الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يناقش تحديات التغطية الإعلامية في مناطق النزاعات
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
ناقش المشاركون في الكونغرس العالمي للإعلام 2024 ، خلال جلسة بعنوان “تغطية النزاعات” تحديات التغطية الإعلامية في المناطق المضطربة والتحديات الأخلاقية والمخاطر في هذا الصدد والدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه وسائل الإعلام في التأثير على الرأي العام والسياسات ذات الصلة.
أدار الجلسة أحمد اليماحي، مقدم برامج، تلفزيون أبوظبي بمشاركة حاتم الشولي، محرر أخبار، الشرق نيوز ومارون بدران، رئيس قسم الشؤون الرقمية، قناة المشهد ويحيى خير الدين، منتج أخبار، سكاي نيوز عربية.
تناولت الجلسة التحديات المتعددة التي تواجه الصحفيين أثناء تغطيتهم أحداث النزاعات، مع التركيز على الدور المحوري للإعلام في بناء المجتمعات.
واستعرض المتحدثون تعقيدات نقل الحقيقة وسط المخاطر والضغوط، حيث يواجه الصحفي مهمة شاقة تتمثل في تقديم صورة متوازنة لما يحدث على الأرض، رغم الأخطار التي قد تحيط به.
وركزت الجلسة على معايير السلامة للصحافيين وأهمية التدريب المسبق لاكتساب المهارات اللازمة للتعامل مع الأزمات والمواقف الخطرة، مع استخدام أدوات الحماية والتنسيق مع الجهات المحلية والدولية لضمان سلامة الصحفيين أثناء أداء مهامهم الميدانية.
وشدد المتحدثون على ضرورة تقديم المعلومات الصحيحة والدقيقة، بما يسهم في تعزيز وعي الجمهور، وتوحيد الأهداف بين مختلف وسائل الإعلام لتصبح أداة لبناء الجسور بين أطياف المجتمع، بدلاً من أن تكون وسيلة لزيادة الانقسام.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
غارة إسرائيلية تقتل لبنانيا في الجنوب
قتل الاحتلال الإسرائيلي مواطنا لبنانيا اليوم الاثنين بغارة شنتها طائرة مسيرة على بلدة الطيبة جنوب البلاد، في خرق جديد لوقف إطلاق النار.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن غارة إسرائيلية استهدفت صباح اليوم بلدة الطيبة جنوب لبنان، في حين أكدت وزارة الصحة أن الغارة "أدت إلى استشهاد مواطن".
يأتي ذلك في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي خروقاته شبه اليومية لوقف إطلاق النار مع لبنان.
ومساء الأحد، أعلن الجيش اللبناني مقتل لبنانيين اثنين إثر استهداف إسرائيلي لجرافة (زراعية) خلال استصلاح أراض في بلدة زبقين (جنوب)، نافيا المزاعم الإسرائيلية عن وجود وسائل عسكرية لـ"حزب الله".
وأكد الجيش في بيان عدم وجود وسائل عسكرية في المكان.
وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، وقتلت خلاله أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت 17 ألفا آخرين، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي خلافا للاتفاق، ونفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
وحتى الأحد، ارتكبت إسرائيل ما لا يقل عن 1385 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار، الساري منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
إعلان