الحكومة توافق على مقترح بإنشاء متحف ٣٠ يونيو بالعاصمة الإدارية الجديدة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافقت الحكومة على مقترح نائب التنسيقية عمرو عزت حجاج بإنشاء متحف ٣٠ يونيو بالعاصمة الإدارية الجديدة، ليحتوي على صور ووثائق وأفلام تسجيلية لخروج الشعب المصري في كل ميادين مصر على المعزول محمد مرسي، ورفضهم أن يتم حكم مصر من خلال مكتب الإرشاد، وكيف انحازت القوات المسلحة لطلبات الشعب المصري، وشمل الاقتراح أن يتضمن سير ذاتية ومقتنيات لشهداء الجيش والشرطة والذين ضحوا بأرواحهم من أجل رفعة الوطن ومقدراته.
وردت وزارة السياحة والآثار على مقترح النائب، قائلة: "بالإشارة إلى كتاب سيادتكم بشأن تقرير لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام عن الاقتراح برغبة المقدم من النائب عمرو عزت والخاص بإنشاء متحف ٣٠ يونيو بالعاصمة الإدارية الجديدة، أرجو التفضل بالإحاطة بأن الوزارة واللجنة العليا لسيناريوهات العرض المتحفي ترحب بإنشاء متحف ٣٠ يونيو بالعاصمة الإدارية الجديدة".
وأضافت الوزارة في الرد: "هذا النموذج من المتاحف يسمى المتحف التذكاري، ويتطلب تأسيسه العناصر التالية، المحتوى، إعداد الوثائق المصورة والصوتية والمواد الفيلمية من خلال متخصصين، لجمع محتوى لائق يعرض في المتحف، خاصة أن الشواهد والأشخاص مازالوا على قيد الحياة، وبالتالي نستطيع جمع الوثائق المصورة والشفافية والمواد الفيلمية لكنها تستغرق وقتاً لتجميعها".
وبخصوص الموقع ذكرت الوزارة في الرد "تم تحديد المكان المناسب لإنشاء المتحف خاصة أنه تم إنشاء متحف عواصم مصر داخل مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة"، وبخصوص التمويل ذكرت أنه توفير التمويل اللازم من قبل الجهات المختصة للبدء في تشييد المتحف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية الجديدة وزارة السياحة والآثار
إقرأ أيضاً:
ذكرى إنشاء متحف الفن الإسلامي .. ما المغزي ؟
يُعد متحف الفن الإسلامي من أكبر وأهم متاحف الفنون الإسلامية في العالم، ويمثل منارة للفن والحضارة الإسلامية عبر العصور. افتُتح المتحف لأول مرة أمام الزوار في مثل هذا اليوم، 28 ديسمبر 1903، خلال عهد الخديوي عباس حلمي الثاني، بهدف جمع وعرض الآثار الإسلامية من مختلف أنحاء العالم، مثل مصر وشمال إفريقيا والشام والهند والصين وإيران وشبه الجزيرة العربية والأندلس.
نشأة الفكرة والتنفيذبدأت فكرة إنشاء المتحف في عهد الخديوي إسماعيل عام 1869، لكنها لم تدخل حيّز التنفيذ إلا في عهد الخديوي توفيق عام 1880، حين قام فرانتز باشا بجمع التحف الإسلامية وعرضها في الإيوان الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله. تغير اسم المتحف من “المتحف العربي” إلى “متحف الفن الإسلامي” في عام 1951، ليعكس طابعه الشامل للفنون الإسلامية عبر العصور.
يتميز المتحف بواجهة مطلة على شارع بورسعيد مزخرفة بزخارف مستوحاة من العمارة الإسلامية المصرية. يحتوي على مدخلين، أحدهما في الجهة الشمالية الشرقية والآخر في الجنوبية الشرقية. يتكون من طابقين: الأول مخصص لقاعات العرض التي تضم 4400 قطعة أثرية، من بينها قاعة مخصصة لعصر محمد علي، أما الطابق الثاني فيشمل المخازن وقسم ترميم الآثار، ويضم إجمالاً أكثر من 100 ألف قطعة أثرية.
في 24 يناير 2014، تعرض المتحف لدمار كبير نتيجة تفجير استهدف مديرية أمن القاهرة المجاورة، ما أدى إلى تدمير واجهته وعدد من مقتنياته النادرة. تطلبت أعمال الترميم مبلغاً كبيراً وصل إلى 57 مليون جنيه، تم تمويله جزئياً من الإمارات واليونسكو والولايات المتحدة وسويسرا.
شملت أعمال الترميم تحسين العرض المتحفي ليضم 4400 قطعة، منها 400 تُعرض لأول مرة، وزيادة عدد القاعات المفتوحة إلى 25 قاعة. كما تضمنت أعمال التطوير تحديث منظومة التأمين وترميم المبنى وتطوير بطاقات شرح المقتنيات.
افتُتح المتحف مجدداً في 18 يناير 2017 بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليعود بثوبه الجديد ويؤكد صمود مصر أمام الإرهاب. تم تصميم مسار زيارة يبدأ من العصر الأموي ويمر بالعصور العباسية والفاطمية والأيوبية والمملوكية والعثمانية، مع قاعات مخصصة للعلوم، الحياة اليومية، والنسيج والسجاد. كما يضم المتحف شاشات عملاقة تسرد مراحل الترميم ولوحات تحمل قصصاً تحت عنوان “أجدادنا علموا العالم”، لتعريف الزوار بإنجازات العلماء المسلمين.