سعود بن صقر: ضرورة توثيق المسيرة التنموية الناجحة للإمارات
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
افتتح صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، مساء الأربعاء، متحف الاتحاد للماء والكهرباء، في مجمع سعود بن صقر للطاقة والابتكار، بمنطقة البريرات في رأس الخيمة، بحضور الشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي، نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الاستثمار والتطوير في رأس الخيمة، وسهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، رئيس مجلس إدارة شركة الاتحاد للماء والكهرباء، والمهندس يوسف آل علي، الرئيس التنفيذي للشركة، وعدد من كبار المسؤولين، بالتزامن مع احتفالات الشركة بعيد الاتحاد الـ 53.
وأكد سموّه أهمية توثيق المسيرة التنموية الناجحة لدولة الإمارات وأهم المحطات التاريخية التي مرت بها للوصول إلى مكانتها المرموقة إقليمياً ودولياً، وأهمية تأسيس المتاحف التي تحتوي على الصور والوثائق الأرشيفية والمقتنيات والأجهزة القديمة المستخدمة في تنفيذ المشاريع التنموية، مصدراً موثوقاً للبحث العلمي والتاريخي للدولة كونها أحد أبرز روافد النهضة الإماراتية التي تعكس جهود أبناء الوطن ومشاركتهم الفاعلة في الجهود التنموية التي شهدتها الإمارات بكل تحدياتها منذ مرحلة التأسيس قبل 53 عاماً، في رحلة ملأى بالعطاء والتقدم والازدهار.
وأجرى سموّه، جولة في أقسام المتحف، حيث اطلع على ما يحتويه من صور ووثائق ومقتنيات قديمة توثق مسيرة الشركة ذات الهيكلية المطورة والتوجهات التوسعية والاستثمارية، متضمنة جميع المراحل التي مرت بها، بدءاً من الكيانات الأولى التي أسّسها في الستينات، مروراً بوزارة الكهرباء والماء حتى نهايات القرن الماضي، ثم الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء مع مطلع القرن الحادي والعشرين وحتى عام 2020.
واستمع سموّه، والحضور إلى شرح واف من القائمين على المتحف الذي يعدّ جزءاً من مجمع سعود بن صقر للطاقة والابتكار، ومن المقرر أن يضم عدداً من المشروعات التنموية الحديثة مثل محطة للطاقة الشمسية، ومركز للأرصاد الجوية، ومرافق أخرى.
بعدها شهد سموّه، وكبار المسؤولين احتفالات الوزارة بعيد الاتحاد الـ 53، التي شملت فعاليات متنوعة وعروضاً تراثية جسدت قيم الولاء والانتماء للوطن وقيادته الحكيمة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سعود بن صقر القاسمي حاكم رأس الخيمة سعود بن صقر
إقرأ أيضاً:
تعديل تعليمات استخدام الطائرات المسيرة في الأردن
#سواليف
أصدرت هيئة تنظيم الطيران المدني تعديلًا على التعليمات لتنظيم استخدام وتشغيل الطائرات المسيرة لعام 2025، في إطار توجه حكومي لتحديث التشريعات المرتبطة بالمجال الجوي ودعم الابتكار التكنولوجي.
وتهدف التعليمات، التي صدرت استناداً إلى قانون الطيران المدني رقم 41 لسنة 2007 وتعديلاته، إلى ضبط عمليات ترخيص وتصنيع وتشغيل الطائرات المسيرة، عبر اعتماد إطار قانوني وأمني متكامل يضمن تعزيز الأمن الوطني وتطوير القطاعات الاقتصادية المرتبطة باستخدام هذه الطائرات.
وتشمل المجالات التي ستسمح بها التعليمات الجديدة استخدام الطائرات المسيرة في التسويق السياحي، ومراقبة المحاصيل الزراعية، وإدارة عمليات التوصيل والخدمات اللوجستية.
مقالات ذات صلةكما تشمل التراخيص مجالات التصنيع، التجارة، والصيانة، مما يوفر فرصة كبيرة للشركات المحلية والعالمية للاستثمار في هذا القطاع المتنامي.
وفي هذا السياق، يؤكد الخبراء أن هذه الخطوة تأتي في إطار التوجه الوطني نحو الاقتصاد الرقمي، حيث يعد قطاع تكنولوجيا المعلومات من أبرز القطاعات التي يعوّل عليها الأردن في خلق فرص عمل جديدة ودعم الاقتصاد الوطني.
ويعكس هذا التوجه ما أكد عليه سمو ولي العهد حول أهمية هذا القطاع في تعزيز التحول الرقمي، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، بالإضافة إلى تحقيق مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي، التي تسعى إلى رفع إيرادات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى 3.9 مليار دينار بحلول عام 2033، وزيادة عدد الوظائف في هذا المجال إلى 101 ألف وظيفة، إلى جانب رفع الصادرات لتصل إلى 4.5 مليار دينار.
من جهتها، أكدت هيئة تنظيم الطيران المدني أن هذه التعليمات ستنعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني، عبر خلق فرص عمل جديدة في مجالات التصنيع والصيانة والتدريب والخدمات اللوجستية، فضلاً عن تحفيز بيئة الأعمال الرقمية والناشئة في المملكة.
كما أشارت الهيئة إلى أن إدخال الطائرات المسيرة في العمليات الزراعية والصناعية سيسهم في تحسين كفاءة الأداء وتقليل التكاليف التشغيلية، خاصة في مشاريع البنية التحتية الكبرى وعمليات المسح والمراقبة.
ومن المتوقع أن تشكل هذه التعليمات نقلة نوعية في تنظيم هذا القطاع في الأردن، مع خلق بيئة قانونية جاذبة للاستثمار، وتوفير أطر عمل مرنة وآمنة للشركات والأفراد، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والرقمية للمملكة.