أكد مشاركون في فعاليات النسخة الثالثة من الكونجرس العالمي للإعلام أن دولة الإمارات قطعت شوطا كبيرا في الاستخدام الأمثل للذكاء الاصطناعي بمختلف المجالات، في ظل الاهتمام الغير مسبوق بهذا الشأن.
وقالوا في تصريحات على هامش مشاركتهم في فعاليات الحدث المقام حاليا في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” ادنيك” أن تأثير الذكاء الاصطناعي أصبح ممتدا في كافة مجالات الحياة، الأمر الذي يجب على الجميع استخدامه بالطريقة الأمثل كونه سلاحا ذو حدين.


وأشار المخرج المصري عادل أديب أن دولة الإمارات وضعت نفسها مبكرا على خارطة الدول المهتمة بهذا المجال الأمر الذي جعلها نموذجا يحتذى به في تطبيقات هذا المجال الحيوي الذي أصبح واقعا حقيقيا في حياتنا.
ونوه أديب إلى أن مناقشة هذا المجال في فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام والبحث عن العديد من المخرجات الفعالة فيه، يؤكد أن الأمر خرج من اطار الحديث إلى ضرورة التطبيق والتفاعل معه في ظل أهميته الكبيرة.
من جانبها قالت صانعة المحتوى الأردنية رواء الجلاد والتي شاركت في ورشة عمل حول صناعة المحتوى ضمن فعاليات الكونغرس أن استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى أصبح أمرا ضروريا، لكن مع ضرورة أن يكون بمحاذير دقيقة.
وأضافت :” مانراه من تطور في هذا المجال وخاصة المجال الإعلامي يضعنا أمام مسؤولية كبيرة وملحة من أجل اختيار الأصح والتركيز على المحتوى الرقمي الذي يقدم الإيجابيات ويعزز من التعريف بالاستخدام الأمثل لهذه التقنيات الحديثة.
وقال ألكسندر كوبييا ممثل أفريقيا والتوزيع في شركة فيوري أن الذكاء الاصطناعي خلق فرصا واعدة يجب استغلالها بالشكل الأفضل في القطاع الإعلامي كونه يقدم رسالة هادفة إلى المجتمع.
وأضاف :” في دولة الإمارات شهدنا تطورا لافتا لاستخدامات الذكاء الصناعي، وفق أطر واضحة وشفافة، وهو ما يجعل هناك مستقبلا مبهرا ينتظر هذه الصناعة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الكونغرس العالمي للإعلام 2024: المستقبل يصدر ثلاث دراسات حول مستقبل الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي

   في إطار مشاركة مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة في "الكونغرس العالمي للإعلام 2024"، الذي ينعقد خلال الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر 2024، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"؛ أصدر المركز ثلاثة أعداد من سلسلة دراسات المستقبل، تغطي الجوانب المختلفة لمستقبل صناعة الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي، وبما يتواكب مع الموضوع الرئيسي للكونغرس العالمي للإعلام لهذا العام، الذي ينعقد تحت شعار "تشكيل مستقبل قطاع الإعلام: تعزيز التواصل وتسهيل الروابط التجارية العالمية وإعادة ابتكار العلامات التجارية في المشهد الإعلامي الجديد". 
وتحمل الدراسة الأولى عنوان "eSports: تصاعد الأدوار غير الترفيهية للألعاب الإلكترونية". وهي تتطرق إلى صناعة الألعاب الإلكترونية والمسابقات الرياضية الإلكترونية، من حيث اقتصاداتها ومواردها المالية وعوائدها وأبرز اللاعبين المؤثرين فيها وأكثر المستفيدين منها، فضلاً عن تأثيراتها الثقافية والقيمية في المجتمعات البشرية، والتهديدات الأمنية التي تطرحها، ثم تُخَتتم الدراسة بالتشريعات المنظمة للألعاب الإلكترونية وتحديات التنظيم التي تواجهها.
أما الدراسة الثانية فهي بعنوان "الذكاء الاصطناعي والإعلام: إعادة تشكيل مستقبل صناعة الاتصال والترفيه"، وهي تبحث مدى تأثير الذكاء الاصطناعي في صناعة الإعلام، من خلال مناقشة المفاهيم الأساسية التي يطرحها الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل نماذج الاتصال. وتفرد الدراسة اهتماماً خاصاً بتأثير الذكاء الاصطناعي في صناعة الصحافة والأخبار والإعلام الترفيهي. كما تناقش الدراسة التحديات التي تفرضها تقنيات الذكاء الاصطناعي على الإعلام من حيث اقتصاديات مؤسساته وهيكلة الوظائف، وتحديات إدارة المشهد الأخلاقي، ومحاولات تبني استراتيجيات تنظيمية وأخلاقية لضمان أن تبقى تقنيات الذكاء الاصطناعي وسيلة لتعزيز شفافية الإعلام ومصداقيته.
وتأتي الدراسة الثالثة تحت عنوان "فرص وتحديات: واقع ومستقبل اقتصاديات صناعة الإعلام في الشرق الأوسط"، وتسعى إلى إبراز خصائص صناعة الإعلام في الشرق الأوسط، انطلاقاً من واقع هذه الصناعة ودورها الاقتصادي على مستوى المنطقة؛ ومن ثم تنتقل إلى دراسة أهم اتجاهات التطور في هذه الصناعة، وكذلك اتجاهات الاستثمار فيها، كما أنها تتناول دور القطاع الخاص في صناعة الإعلام بالمنطقة. كما تبحث الدراسة نقاط القوة والضعف في صناعة الإعلام في الشرق الأوسط، وما تمتلكه من فرص وما تواجهه من تحديات؛ لتُختتم بمحاولة لاستقراء الملامح الرئيسية لمستقبل هذه الصناعة في المنطقة وآفاقها.
وفضلاً عن الحوارات والنقاشات التي ينظمها "المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة" خلال فعاليات "الكونغرس العالمي للإعلام 2024"؛ فإن جناح المركز يتضمن أحدث إصداراته، ومن ضمنها "كتب المستقبل"، ودورية "اتجاهات الأحداث"، و"دراسات المستقبل"، و"الدراسات الخاصة"، و"التقرير الاستراتيجي"، و"تقديرات المستقبل"، و"ملفات المستقبل"، و"مؤشرات المستقبل"، و"رؤى عالمية"، وغيرها من إصدارات ومنتجات المركز المتنوعة.
ويعزز "الكونغرس العالمي للإعلام" ريادة دولة الإمارات وحضورها المؤثر في المشهد الإعلامي الإقليمي والدولي، حيث يشهد في نسخته الثالثة مشاركة مجموعة واسعة من المتحدثين البارزين من أصحاب القرار وصُناع السياسات والمسؤولين والمتخصصين والرواد الأكثر نفوذاً وتأثيراً، من مختلف القطاعات الحكومية والإعلامية والأكاديمية حول العالم. ويسلط الكونغرس، هذا العام، الضوء على مجموعة قضايا مهمة ويقدم توصيات بشأنها، ومن أبرزها استشراف مستقبل الإعلام، في ظل تأثير التكنولوجيا في صناعته.

 

 

أخبار ذات صلة ولي عهد أبوظبي يختتم زيارة رسمية إلى البحرين ملك البحرين يمنح ولي عهد أبوظبي «وسام النهضة للملك حمد» المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • الكونغرس العالمي للإعلام يناقش حماية وسائل الإعلام من الآثار السلبية للذكاء الاصطناعي
  • ًمشاركون بالكونغرس العالمي.. الإمارات قطعت شوطاً كبيراً في الاستخدام الذكاء الاصطناعي
  • سلطان بن أحمد القاسمي يزور فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام
  • الكونغرس العالمي للإعلام: الذكاء الاصطناعي أداة لتمكين الشباب من قيادة مستقبل الإعلام
  • شبكة أبوظبي للإعلام تشارك في «الكونغرس العالمي للإعلام 3»
  • الكونغرس العالمي للإعلام 2024: المستقبل يصدر ثلاث دراسات حول مستقبل الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي
  • خبير يؤكد في الكونغرس العالمي للإعلام أن الذكاء الاصطناعي سيعيد تشكيل مستقبل الصحافة
  • الكونغرس العالمي للإعلام يؤكد أهمية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي للارتقاء بالصحافة
  • الكونغرس العالمي للإعلام يستعرض دور الذكاء الاصطناعي في تحويل مشهد الإعلام