة الحوثي تبدي استعدادها لصفقة أسرى شاملة مع الحكومة