الدفاع الروسية :تحرير بلدة جديدة وتدمير المزيد من الأسلحة والمواقع الأوكرانية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
يمانيون../
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها تمكنت خلال الساعات الـ 24 الماضية من تحرير بلدة نوفايا إيلينكا في جمهورية دونيتسك، والقضاء على 1535 جندياً أوكرانياً، وتدمير عشرات الدبابات والمدرعات والأسلحة الغربية الأخرى لقوات كييف على مختلف محاور القتال.
وأفادت الوزارة اليوم في تقريرها اليومي حول سير العملية العسكرية الخاصة بأن قوات “الشمال” الروسية عززت مواقعها في مقاطعة خاركوف شمال شرق أوكرانيا، وكبدت قوات كييف 60 قتيلا، ودمرت له اربع مركبات ومدافع غربية ومستودع ذخيرة.
وحسنت قوات “الغرب” مواقعها في مقاطعة خاركوف وجمهورية دونيتسك، وصدت اربع هجمات وكبدت الجيش الأوكراني 450 قتيلاً، ودمرت له 4 مدرعات ومدافع غربية ومحطتي حرب إلكترونية واربع مستودعات ذخيرة.
وحسب الوزارة، عززت قوات “الجنوب” الروسية مواقعها في جمهورية دونيتسك، وصدت ثلاث هجمات وكبدت التشكيلات الأوكرانية 400 قتيل، ودمرت لها مركبتين ومستودع ذخيرة ومدفعين غربيين.
وحررت قوات “المركز” بلدة نوفايا إيلينكا في جمهورية دونيتسك، وصدت عشر هجمات أوكرانية خسرت خلالها القوات المهاجمة 415 جندياً وسبع مركبات ومدافع غربية، فيما تواصل قوات “الشرق” تقدمها في دونيتسك ومقاطعة زابوروجيه، وكبدت قوات كييف 145 قتيلاً، ودمرت لها دبابتين ومدرعة وثلاث مركبات ومدافع غربية.
وألحقت قوات “دنيبر” خسائر كبيرة بالجيش الأوكراني في مقاطعتي زابوروجيه وخيرسون وكبدته 65 قتيلاً ودمرت له ثلاث مركبات ومدفعاً غربياً ومحطة حرب إلكترونية، في وقت تواصل فيه القوات الروسية تدمير مواقع البنية التحتية والمطارات العسكرية الأوكرانية في مناطق القتال، حيث تم إسقاط 54 مسيرة أوكرانية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: ومدافع غربیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: هناك إمكانية لاستئناف الحوار مع واشنطن بعد تنصيب ترامب
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أن روسيا تنظر في سيناريوهات مختلفة لما بعد تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مقاليد السلطة في بلاده.
وأشار ريابكوف خلال مقابلة مع صحيفة "كوميرسانت" الروسية، إلى أن روسيا لا تستبعد، من ضمن السيناريوهات المحتملة، إمكانية استئناف الحوار حول الاستقرار الاستراتيجي، بحيث تتخلى واشنطن عن مسارها الهادف إلى تقويض أمن روسيا.
وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي، أنهم (الخارجية الروسية) لا يقومون حاليا في صياغة توقعات لما قد يحدث بعد تغيير الإدارة في البيت الأبيض، إلا أن هناك، بالطبع، عمل تحليلي وتنبؤات معينة، مبنية على فترة رئاسة ترامب الأولى، مشيرا إلى أنه بالنظر إلى ذلك "لدينا الكثير من الشكوك" مردفا: "دعونا نسمي الأشياء بمسمياتها"، كما عاد وشدد على أننا "مستعدون لتطور الأحداث في مختلف الاتجاهات".
كما لفت ريابكوف إلى أن موسكو تحدثت مرارا، عن الشروط التي يجب توافرها لاستئناف الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه أولا وقبل كل شيء، هو ترك واشنطن لمسار تقويض الأمن الروسي ومحاولة إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، بالإضافة إلى استعداد الولايات المتحدة للعمل بشكل شامل لتقويض احتمالات الصراع، مع الأخذ بعين الاعتبار جميع العوامل الهامة للاستقرار الاستراتيجي والتركيز على القضاء على الأسباب الجذرية التي خلقها الغرب بنفسه للتناقضات الأساسية في مجال الأمن، حسب قوله.
واختتم نائب وزير الخارجية الروسي قائلا: هذه التوقعات والافتراضات ممكنة، إلا في حال استبعد الجانب الأمريكي الحوار في المجال الاستراتيجي فلن يكون لها معنى، ولكن يجب أن نرى أولا التغيير في مسارهم لنحدد آلية العمل لحوار استراتيجي، أما الآن فكل هذه الأحاديث تبقى تخمينا وتنظيرا".
مقاتلات إسرائيلية تهاجم 7 معابر حدودية بين سوريا ولبنان لوقف تهريب الأسلحة إلى حزب الله
قصفت مقاتلات إسرائيلية، اليوم ، ان 7 نقاط عبور على طول الحدود السورية اللبنانية بهدف قطع تدفق الأسلحة إلى حزب الله في جنوب لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات الإسرائيلية صادرت أيضا شاحنة مزودة بقاذفة صواريخ تحتوي على 40 فوهة إطلاق في جنوب لبنان ضمن مصادرات من مناطق مختلفة شملت متفجرات وقاذفات قنابل صاروخية وبنادق كلاشنيكوف.
وأفاد قائد سلاح الجو الإسرائيلي اللواء تومر بار في بيان، بأن "حزب الله يحاول تهريب الأسلحة إلى لبنان لاختبار قدرة إسرائيل على وقفه"، مضيفا أنه "لا يمكن التسامح في هذا".
وبموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر، من المفترض أن تسحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان على مراحل في حين يتم تفكيك المرافق العسكرية غير المصرح بها لحزب الله جنوبي نهر الليطاني، لكن الجانبين يتبادلان الاتهامات بانتهاك الاتفاق الذي استهدف إنهاء القتال الذي استمر لأكثر من عام في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023.
ودعت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان يوم الخميس القوات الإسرائيلية إلى الانسحاب مستندة إلى ما وصفته بانتهاكات متكررة للاتفاق.
وتقول إسرائيل التي دمرت أجزاء كبيرة من مخزونات صواريخ حزب الله في أسابيع من العمليات في جنوب لبنان، إنها لن تسمح بتهريب الأسلحة إلى حزب الله عبر سوريا.