روسيا وأرمينيا تبحثان تطبيع العلاقات بين يريفان وباكو
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
ناقش وزير الخارجية الروسي، "سيرجي لافروف"، في محادثة هاتفية مع نظيره الأرميني أرارات ميرزويان الوضع في ناغورني قره باغ وعملية تطبيع العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الأربعاء.
وجاء في بيان الخارجية الروسية: "أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف محادثة هاتفية اليوم 16 أغسطس، مع وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان، ناقشا خلالها الوضع في ناغورني قره باغ وعملية التطبيع بين أرمينيا وأذربيجان".
وأشار البيان إلى أن أن الطرفين تبادلا أيضا وجهات النظر حول آفاق النقاشات حول مسألة قره باغ في إطار مجلس الأمن الدولي.
يُشار إلى أن حرس الحدود الأذربيجاني أقام حاجز تفتيش على الحدود مع أرمينيا في أبريل الماضي وظهر ذلك في بداية الطريق على معبر لاتشين المؤدي إلى ستيباناكيرت.
وفي ديسمبر 2022، تم قطع الطريق ذاته من قبل نشطاء البيئة الأذربيجانيين والذين عبّروا حينها عمّا قالوا إنه إجراء للتعبير عن الاحتجاج على الاستغلال غير القانوني للمناجم المعدنية في قره باغ.
إلى ذلك تم تبرير ظهور نقطة التفتيش هذه في باكو على أنه استخدام غير قانوني للطريق المؤدية إلى ستيباناكيرت من قبل الجانب الأرميني والتهديدات الأمنية الناجمة عن ذلك.
من جهتها، وصفت وزارة الخارجية الأرمينية إقامة الحاجز بأنه انتهاك صارخ للبيان الثلاثي لقادة أرمينيا وروسيا وأذربيجان في عام 2020.
ومن المعروف أنه في نهاية سبتمبر 2020، استؤنفت الأعمال القتالية في ناغورني قره باغ، والتي أصبحت استمرارا للصراع الطويل الأمد ونجم عنها سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.
كما تتمركز قوات حفظ السلام الروسية في تلك المنطقة، بما في ذلك معبر لاتشين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا وأرمينيا يريفان وباكو لافروف قره باغ
إقرأ أيضاً:
الكرملين يؤكد استعداد روسيا لتطبيع العلاقات مع جورجيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية “الكرملين” ديمتري بيسكوف اليوم الإثنين، استعداد روسيا لتطبيع العلاقات مع جورجيا والحفاظ على علاقات جيدة مع أي دولة ترغب في بناء علاقات جيدة مع موسكو.
وقال بيسكوف -في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية- إنه "لا يوجد إطار زمني ملموس لتطبيع العلاقات مع جورجيا لكن روسيا مستعدة لاتخاذ خطوات نحو تطبيع العلاقات معها.. هذا صحيح فعلا نحن مهتمون ببناء علاقات جيدة مع جميع الدول التي على استعداد لذلك".
جاء ذلك ردًا على سؤال عما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعطى توجيهات للمسؤولين الدبلوماسيين في هذا المسار.
يُشار إلى أن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل جالوزين أعرب في وقت سابق عن استعداد موسكو لاستئناف العلاقات الدبلوماسية مع تبليسي.
يُذكر أن جورجيا كانت جزءًا من الاتحاد السوفيتي وأعلنت استقلالها بعد انهياره عام 1991، لكن العلاقات مع روسيا تدهورت ثم تصاعدت في 2008، واندلعت حرب بين جورجيا وروسيا على خلفية الصراع على المناطق الانفصالية في أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية وانتصرت موسكو في هذا النزاع.