جائزة خليفة التربوية تحتفل بعيد الاتحاد الـ53
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
احتفت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية بعيد الاتحاد الـ 53 ، ضمن فعاليات مهرجان الشيخ زايد التراثي 2024 ، بحضور معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي وزير دولة لشؤون الشباب ومحمد سالم الظاهري عضو مجلس أمناء الجائزة وأمل العفيفي أمينها العام.
وحضر الاحتفال الدكتورة سعاد محمد السويدي نائب الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، والدكتور خالد العبري وحميد إبراهيم عضوا اللجنة التنفيذية للجائزة وعدد من المسؤولين والقيادات التربوي والأكاديمية والطلبة وأولياء الأمور .
وقال معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي خلال كلمته إنه في ظل القيادة الرشيدة، تواصل دولة الإمارات مسيرة تمكين الشباب التي انطلقت قبل 53 عاماً مع تأسيس الاتحاد، واضعة ضمن أولوياتها الرئيسية الاستثمار في عقولهم وطموحاتهم إذ أنها تحرص باستمرار على تهيئة بيئة تعليمية متطورة ومنظومة رعاية اجتماعية وثقافية شاملة، تدعم الشباب ليصبحوا رواداً بمختلف المجالات ومساهمين فاعلين في تعزيز النهضة الحضارية للدولة .
وأضاف معاليه أن إنجازات شباب الإمارات اليوم سواء في قطاع الفضاء أو غيره من القطاعات الاستراتيجية ثمرة رؤية وطنية ملهمة تؤمن بقدراتهم وتفوقهم في مهمات فضائية بارزة وابتكارات إبداعية مميزة أسهمت بشكل كبير في تعزيز مكانة دولة الإمارات مركزا للريادة العلمية والتكنولوجية ما يجسد روح الشباب في مسيرة الاتحاد لمواصلة رفع رايته عالياً والمضي قدماً مستلهمين من تاريخ المسيرة بناء مستقبل مشرق لدولة الإمارات قائم على إرث المؤسسين الذين آمنوا بأن قوة الوطن تكمن في سواعد شبابه وطاقاتهم اللامحدودة.
من جانبها أكدت أمل العفيفي أن الاحتفال بعيد الاتحاد الـ 53 يجسد مسيرة خالدة للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وإخوانه المؤسسين الذين قدموا للعالم تجربة وحدوية فريدة عندما دشنوا هذه المسيرة المباركة لدولة الاتحاد مسيرة حملت الخير والنماء للوطن ولمختلف فئات المجتمع وامتد خيرها إلى ربوع العالم مجسدة قيم الإمارات في العطاء للبشرية كافة.
وأشادت العفيفي برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات لهذه المسيرة التي تجسد دائماً التقديم والازدهار للأجيال .
ولفتت إلى أن التعليم ركيزة أساسية في مسيرة دولة الاتحاد ونجحت منظومته في تلبية احتياجات الوطن من الكوادر المتخصصة في جميع المجالات ذات العلاقة بأجندة الإمارات في مختلف القطاعات الحيوية من الصحة والتعليم والاقتصاد والتجارة الخارجية و السلك الدبلوماسي وغيرها من التخصصات التي أبدع فيها أبناء وبنات الإمارات وسجلوا منجزات حضارية في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وهندسة الاتصالات وعلوم الفضاء موضحة أن الاحتفاء بعيد الاتحاد يسلط دائماً الضوء على هذه المنجزات وفي مقدمتها بناء الإنسان الذي شكل طوال مسيرة الاتحاد محوراً لنهضة الوطن وتقدمه وازدهاره.
وأستهلت فعاليات الحفل بافتتاح معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي معرض التميز الذي نظمته الأمانة العامة للجائزة تحت شعار ” استشراف المستقبل” بمشاركة فرق طلابية من جامعات زايد وخليفة وكليات التقنية العليا وكلية الإمارات للتطوير التربوي ومؤسسة المباركة ومدارس الإمارات الوطنية وجائزة خليفة التربوية.
وتضمن المعرض عدداً من المشاريع والمبادرات التي تجسد إبداعات الطلبة في مختلف المجالات بما يرسخ من ثقافة الاستدامة لدى مختلف فئات المجتمع .
وشمل برنامج احتفال الجائزة بعيد الاتحاد عدداً من الفقرات الفنية والفلكلورية التي تجسد التراث الوطني من بينها فقرة تراثية متنوعة قدمها طلبة وطالبات مدرسة مبارك بن محمد و مدارس الإمارات الوطنية وجسدوا من خلالها صوراً تراثية حول الحياة في الماضي قبل انطلاق مسيرة الاتحاد والتطور والتقدم التنموي والعمراني الذي شهدته هذه المسيرة.
وفي ختام الحفل كرم معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي المشاركين في الفعاليات بحضور محمد سالم الظاهري وأمل العفيفي والدكتورة سعاد السويدي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية تونس يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
زار محمد علي النفطي وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج في تونس، والوفد المرافق، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي.
وتجول الوزير والوفد المرافق، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والمنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير لمركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع ثقافات العالم المختلفة، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة. تاريخ التأسيسواطلع على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
رمزية خاصةوعلى هامش الزيارة قال محمد علي النفطي: "تشرفت اليوم بزيارة هذا الصرح الديني الكبير، والذي له رمزية خاصة، لأنه يحمل شعار التسامح والتعايش السلمي بين المسلمين وغير المسلمين، جامع الشيخ زايد الكبير هو منارة دينية وعلمية، يصل نورها لكافة أنحاء العالم".
وفي ختام الزيارة، أهدي ضيف الجامع، نسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، والذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.