ستفرض رسوماً.. انتقادات لشركة تخطط لنشر آلاف الكتب بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
وجه كتاب وناشرون انتقادات حادة، لشركة ناشئة، تخطط لنشر ما يصل إلى 8000 كتاب العام المقبل باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وستفرض شركة Spines على المؤلفين ما بين 1200 دولار و 5000 دولار لتحرير كتبهم ومراجعتها وتنسيقها وتصميمها وتوزيعها بمساعدة الذكاء الاصطناعي، وفق صحيفة "غارديان".
وقال الناشر المستقل Canongate هؤلاء الحمقى.
وقالت الكاتبة سويي ديفيز أوكونجبوا، التي كان أحدث كتاب لها هو Lost Ark Dreaming، في منشور على Bluesky هؤلاء ليسوا أشخاصًا يهتمون بالكتب أو القراءة أو أي شيء ذي صلة بها، هؤلاء انتهازيون ورأسماليون استغلاليون".
وتقول Spines التي حصلت على 16 مليون دولار في جولة تمويل حديثة، إن المؤلفين سيحتفظون بنسبة 100٪ من حقوق الملكية الخاصة بهم، وادعى المؤسس المشارك يهودا نيف، أن الشركة "ليست شركة نشر ذاتي، ولكنها "منصة نشر".
ويبدو أن الشركة "تحاول فقط تسريع النشر الذاتي بطريقة لن تنجح، وبالطبع، لا يريدون تسميتها بذلك"، وفق ما قال ماركو رينالدي، المشارك في استضافة Page One - The Writer's Podcast، في منشور على Bluesky.
وقالت آنا جانلي، الرئيسة التنفيذية لأكبر نقابة للكتاب والرسامين والمترجمين في المملكة المتحدة، جمعية المؤلفين: "نحذر المؤلفين من التفكير بعناية شديدة قبل الالتزام بأي عقد مساهمة المؤلف، يتضمن دفع الكاتب مقابل نشر عمله".
وأضافت: "من غير المرجح جدًا أن يحقق ما يأمل المؤلف في تحقيقه، ومن غير المرجح أن يكون أفضل طريق له للنشر، وإذا كان يعتمد أيضاً على أنظمة الذكاء الاصطناعي، فهناك مخاوف بشأن الافتقار إلى الأصالة وجودة الخدمة المقدمة، حتى لو كانت هناك ضمانات نشتبه في أنها غير مرجحة، بأن نظام الذكاء الاصطناعي المعني لم يتم تطويره باستخدام محتوى حقوق الطبع والنشر المستخرج بشكل غير قانوني".
وتقول Spines إنها ستقلل الوقت المستغرق لنشر كتاب بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وفي الأسبوع الماضي، أعلنت Microsoft أنها تطلق طبعة كتاب تهدف أيضاً إلى طباعة الكتب بشكل أسرع من الناشرين التقليديين.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، تم الكشف عن أن HarperCollins توصلت إلى اتفاق مع Microsoft للسماح باستخدام بعض عناوينها لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، بإذن من المؤلفين.
وقال ممثل من Spines لصحيفة الغارديان: "هدفنا هو تمكين المؤلفين، بدون Spines، عادة ما يلجأ المؤلف الطموح إلى وكالة نشر عندما يتم رفض 99٪ من المؤلفين، لأنهم ليسوا من المشاهير أو مرتبطين بالأشخاص المناسبين، ويمكن لهؤلاء المؤلفين المحبطين أن يلجأوا إلى النشر من هذا النوع ويدفعوا ما بين 10000 دولار و 50000 دولار لكتاب واحد، أو يسلكون طريق النشر الذاتي الذي يتطلب خبرتهم في كل مهمة مثل تصميم الغلاف وتسويق الكتاب وما إلى ذلك".
وأضاف: "يمكن أن تستغرق هذه العملية ما بين 6 و18 شهرًا، وباستخدام التكنولوجيا، تعمل Spines على تبسيط عملية نشر الكتاب، مما يسمح للمؤلفين بالتركيز على ما يفعلونه بشكل أفضل، وهو كتابة قصص رائعة، هدفنا هو مساعدة مليون مؤلف على نشر كتبهم باستخدام التكنولوجيا".
وتستخدم شركة Spines الذكاء الاصطناعي لمراجعة أسلوب وطول المخطوطة، لكن الشركة أخبرت صحيفة الجارديان أنه "إذا رغب المؤلف في الخضوع لعملية تحرير باستخدام Spines، فسيتم ذلك بواسطة محرر بشري فقط".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
إيني الإيطالية تخطط لاستثمار 26 مليار دولار في 3 دول عربية خلال 4 سنوات
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة إيني Eni الإيطالية للطاقة، كلاوديو ديسكالزي، الثلاثاء، إن شركته ستضخ استثمارات بنحو 24 مليار يورو (26.24 مليار دولار) في كل من الجزائر، وليبيا، ومصر، على مدار الأعوام الأربعة القادمة من أجل المساهمة في رفع إنتاج الطاقة.
وذكر الرئيس التنفيذي للشركة الإيطالية، في مؤتمر للطاقة في مدينة رافينا الإيطالية، أن شركته ستضخ في الأعوام الأربعة المقبلة أكثر من ثمانية مليارات يورو في كل من الجزائر وليبيا، ونفس المبلغ تقريباً في مصر.
وأفاد بأن الدول الثلاث التي تعتزم الشركة ضخ تلك الاستثمارات تستطيع أن تلعب دوراً مهماً في توريد الطاقة للجانب الأوروبي، لكنها بحاجة إلى استثمارات خارجية من أجل زيادة إنتاجها وسد الطلب المحلي المتصاعد، بحسب وكالة رويترز.
وأضاف ديسكالزي: "بسبب النمو السكاني، يتزايد الطلب الداخلي في هذه الدول بنحو 7 إلى 8% سنوياً، وهذا يعني أنها بحاجة إلى الغاز... والاستثمار".
ويأتي الإعلان عن تلك الاستثمارات في الوقت الذي تبذل فيه حكومة إيطاليا جهوداً من أجل استئناف علاقاتها الاقتصادية والسياسية مع قارة أفريقيا ضمن ما تعرف بـ "خطة ماتي".
وتعد شركة Eni من كبار الشركات الأجنبية المستثمرة بالفعل في قطاع الطاقة بمنطقة الشمال الأفريقي.
وكانت القاهرة تسعى لكي تصبح مُصدراً رئيسياً للغاز الطبيعي في منطقة شرق البحر المتوسط، بعد اكتشاف Eni حقل ظهر البحري للغاز في شمال مدينة بورسعيد خلال العام 2015. لكن إنتاج مصر من الغاز بدأ في التراجع منذ العام 2021، ليصل إلى أقل مستوياته خلال ستة أعوام في 2024.
وأبرمت قبرص ومصر، في وقت سابق من العام 2025، اتفاقية لمعالجة الإنتاج القادم من حقول الغاز البحرية التابعة لقبرص إلى مصر، والذي تصدره شركة Eni، بهدف تسييله وإعادة تصديره إلى أوروبا.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام