في وقت سابق من هذا العام، كشفت شركة OpenAI عن Sora، وهو نموذج ذكاء اصطناعي لتحويل النص إلى فيديو، يعرض مشاهد مفصلة وحركة كاميرا معقدة من مطالبات بسيطة نسبيًا. كان الصمت مطبقًا منذ ذلك الحين، لكن الشركة منحت الفنانين مؤخرًا وصولًا مبكرًا مجانيًا إلى الأداة للاختبار. 

ومع ذلك، قامت مجموعة من حوالي 20 من هؤلاء بتسريب الوصول إلى Sora احتجاجًا، قائلين إنهم كانوا يتصرفون كـ "دمى للعلاقات العامة"، مما دفع شركة OpenAI إلى تعليق الوصول، وفقًا لتقرير صحيفة واشنطن بوست.

كتبت المجموعة على موقع مستودع الفن AI، Hugging Face: "لقد حصلنا على الوصول إلى Sora مع الوعد بأن نكون من المختبرين الأوائل، وأعضاء الفريق الأحمر والشركاء الإبداعيين. ومع ذلك، نعتقد بدلاً من ذلك أننا ننجذب إلى "غسيل الفن" لإخبار العالم بأن Sora أداة مفيدة للفنانين".

وأشاروا إلى أن OpenAI حققت مؤخرًا تقييمًا بقيمة 150 مليار دولار، وأشاروا إلى أن الفنانين كانوا يقدمون اختبارات وملاحظات غير مدفوعة الأجر. وأشارت المجموعة أيضًا إلى أن جميع المحتويات التي تم إنشاؤها بواسطة Sora يجب أن تتم الموافقة عليها من قبل OpenAI، مما يجعلها "أقل تعبيرًا إبداعيًا ... وأكثر عن العلاقات العامة والإعلان". ثم قالت المجموعة إنها أصدرت الأداة للسماح لأي شخص باللعب بها، قائلة إنها تأمل أن "تدعم OpenAI الفنون بما يتجاوز حيل العلاقات العامة".

وردًا على ذلك، أوقفت OpenAI الوصول المبكر إلى Sora بعد ثلاث ساعات فقط أثناء النظر في الموقف. كتب المتحدث باسم OpenAI نيكو فيليكس في رسالة إلى The Post: "لقد شكل مئات الفنانين في إصدارنا التجريبي تطوير Sora، مما ساعد في إعطاء الأولوية للميزات والضمانات الجديدة". "المشاركة طوعية، ولا يوجد التزام بتقديم ملاحظات أو استخدام الأداة". كما شارك فنان آخر في البرنامج، أندريه ألين أنجوس، قائلاً إن موقف الفنانين المحتجين لا يعكس آراء معظم الفنانين في البرنامج.

على الرغم من أن Sora لم يتوفر على نطاق واسع بعد، فقد خضعت الأداة للتدقيق فيما يتعلق بموادها التدريبية. في مارس، قالت ميرا موراتي، المديرة التقنية لشركة OpenAI، إنها غير متأكدة مما إذا كانت Sora قد أخذت بيانات التدريب من YouTube أو منصات الفيديو الأخرى. وفي الشهر التالي، حذر الرئيس التنفيذي لشركة YouTube شركة OpenAI على وجه التحديد من أن تدريب النماذج على مقاطع الفيديو الخاصة بها يتعارض مع شروط الخدمة الخاصة بها.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

لطيفة بنت محمد: مهرجان «سكة للفنون والتصميم» محطة مهمة تجمع الفنانين

افتتحت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، بحضور الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، الجمعة، النسخة الـ 13 من مهرجان سكة للفنون والتصميم، التي تنظمها «دبي للثقافة» في حي الشندغة التاريخي، بهدف توفير بيئة مبتكرة قادرة على دعم المبدعين والفنانين الرواد والناشئة من المواطنين والمقيمين على أرض الدولة ودول الخليج، وتمكينهم من عرض إنتاجاتهم والمساهمة في إثراء المشهد الفني في دبي.
ويشهد المهرجان - المبادرة التي تندرج ضمن استراتيجية «جودة الحياة في دبي» - والذي يستمر حتى 9 فبراير/شباط الجاري، عرض 350 عملاً فنياً وتركيباً؛ حيث تعد نسخة هذا العام الأكبر في تاريخ المهرجان من حيث عدد الفعاليات والأنشطة وورش العمل والعروض الفنية، ما يعكس التزام دبي بزيادة الفرص أمام المبدعين، وتعزيز المشهد البصري للإمارة.
وقامت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم بجولةٍ واسعة في المهرجان، التقت خلالها مع عدد من الفنانين الإماراتيين والخليجيين والمقيمين على أرض الدولة، وأشادت بتميز مشاريعهم وأفكارهم ورؤاهم وتنوع أعمالهم التي تجسّد جوهر دبي الثقافي وتعكس تفرّد هويتها الإبداعية، واطلعت سموّها على ما يقدمه المهرجان من مساحات تفاعلية لتطوير المهارات، وما يتضمنه من أعمال وتركيبات فنية مبتكرة ومنحوتات تم توزيعها على 19 بيتاً في حي الشندغة التاريخي، كما زارت مجموعة من بيوت المهرجان الفنية والإبداعية، ومن بينها «بيت تصميم المسرح العالمي» المتخصص في تقديم العروض المسرحية، و«البيت الخليجي» الذي يستضيف فنانين من جميع دول مجلس التعاون الخليجي، وغيرها.
وأكدت سموّها أن دبي نجحت في تحقيق مكانة مرموقة على الخريطة الثقافية العالمية، بفضل الرؤى المُلهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي جعلت من الإمارة موطناً للطاقات الإبداعية ومركزاً للابتكار الفني، مشيرةً سموها إلى أن مهرجان سكة للفنون والتصميم تمكّن عبر دوراته من إحداث حراكٍ فني فاعل على الساحة المحلية، وتحوّل مع مرور الوقت إلى محطة التقاء مهمة تجمع الفنانين من الإمارات والمنطقة.
وقالت سموها: «يُمثل المهرجان حاضنة إبداعية تجمع كافة مكونات المشهد الفني، وتحتفي بإبداعات روّاد الفن في الإمارات والمنطقة على اختلاف تخصصاتهم، ما يبرز حجم تأثيره في إبراز تنوّع دبي الثقافي ودوره في إثراء مشهدها الفني، حيث أثبت قدرته على فتح الآفاق أمام أصحاب المواهب وتحفيزهم على عرض أفكارهم الإبداعية ووجهات نظرهم أمام الجمهور، وتمكينهم من مد جسور التواصل مع أصحاب الكفاءات الفنية العربية والعالمية المتميزة، وتبادل الخبرات والرؤى معهم، ما ساهم في تعزيز قوة الحركة الفنية في الدولة».
ولفتت سموّها إلى أن أهمية مهرجان «سكة للفنون والتصميم» تكمن في تنوع توجهاته الفنية وغنى برامجه وفعالياته، ما مكّنه من تأسيس بيئة فنية مستدامة قادرة على تحفيز روح الابتكار لدى المبدعين وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم، والمساهمة في دعم الصناعات الثقافية والإبداعية، وتحقيق أهداف استراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي.
ومن خلال «منصة سكة»، تلتزم «دبي للثقافة» بتوفير منظومة إبداعية مستدامة وداعمة لأصحاب المواهب على مدار العام، تهدف إلى تطوير مهاراتهم وإتاحة الفرص أمامهم لتحقيق الازدهار. ويحتفي المهرجان بالمواهب التي تم دعمها خلال العام الماضي، كما يمهد الطريق لمزيد من النمو والتعاون والاستكشاف الفني في العام المقبل.

معارض وفعاليات

تقدم نسخة المهرجان الـ 13 التي نظمت تحت إشراف القيم الفني الشيخ مكتوم بن مروان آل مكتوم، برنامجاً غنياً بالمعارض والفعاليات الفنية والترفيهية المختلفة، وعروض الأداء والفن التشكيلي، حيث تعرض أكثر من 40 عملاً وتركيباً فنياً تدعم استراتيجية «الفن في الأماكن العامة» التي تقود «دبي للثقافة» حركة تفعيلها لتعزيز الثقافة البصرية في دبي، كما تتضمن 13 جدارية مبتكرة تحمل بصمات نخبة من الفنانين الرواد والناشئة، وتعكس جماليات الفن الحضري، ويخصص المهرجان 3 بيوت وساحتين لتطوير مهارات أصحاب المواهب، ومساحة لأصحاب الهمم؛ بهدف تحفيزهم على عرض إبداعاتهم، ويعرض أيضاً أول تركيب فني يعتمد على الماء، ومعرض «رياح القماش» بمشاركة 6 فنانين مواطنين ومقيمين على أرض الدولة.
ويشهد المهرجان تنظيم مجموعة من التجارب الفريدة التي يقدمها أكثر من 50 بائعاً للمأكولات، إلى جانب «بيت الزعفران» الذي يستضيف سلسلة من نوادي العشاء التي سيتولى الإشراف عليها 9 طهاة معروفين. وتتضمن نسخة هذا العام أكثر من 50 متجراً للبيع بالتجزئة، بزيادة قدرها 400% مقارنة بالنسخة السابقة، مما يُسهم في توسيع الفرص أمام رواد الأعمال الإبداعية المحليين والإقليميين، وتعزيز الاقتصاد الإبداعي للإمارة.

30 مشاركة إقليمية ودولية

يشمل برنامج الحدث الذي يندرج تحت مظلة «موسم دبي الفني» أكثر من 30 مشاركة إقليمية ودولية، وأكثر من 450 ورشة عمل وجلسة حوارية ونقاشية، ونحو 100 عرض حي، و13 عرضاً مسرحياً ستقدم على 3 مسارح خارجية، و6 عروض أوركسترا بزيادة نسبتها 200% عن العام الماضي، من بينها «أوركسترا الفردوس» التي يشرف عليها الموسيقار العالمي إي. آر. رحمان، و«أوركسترا الإمارات السيمفونية للشباب»، و«فرقة دبي سيتي ساوند»، إضافة إلى ليلة مخصصة للموسيقى الإماراتية، و9 عروض بيانو مقدمة من «هاوس أوف بيانوز»، إضافة إلى عرض لرواية القصص باستخدام دراجة هوائية، يُعدّ الأول من نوعه في المهرجان الذي يتضمن مجموعة من المبادرات النوعية، ومن بينها برنامج «هيكل الفن العام - مَرِنْ» الذي يُركز على أساليب العمارة وجمالياتها، وكذلك فعالية «مبدعون على عجَل» التي يقودها الحكواتي وتتخللها عروض الظل على أنغام العود.

مقالات مشابهة

  • احتجاج من الصليب الأحمر على طريقة إفراج الاحتلال عن الأسرى
  • صرافين عدن يدعون لإضراب شامل احتجاجًا انهيار العملة المحلية
  • محمد صبحي يكشف سر هروب الفنانين من المسرح.. «فيديو»
  • نقيب الفنانين لـ «حقائق وأسرار»: نرفض تهجير الفلسطينيين ونقف صفا واحدا مع الرئيس
  • نقيب الفنانين: ندعم الرئيس السيسى ونرفض تهجير أهل غزة
  • أديبة تشيكية: الأدب أداة لتسليط الضوء على قضايا النساء
  • لطيفة بنت محمد: مهرجان «سكة للفنون والتصميم» محطة مهمة تجمع الفنانين
  • رسائل غامضة في لوس أنجلوس.. نداء استغاثة أم احتجاج خفي؟
  • معلمو السليمانية يواصلون الإضراب وينصبون خيام احتجاج أمام مقر الأمم المتحدة (صور)
  • رويترز: سوفت بنك يجري محادثات لاستثمار 25 مليار دولار في شركة OpenAI