سكان شمال إسرائيل غاضبون من وقف إطلاق النار مع “حزب الله”
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
#سواليف
أعرب الكثيرون من #سكان #شمال_إسرائيل اليوم الأربعاء، عن غضبهم من #اتفاق #وقف_إطلاق_النار بين ” #حزب_الله ” اللبناني وتل أبيب، الذي دخل حيز التنفيذ فجرا.
وأوضحت “رويترز” في تقرير لها، أنه للمرة الأولى منذ شهور، لم تُسمع صفارات الإنذار التي تحذر من #هجمات قادمة من #لبنان في شمال إسرائيل اليوم، لكن كثيرين عبروا رغم ذلك عن غضبهم من وقف إطلاق النار الذي أعلنته الحكومة مع “حزب الله”.
و يُنظر إلى الاتفاق، الذي يهدف إلى إنهاء #صراع عبر الحدود أودى بحياة الآلاف منذ أن أشعلته #حرب_غزة العام الماضي، على أنه إنجاز كبير لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكنه أثار الغضب والقلق في شمال إسرائيل.
مقالات ذات صلة “إسرائيل” تطلب من تركيا لعب دور الوساطة مع “حماس” لإطلاق الرهائن 2024/11/27وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو يوم الثلاثاء بأن إسرائيل تحتفظ بحقها في التحرك إذا انتهك “حزب الله” شروط الاتفاق.
وقالت ليفانا كارسينتي، وهي من سكان نهاريا، عن الاتفاق: “ماذا أقول؟ إنه أمر سيئ للغاية، سيئ حقا”.
وتابعت: “لم يفعلوا (الحكومة) شيئا وجنودنا ضاعوا هباء. يجب على بيبي (نتنياهو) أن يترك الحكومة سريعا، على الرغم من أنني دعمته. عليه أن يعود إلى المنزل بشكل عاجل”.
وأوضحت “رويترز” أن الكثير من سكان شمال إسرائيل يخشون أن يحاول “حزب الله” شن هجوم بري على غرار هجوم “حماس” على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وأدت هجمات “حزب الله” إلى مقتل 45 مستوطنا في شمال إسرائيل وهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل .
ووقع الجزء الأكبر من الضرر في إسرائيل في المناطق المجاورة للحدود اللبنانية التي قصفتها صواريخ “حزب الله”.
و قال أفيخاي شتيرن، رئيس بلدية كريات شمونة الشمالية التي تبعد ثلاثة كيلومترات فقط عن الحدود ، إن “الاتفاق كان ينبغي أن يتضمن منطقة عازلة بين إسرائيل ولبنان”.
وأشار شتيرن إلى أن “إسرائيل لن يكون لديها أساس مشروع للتصدي لأنشطة حزب الله لأن الحزب يستخدم منازل المدنيين لإخفاء الأسلحة وشن هجمات على الإسرائيليين”.
وأردف شتيرن “هذه #قواعد_عسكرية… لغرض مهاجمة المجتمعات الحدودية الشمالية، وبالتالي فمن المستحيل قبول استمرار وجودها”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سكان شمال إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار حزب الله هجمات لبنان صراع حرب غزة نتنياهو قواعد عسكرية شمال إسرائیل حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترسل وفدًا للدوحة لدفع مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل سترسل وفدًا إلى العاصمة القطرية الدوحة يوم الاثنين المقبل، بهدف دفع مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى الأمام.
من جانب آخر، أعلنت حركة حماس، اليوم الأحد، أن وفدها بحث في القاهرة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ومسار مفاوضات تبادل الأسرى، مشيرةً إلى موافقتها على مقترح تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي.
وأوضحت الحركة، في بيان رسمي، أنها وافقت على تشكيل "لجنة الإسناد المجتمعي"، والتي ستتألف من شخصيات وطنية مستقلة، لتتولى إدارة قطاع غزة مؤقتًا، إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني وإجراء الانتخابات العامة على المستويات الوطنية والرئاسية والتشريعية.
وأشار البيان إلى أن وفد حماس، برئاسة محمد درويش، ناقش مع المسؤولين المصريين آليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا على ضرورة الالتزام بجميع بنود الاتفاق، بما في ذلك البدء الفوري بمفاوضات المرحلة الثانية، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات الإغاثية دون شروط، ورفض أي محاولات تهجير لسكان غزة.
كما أعرب الوفد عن تقديره للجهود المصرية في منع التهجير وإعادة إعمار غزة، وأشاد بدور القمة العربية في دعم الحقوق الفلسطينية.
رفض التمديدوجاءت هذه التصريحات، عقب ما نُقل عن الناطق باسم الحركة حازم قاسم، الذي أوضح أن حماس رفضت تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا جاهزية الحركة لإجراء صفقة تبادل أسرى وفق شروط جديدة في المرحلة القادمة.
وأضاف قاسم أن "حماس" لا تمانع الاجتماع بممثلين عن الإدارة الأمريكية، نظرًا لقدرتها على التأثير والضغط على الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن المفاوضات مع الوسطاء مستمرة، مع وضع ثلاثة شروط أساسية: إتمام صفقة تبادل الأسرى، انسحاب الاحتلال الكامل من القطاع، والتعهد بعدم استئناف العدوان.
من جانبها، أفادت مصادر إسرائيلية بأن الولايات المتحدة قدمت اقتراحًا يتضمن إطلاق حماس سراح 10 أسرى أحياء مقابل تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهرين، عبر مفاوضات تتم بوساطة قطرية ومصرية.
ورغم بعض الأنباء التي تحدثت عن مؤشرات إيجابية لتمديد وقف إطلاق النار، نفى مصدر إسرائيلي وجود أي تقدم ملموس في المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية حتى هذه اللحظة.