ناقشت جلسة بعنوان ” فن رواية القصص” ضمن فعاليات اليوم الثاني من الكونغرس العالمي للإعلام 2024 آليات صياغة القصص المؤثرة والتفاعلية التي تترك بصمة عالمية.
وتحدثت المصورة الإماراتية علياء بن سلطان المعروفة بـ”علياء الجوكر” عن تجربتها في تصوير كبار المواطنين، باعتبارهم كبار العطاء وينافسون الجميع في حب الوطن.


وقالت إن كبار المواطنين أساس هذا الوطن وتقديرهم واجب موضحة أن مشوارها في مجال التصوير بدأ عام 2021 قبل وصول مسبار الأمل إلى المريخ بأربعة أيام وقامت بتصوير أمهات إماراتيات لا يحبذن الظهور وهن يرفعن لافتات كتب عليها “وصلنا المريخ”، ثم تواصلت معها عدة مؤسسات وشركات محلية ودولية رائدة لإنتاج مواد إعلانية مثل مؤسسة الإمارات للطاقة النوية، وبطولة مبادلة للتنس، وغيرها لتوثيق وتداول إنجازات دولة الإمارات في مختلف المجالات وكان ذلك بداية انطلاقتها على مستوى واسع، وساهمت أعمالها في تسليط الضوء على كبار السن ودمجهم في المجتمع فضلاً عن تمكينهم من مواكبة التكنولوجيا الحديثة.
من جانبه تحدث محمد عتال، كاتب وممثل ومخرج أفلام، ومؤثر على وسائل التواصل الاجتماعي، عن تجربته في إنتاج الأفلام حيث بدأت هوايته في كتابة القصص في سن مبكر، وسرعان ما أدرك أن لغة الأفلام أسهل من لغة القصص، فتوجه إلى صناعة الأفلام وقام بإنتاج 30 فيلماً على وسائل التواصل الاجتماعي حققت 70 مليون مشاهدة.. ثم بدأ بتحويل تعليقات المشاهدين إلى قصص وأفلام سينمائية تحت علامة تجارية، “سوي فيلم”.
وأشار إلى أن عملية إنتاج الأفلام تمر بثلاث خطوات تشمل فكر، واكتب، وأنتج وقال إنه يعمل حاليا على مشروع لإنتاج الأفلام بلهجات مختلفة من خلال السفر إلى دول العالم تحت شعار “يلا نسافر ونسوي فيلم” والتمثيل مع مواطني هذه الدول، حيث أنتج حتى الآن فيلمين أحدهما عن مصر، والآخر عن سلطنة عمان، ويعكف حالياً على إنتاج فيلم عن دولة الإمارات التي ولد ونشأ وترعرع فيها، وذلك بمناسبة عيد الاتحاد لدولة الإمارات وسيعكس هذا الفيلم قوة الاتحاد الذي رسخ أسسه الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”.
من جهته قال المؤثر أحمد خليجي، المعروف بـ”أحمد الصيني” على وسائل التواصل الاجتماعي إن صناع المحتوى يتحملون الكثير من التعب والعناء في سبيل إنتاج محتوى يحقق انتشارا واسعا، لكن حتى يتمكن صانع المحتوى من تحويل المشاهدة إلى المتابعة، يجب عليه أن يجذب انتباه الجمهور خلال 3 ثوان من بداية المشاهدة، مع الحرص على إنتاج محتوى متناسق، وتجنب تقليد الآخرين، ومخاطبة الجمهور بلغتهم.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الكونغرس العالمي للإعلام يناقش تطوير مهارات الإعلاميين للتعامل مع التقنيات الحديثة

أكدت جلسة "نحو إعلام فاعل ومسؤول في عصر الذكاء الاصطناعي" نظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات خلال فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024 بصفته شريكاً معرفياً رسمياً، ضرورة تطوير مهارات الإعلاميين لتمكينهم من التعامل مع التقنيات الحديثة، وتفعيل دور الرقابة الذاتية لضمان جودة المحتوى، وتعزيز الشراكة بين المؤسسات الإعلامية والأكاديمية لتطوير المناهج الدراسية بما يتناسب مع متطلبات العصر الرقمي.

شارك في الجلسة الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، والدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني، والدكتور حمد الكعبي، الرئيس التنفيذي لمركز الاتحاد للأخبار، والدكتور عبدالرحمن الشميري، رئيس تحرير صحيفة الوطن، والإعلامي الكويتي محمد الملا، مؤسس ورئيس شبكة ديوان الملا، وأدارتها الباحثة روضة المرزوقي، مدیرة إدارة المعارض والتوزيع بـ"تريندز".
وشدد المتحدثون في الحلقة النقاشية على أهمية وضع إطار تنظيمي واضح لعمل الإعلام في ظل التطور المتسارع للذكاء الاصطناعي، مع التأكيد على ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي بأخلاقيات استخدام هذه التقنيات، داعين إلى الاستثمار في البحث والتطوير في مجال الإعلام الرقمي، وتطوير أدوات جديدة للكشف عن الأخبار المزيفة والمحتوى الضار.

إعلام مسؤول

وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي أهمية الدور المحوري الذي تلعبه مراكز الفكر في دعم المحتوى المعرفي لوسائل الإعلام، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة التي يشهدها العالم، ولا سيما ظهور الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن العلاقة بين مراكز الفكر والإعلام ليست مجرد علاقة تعاون عابر؛ بل شراكة استراتيجية تُساهم في تحقيق إعلام مسؤول.
وأشار إلى أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي ومسؤول، بالاستناد إلى القاعدة المعرفية التي توفرها مراكز الفكر، داعياً إلى تعزيز التعاون بين مراكز الفكر والإعلاميين، من أجل بناء إعلام فاعل يساهم في تعزيز الوعي المجتمعي ومواجهة التحديات التي تواجه المجتمعات.
من جانبه أشار الدكتور حمد الكعبي، الرئيس التنفيذي لمركز الاتحاد للأخبار إلى أن العالم يشهد تزايداً ملحوظاً في تهديدات التزييف العميق، حيث باتت تقنيات الذكاء الاصطناعي تتيح توليد محتوى مرئي وصوتي مزيف بشكل واقعي للغاية، موضحاً أن أصحاب النوايا السيئة يستغلون هذه التقنية في نشر معلومات مضللة، والتأثير على الرأي العام، مما يهدد الأمن والاستقرار على المستوى العالمي.

دور محوري

وتطرق الكعبي إلى أبرز التحديات، المتمثلة في استخدام التزييف العميق للتأثير على نتائج الانتخابات، وكذلك استغلال الأزمات لنشر الفوضى والخوف من خلال نشر محتوى مزيف يهدف إلى زعزعة الاستقرار، إضافة إلى انتحال الهويات ونشر محتوى مسيء للأفراد.
وقال إن المواجهة تتم عبر التعاون الدولي وتطوير أدوات تكشف التزييف العميق ومكافحته، والتوعية المجتمعية عبر تعليم الأفراد كيفية تمييز المحتوى الحقيقي عن المزيف.
من جانبه أكد الدكتور عبدالرحمن الشميري ضرورة تضافر الجهود لمواجهة التحديات المتزايدة التي يفرضها التزييف العميق على المجتمع.
وأوضح أن مواجهة التزييف الإعلامي العميق قد تبدو مهمة شاقة، إلا أنها ليست مستحيلة، مشيراً إلى أن التكنولوجيا الحديثة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، تؤدي دوراً محورياً في تطوير أدوات تساعد في التحقق من صحة المعلومات بسرعة ودقة.

انطلاق فعاليات اليوم الأول من #الكونغرس_العالمي_للإعلام 2024 في مركز #أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" بمشاركة نخبة من خبراء الإعلام وأكثر من 200 متحدث من 172 دولة pic.twitter.com/v5ROUB22NV

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 26, 2024

مقالات مشابهة

  • الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يناقش تحديات التغطية الإعلامية في مناطق النزاعات
  • الكونغرس العالمي للإعلام يناقش حماية وسائل الإعلام من الآثار السلبية للذكاء الاصطناعي
  • الكونغرس العالمي للإعلام 2024.. “وام” توقع اتفاقيتي تعاون مع وكالة الأنباء الإثيوبية ووكالة الفيديو “فيوري”
  • الكونغرس العالمي للإعلام يناقش دور المحتوى المؤثر في تخطي الخوارزميات
  • "الكونغرس العالمي" يناقش تحديات التغطية الإعلامية في مناطق النزاعات
  • الكونغرس العالمي للإعلام يناقش تغيّر أنماط استهلاك المحتوى الإعلامي
  • برعاية منصور بن زايد.. ذياب بن محمد بن زايد يفتتح فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024
  • الكونغرس العالمي للإعلام يناقش تطوير مهارات الإعلاميين للتعامل مع التقنيات الحديثة
  • الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يناقش العلاقة بين الشباب والمشهد الإعلامي الرقمي