«لو بتعاني من نقص الحديد».. طرق طبيعية تساعد على تعزيزه في الجسم
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
الحديد من العناصر الأساسية في جسم الإنسان، فهو يمد الجسم بالطاقة، وفي حال نقصه يتسبب في خلل بمستويات خلايا الدم الحمراء، لأنه يدخل بشكل رئيسي في تكوين الهيموجلوبين، وهو بروتين مهم يدخل في تركيب خلايا الدم الحمراء، لذلك، نقدم عدة طرق يجب على الأشخاص اتباعها لتعزيز الحديد في الجسم.
يلعب الحديد دورًا هامًا في الجسم، فهو يساعد على أكسدة الدم، كما أن وظيفته الأساسية هي تسهيل نقل الأكسجين عن طريق الهيموجلوبين، الذي يحمل الأكسجين في كريات الدم الحمراء، ولتجنب نقصه يجب على المرضى تغيير العادات الغذائية الضارة.
كما يُنصح بتناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د، مثل البرتقال، والسلمون، الذي يعد سمكًا دهنيًا ومصدرًا كبيرًا لفيتامين د. كذلك الحبوب المدعمة بفيتامين د مثل القمح والشعير والذرة وفول الصويا، إذ إن تناول ما يعادل كوب من هذه الحبوب يوميًا يمد الجسم بما يقارب 30% من حاجته اليومية من فيتامين د.
نصائح لتعزيز الحديد في الجسمهناك العديد من النصائح التي يجب على الأشخاص اتباعها لتجنب نقص الحديد في الجسم، ومنها تناول الأغذية الغنية بفيتامين سي، مثل البقدونس، الليمون، الكيوي، والجوافة، لتحفيز امتصاص الحديد، بالإضافة إلى تناول البقوليات التي تعد مصدرًا جيدًا للحديد مثل البيض والفول، كما يُنصح بالابتعاد عن تناول الأطعمة التي تقلل من امتصاص الحديد، مثل الشاي والقهوة، وفقًا لما ذكره الدكتور مجدي بدران، خبير المناعة المصري، في تصريحات خاصة لـ«الوطن».
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى نقص الحديد في الجسم، وفقًا لما ذكره موقع مايو كلينك، ومنها عدم تناول ما يكفي من الأطعمة الغنية بالحديد، مثل اللحوم الحمراء واللحوم الأخرى، وكذلك الخضراوات، كما أن وجود مشاكل في امتصاص الحديد يعد من الأسباب الرئيسية لنقصه، بالإضافة إلى فقدان الدم.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بنقص الحديدتتعدد الفئات الأكثر عرضة للإصابة بنقص الحديد في الجسم، ومن بينها النساء الحوامل أو المرضعات، والأشخاص الذين خضعوا لعمليات جراحية كبيرة، كما أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي، مثل القرحة الهضمية، وأولئك الذين خضعوا لعمليات علاج السمنة، هم أيضًا أكثر عرضة للإصابة بنقص الحديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقص الحديد الهيموجلوبين الحديد نقص الحدید فی الجسم
إقرأ أيضاً:
لماذا تشعر بالنعاس بعد تناول هذا النوع من الأسماك؟
يعاني كثيرون من شعور مفاجئ بالنعاس أو الخمول بعد تناول وجبة تحتوي على الأسماك، لا سيما الأسماك الدهنية مثل السلمون أو التونة. ورغم أن هذا الشعور قد يبدو بسيطًا، فإن له تفسيرات علمية متعددة تستند إلى محتويات السمك وتأثيرها على الجسم والدماغ.
التريبتوفان.. العنصر المهدئ في الأسماكتحتوي الأسماك، خاصة الدهنية، على حمض أميني يُعرف بالتريبتوفان، وهو أحد المركبات المسؤولة عن تعزيز النوم والاسترخاء.
وقد أشار موقع "سليب فاونديشن" إلى أن التريبتوفان يمكن أن يُحسّن جودة النوم ويقلل من الوقت الذي يستغرقه الإنسان للدخول في النوم، خاصة عندما يُستهلك مع مصادر أخرى للبروتين والكربوهيدرات.
تأثير فيتامين "د" على الساعة البيولوجيةتعد الأسماك، خاصة السلمون والماكريل والسردين، مصادر ممتازة لفيتامين "د"، الذي يؤثر بشكل مباشر على عمل الساعة البيولوجية للجسم. وأظهرت دراسة منشورة في مجلة "كلينيكال سليب ميديسن" أن تناول الأسماك الدهنية 3 مرات أسبوعيا أدى إلى تحسن ملحوظ في جودة النوم واليقظة النهارية، وربما يرجع ذلك إلى توازن أفضل في مستويات فيتامين "د".
تعد الأسماك الدهنية من أغنى مصادر أحماض أوميغا-3 الدهنية، التي تلعب دورا كبيرا في تقليل التوتر وتحسين المزاج. وقد أكدت دراسة نُشرت في مجلة "سليب هيلث" أن مستويات أوميغا-3 لدى البالغين ترتبط بتحسين جودة النوم والقدرة على الاستغراق فيه بسرعة.
إعلان عملية الهضمبعد تناول الطعام، يتحول جزء كبير من الدورة الدموية إلى الجهاز الهضمي لمساعدة المعدة في تكسير العناصر الغذائية، مما يؤدي إلى انخفاض في تدفق الدم إلى الدماغ، وهو ما يمكن أن يسبب شعورًا بالخمول. وتتطلب الأسماك، باعتبارها غنية بالبروتين والدهون الصحية، جهدا هضميا أكبر نسبيا، مما يساهم في هذا التأثي
ووفقًا لموقع "ميديكال نيوز توداي"، يُعرف هذا الشعور بـ"غيبوبة الطعام"، وهي حالة طبيعية يشعر فيها الجسم بالكسل والنعاس بعد وجبة غنية بالعناصر الغذائية.
وفي الإكوادور، أشارت دراسة سكانية إلى أن استهلاك الأسماك الزيتية له علاقة مباشرة بجودة النوم الأفضل لدى البالغين.
كما أظهرت دراسة نُشرت على موقع "نيتشر" أن الأطفال الذين يتناولون الأسماك بانتظام ينامون بشكل أفضل ويُحققون نتائج أعلى في اختبارات الذكاء، مما يعزز الرابط بين تناول السمك وتحسين الوظائف العقلية والنفسية.
رغم أن الشعور بالنعاس بعد تناول الأسماك قد يبدو عرضًا بسيطًا، فإنه يعكس تفاعلات كيميائية معقدة بين مكونات الغذاء ووظائف الجسم الحيوية. وبين أوميغا-3 والتريبتوفان وفيتامين "د"، تقدم الأسماك مجموعة غذائية متكاملة لا تدعم فقط صحة القلب والمخ، بل تُسهم أيضا في تنظيم النوم وتحسين الحالة المزاجية.
إذا شعرت بالنعاس بعد طبق من السلمون أو التونة، فربما لا يكون ذلك مجرد "كسل بعد الأكل"، بل استجابة طبيعية وذكية من جسمك لإعادة التوازن والاسترخاء.