مسؤول: إدارة بايدن تحضر لصفقة بيع أسلحة بقيمة 680 مليون دولار لإسرائيل
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أفادت وكالة "رويترز" بأن الولايات المتحدة تحضر لصفقة بيع أسلحة بقيمة 680 مليون دولار لإسرائيل تشمل آلاف الذخائر والقنابل وذلك بعد ساعات من اتفاق وقف إطلاق النار مع "حزب الله".
وقال مسؤول مطلع للوكالة طلب عدم ذكر اسمه، "إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تسعى إلى المضي قدما في صفقة لبيع أسلحة بقيمة 680 مليون دولار لإسرائيل"، وذلك على الرغم من بدء سريان وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان بوساطة من واشنطن لاقت شكرا في تل أبيب.
وأوضح المصدر أن الصفقة "تشمل الآلاف من الذخائر الهجومية المزودة بأنظمة توجيه والمئات من القنابل الصغيرة القطر".
وأشارت الوكالة إلى أن صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية كانت أول من ذكر أنباء عن الصفقة.
ونقلت "فايننشال تايمز"، عن مسؤولين أمريكيين قولهم، "لا صلة مباشرة بين اتفاق وقف إطلاق النار فى لبنان، والموافقة على تسليم أسلحة لإسرائيل".
ويوم أمس الثلاثاء نفى مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية صحة المعلومات حول تهديد واشنطن لإسرائيل بوقف تزويدها بالأسلحة من أجل قبولها عقد الاتفاق على وقف إطلاق النار في لبنان.
يشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني دخل حيز التنفيذ فجر اليوم الأربعاء، بعد أن وافق الجانبان على اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا.
وتوافد سكان جنوب لبنان إلى قراهم وبلداتهم فور دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وكانت حركة السيارات كثيفة رغم تحذير الجيش الإسرائيلي لهم بعدم العودة، ومثلهم مثل أهالي الضاحية الجنوبية لبيروت، الذين عادوا إلى أماكن إقامتهم التي تركوها في الأشهر والأسابيع الماضية جراء الاشتباكات التي دارت بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تعد أكبر مورد للأسلحة إلى إسرائيل.
ففي عام 2016 وقعت الولايات المتحدة وإسرائيل مذكرة تفاهم مدتها 10 سنوات تغطي الفترة من 2018 إلى 2028 وتتضمن تقديم 38 مليار دولار من المساعدات العسكرية، و33 مليار دولار على شكل منح لشراء معدات عسكرية و5 مليارات دولار لأنظمة الدفاع الصاروخي. كما ساعدت الولايات المتحدة إسرائيل على تطوير وتسليح نظام الدفاع الصاروخي المعروف باسم "القبة الحديدية"، وفقا لوكالة "رويترز".
وأرسلت واشنطن مرات عدة مئات الملايين من الدولارات إلى تل أبيب لمساعدتها على تجديد مخزونها من الصواريخ الاعتراضية.
علاوة على ذلك، ساعدت واشنطن على تمويل عمليات تطوير نظام "مقلاع داود" الإسرائيلي، المصمم لإسقاط الصواريخ التي يتم إطلاقها من مسافة 100 إلى 200 كيلومتر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الضاحية الجنوبية لبيروت الرئيس الأمريكي جو بايدن جنوب لبنان حزب الله اللبناني الولايات المتحدة اتفاق وقف إطلاق النار الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
تأجيل حظر تيك توك في الولايات المتحدة مرة أخرى بعد تعثر في التوصل إلى اتفاق بيعه وسط الحرب التجارية
أبريل 5, 2025آخر تحديث: أبريل 5, 2025
المستقلة/- قام دونالد ترامب بتأجيل حظر محتمل على تيك توك للمرة الثانية، بعد أن أفادت تقارير بأن الصين ماطلت في صفقة لبيع عملياتها في الولايات المتحدة ردًا على رسوم “يوم التحرير” الجمركية.
كان من المقرر حظر تطبيق الفيديوهات القصيرة في الولايات المتحدة في اليوم السابق لعودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير، ما لم توافق شركة بايت دانس الصينية، مالك التطبيق، على بيع عملياته في الولايات المتحدة إلى مشترٍ غير صيني.
لكن عند تنصيبه في 20 يناير، وقّع ترامب أمرًا تنفيذيًا يُؤجّل الموعد النهائي.
يوم الجمعة، أعلن ترامب تمديد الموعد النهائي مرة أخرى لمدة 75 يومًا، مُدّعيًا أن صفقة البيع المُحتملة “تتطلب مزيدًا من العمل لضمان توقيع جميع الموافقات اللازمة”.
وكتب على مواقع التواصل الاجتماعي: “نأمل أن نواصل العمل بحسن نية مع الصين”، مُضيفًا أنه “يتفهم” أن بكين “غير راضية تمامًا عن رسومنا الجمركية المُتبادلة”.
كجزء من “يوم التحرير”، رفع ترامب الرسوم الجمركية على السلع الصينية الواردة إلى الولايات المتحدة من 20% إلى 54%، مما دفع الصين إلى الرد.
وقالت بكين إنها سترد برسوم جمركية بنسبة 34% على واردات جميع المنتجات الأمريكية اعتبارًا من 10 أبريل.
وأضاف ترامب يوم الجمعة: “نتطلع إلى العمل مع تيك توك والصين لإتمام الصفقة”.
صرحت شركة بايت دانس في بيان لها على منصة التواصل الاجتماعي الصينية وي تشات يوم الجمعة: “ما زلنا نجري محادثات مع الحكومة الأمريكية، ولكن لم يتم التوصل إلى اتفاق، ولا يزال الجانبان يختلفان حول العديد من القضايا الرئيسية”.
وأضافت أنه “وفقًا للقانون الصيني، يخضع أي اتفاق لإجراءات المراجعة ذات الصلة”.
كان من المقرر أن تُدار الذراع الأمريكية لتيك توك من قِبل شركة جديدة مقرها الولايات المتحدة، بملكية أغلبية من المستثمرين الأمريكيين، بينما تمتلك بايت دانس حصة أقل من 20%.
وقالت مصادر لوكالة رويترز للأنباء إن الصفقة حظيت بموافقة المستثمرين الحاليين والجدد، وبايت دانس، والحكومة الأمريكية.
لكن يبدو أن موافقة الحكومة الصينية لا تزال تُشكل عائقًا.
صرحت السفارة الصينية في واشنطن في بيان لها يوم الجمعة: “لقد أوضحت الصين موقفها من تيك توك في مناسبات عديدة.
“لطالما احترمت الصين وحمّت الحقوق والمصالح المشروعة للشركات، وعارضت الممارسات التي تنتهك المبادئ الأساسية لاقتصاد السوق”.
أكد ترامب استعداده لخفض الرسوم الجمركية على الصين لضمان إبرام صفقة مع تيك توك.
وأعلنت إدارته أنه على اتصال بأربع مجموعات مختلفة بشأن الصفقة، لكنها لم تكشف عن هويتها.
حظي القانون الأصلي الذي كان سيفرض الحظر بدعم ساحق من الحزبين، ووقّعه الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.
اتفق كل من الديمقراطيين والجمهوريين على مخاوفهم من إمكانية استخدام الحكومة الصينية لتيك توك للتجسس على الأمريكيين.