رئيس هيئة حقوق الإنسان : المملكة تُنفّذ إصلاحات نوعية عززت مبادئها في إقامة العدل والمساواة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أكّدت معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري – رئيس وفد المملكة – المشارك في الدورة (114) للجنة القضاء على التمييز العنصري (CERD) بجنيف اليوم، أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – نفّذت إصلاحات نوعية عززت مبادئها الراسخة في إقامة العدل والمساواة.
وقالت معاليها إن المملكة شهدت منذ اعتماد رؤيتها 2030 انفتاحًا غير مسبوق على مختلف الأعراق والثقافات والأديان، نتيجةً لإصلاحات الرؤية المتعلقة بالعمل، والسياحة، والاستثمار، والإقامة، واستضافة الأحداث العالمية وغيرها. وهي تحتضن مجتمعًا يضم أكثر من 13 مليون أجنبي من أكثر من 60 جنسية، يشكلون ما يزيد عن 40% من السكان، وهم يتمتعون بحقوقهم على قدم المساواة، وبالحماية من ممارسات التمييز العنصري.
وأضافت الدكتورة هلا التويجري أن المملكة حرصت على إبداء أقصى درجات التعاون مع آليات الأمم المتحدة بما فيها لجنة القضاء على التمييز العنصري.
وعن الإصلاحات المتحققة في إطار الرؤية، أشارت رئيس هيئة حقوق الإنسان إلى صدور وتعديل العديد من الأنظمة التي تعزز المساواة والحماية من التمييز.
وأضافت معاليها: على مستوى السياسات أطلقت المملكة السياسة الوطنية لتشجيع تكافؤ الفرص والمساواة في المعاملة في الاستخدام والمهنة، بصفتها مبادرة استراتيجية تهدف إلى القضاء على التمييز في سوق العمل، بما في ذلك التمييز العنصري، وكذلك السياسة الوطنية لمنع عمل الأطفال، بهدف مكافحة عمالة الأطفال والوقاية منها. كما جرى إنشاء المحاكم العمالية مما شكل نقلةً نوعية في القضاء العمَّالي.
واختتمت معاليها الكلمة بالتأكيد على أن المملكة العربية السعودية تأسست على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود على أساس العدل والمساواة ونبذ العنصرية والتفرقة، ونشهد اليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – أيدهما الله – ترجمةً عصرية لهذه المبادئ الراسخة، نتجت عنها منظومةٌ تشريعية ومؤسسية وقضائية تتضافر مكوناتها لمكافحة العنصرية والتمييز العنصري، وتُوِّجت برؤيةٍ طَمُوْحَةٍ ومُحْكَمةٍ مُرْتكزها العدالة والمساواة، ومحورها الإنسان وهو المستفيد منها.
وشهدت جلسة المناقشة حوارًا تفاعليًا بين الوفد السعودي وأعضاء اللجنة بشأن الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري وما تضمنته من مبادئ وأحكام.
يُذكر أن المملكة العربية السعودية انضمت إلى الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري بموجب المرسوم الملكي رقم (م12) وتاريخ 16 / 4 / 1418 هــ الموافق 20 / 8 / 1997 م.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية التمییز العنصری أن المملکة
إقرأ أيضاً:
توضيع من هيئة الغذاء والدواء السعودية حول منع السجائر الإلكترونية والتقليدية في المملكة
صورة تعبيرية (مواقع)
كشف الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء، الدكتور هشام بن سعد الجضعي، موقف المملكة العربية السعودية من إمكانية فرض حظر على السجائر التقليدية أو الإلكترونية، مشيرًا إلى أن المملكة لن تتبع نفس النهج الذي اتبعته بلجيكا في هذا الشأن.
جاء ذلك خلال مشاركته في برنامج "في الصورة"، حيث تحدث الجضعي عن هذا الموضوع بشكل موسع، موضحًا أن كل دولة تتبنى تنظيمات مختلفة بشأن السجائر الإلكترونية، ويجب أن نعلم أن هذه السجائر لا تعد أكثر ضررًا من السجائر التقليدية.
اقرأ أيضاً تتناول عين الجمل صباحًا؟.. إليك ما سيحدث لجسمك بعد فترة قصيرة 28 يناير، 2025 الكشف عن أسباب ظهور التجاعيد المبكرة على الوجه.. أحدها غير متوقع 27 يناير، 2025وأكد الدكتور الجضعي أن الهيئة العامة للغذاء والدواء تركز في استراتيجياتها على هدف رئيسي يتمثل في مساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين بشكل عام، سواء كان التدخين باستخدام السجائر التقليدية أو الإلكترونية.
وأشار إلى أن الهيئة تعمل على مراقبة الالتزام الصارم من قبل الشركات بالمعايير والمواصفات المعتمدة لضمان سلامة المستهلك، كما تقوم بالتحقق من أي مخالفات قد تحدث في هذا السياق.
وفيما يتعلق بسياسة المملكة الحالية، أكد الجضعي أن الحكومة لا تتجه نحو فرض حظر شامل على بيع السجائر بمختلف أنواعها.
بدلاً من ذلك، تهدف السياسات إلى تشجيع المدخنين على الانتقال إلى بدائل أقل ضررًا، وذلك لتقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالتدخين.
وأضاف أن الهيئة تسعى إلى توجيه المدخنين نحو خيارات قد تكون أقل تأثيرًا على صحتهم مقارنة بالسجائر التقليدية، مع الحرص على تقديم فرص للحد من استهلاك التبغ بشكل عام.
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه العديد من الدول مناقشات حول تنظيم صناعة السجائر الإلكترونية وتحديد تأثيراتها الصحية، حيث تسعى المملكة إلى تحقيق التوازن بين الحفاظ على الصحة العامة ومنح المدخنين خيارات بديلة قد تساعدهم في تقليل الأضرار الصحية.