وزير الخارجية اللبناني: حزب الله مقاومة شعبية وملتزمون بالكامل بالقرار 1701
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
شدد وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب على أن حزب الله يعتبر "حركة مقاومة بالنسبة للشعب اللبناني"، بغض النظر عن وجهات النظر الغربية حوله، مؤكدا أن "وجود المقاومة مبرره الاحتلال، فإذا كان هناك احتلال فستكون هناك مقاومة".
وجدد الوزير -في مقابلة حصرية مع برنامج "مسار الأحداث" الذي يبث على شاشة الجزيرة- التأكيد على التزام لبنان بتطبيق قرار مجلس الأمن 1701 "بحرفيته كاملة" بعد وقف إطلاق النار مؤخرا، معتبرا أن "هناك تعهدا من الجانبين اللبناني والإسرائيلي بذلك".
وقال "إذا بدأت إسرائيل بخرق القرار فمعنى ذلك أنها لا تطبقه"، مشيرا إلى أن "الكل ملتزم بالتنفيذ من كل المكونات اللبنانية".
وحول جدول الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، أكد بو حبيب أن "آخر جندي إسرائيلي سينسحب بعد 60 يوما دون شك"، لافتا إلى أن "هناك اتفاقا مع الأميركيين بأن اللجنة الخماسية ستقرر بعد أن تبدأ عملها -خلال أيام- مفاوضات حول 13 نقطة يختلف عليها بشأن الحدود، بما فيها مزارع شبعا وتلال كفرشوبا".
وأشار بو حبيب إلى أن الجيش اللبناني بدأ فعليا بالتحرك نحو الجنوب، موضحا أنه خلال 60 يوما سيتم إرسال حوالي 5 آلاف جندي آخر للانضمام إلى 5 آلاف جندي لبناني موجودين حاليا، بالإضافة إلى قوات (يونيفيل) البالغ عددها حوالي 10 آلاف جندي الذين يستطيعون معا أن يوفروا الأمن والاستقرار في جنوب لبنان، حسب الوزير.
وفيما يتعلق بفرص نشوب خلاف بين الجيش وحزب الله شدد بو حبيب على أنه لن تكون هناك مواجهة بين الطرفين، مؤكدا أن الحزب قبل بتنفيذ هذا الاتفاق "بحذافيره" كونه ممثلا في الحكومة اللبنانية التي وافقت عليه، مشيرا إلى أنه "لم تكن هناك أي مرة خلال الـ20 أو الـ30 سنة الماضية أي مواجهة، ولن تكون هناك مواجهة".
وأكد الوزير على أن الجيش اللبناني مع قوات يونيفيل سيكونان قوة رادعة لأي هجوم من الطرفين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات بو حبیب إلى أن
إقرأ أيضاً:
ملحمة شعبية.. آلاف المصريين يعلنون رفضهم تهجير الفلسطينيين من العريش
استعرضت فضائية "إكسترا نيوز" لقطات حية من احتشاد آلاف المصريين في العريش لرفض تهجير الفلسطينيين من غزة ودعم قرارات القيادة السياسية بشأن القضية الفلسطينية.
كما احتشد آلاف المواطنين من أبناء محافظة بورسعيد في ميدان الشهداء "ميدان المسلة"، للتعبير عن رفضهم محاولات تهجير الفلسطينيين، وتأييدهم الكامل لمواقف وقرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي تجاه القضية الفلسطينية.
ورفع المشاركون أعلام مصر وفلسطين وصور الرئيس عبدالفتاح السيسي، مرددين هتافات تؤكد تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، منها: "لا للتهجير"، و"يا فلسطيني يا فلسطيني دمك دمي ودينك ديني"، و"بورسعيد قالت كلمتها.. إسرائيل تحت جزمتها"، في أجواء وطنية مهيبة امتلأت بالحماس والتكاتف.
وشهدت المحافظة تحركات واسعة منذ صباح اليوم، حيث بدأت حافلات مجهزة في نقل المواطنين إلى مدينة العريش، للمشاركة في فعاليات دعم القضية الفلسطينية ورفض مخططات التهجير، في مشهد يعكس الوعي الشعبي والوطني لأبناء بورسعيد.