محمد بن راشد: مستمرون في رفع سقف معايير التنافسية في مجال السفر والنقل الجوي عالمياً
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
زار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” ، مطار دبي الدولي، يرافقه سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، وسموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وسموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود، حيث اطّلع سموّه على أحدث الطائرات المنضمة إلى أسطول “طيران الإمارات” والتي تسلمتها الناقلة الجوية إيذاناً بدخولها إلى الخدمة قريباً.
واستمع صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلى شرح حول الطائرة الجديدة، من طراز “إيرباص A350” وهي الطائرة الأولى التي تتسلمها الناقلة الجوية من هذا الطراز، ضمن إنجاز يعزز من قدرات أسطولها الجوي المتميز، مع كون الطائرة أيضاً الأولى من بين 65 طائرة من الطراز ذاته ينتظر أن تتسلمها “طيران الإمارات” على مدار السنوات القليلة المقبلة، وجاء تسلم الطائرة الجديدة كأول عملية تسليم نوع جديد من الطائرات لينضم إلى أسطول طيران الإمارات منذ العام 2008.
وأعرب صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن تقديره للأداء القوي والمتميز لشركة طيران الإمارات، بقيادة سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، مثنياً سموّه على جهود فريق العمل الضخم الذي يقف وراء التطور المستمر للناقلة الجوية التي تنافس اليوم على تصدر المراكز الأولى في جودة الخدمة المقدمة للمسافرين وضمان راحتهم وسلامتهم.
وقال سموّه: “مستمرون في رفع سقف المعايير التنافسية لمجال السفر والنقل الجوي عالمياً.. طيران الإمارات تمكنت بجدارة من صياغة مفاهيم جديدة للتميز في خدمة المسافرين وراحتهم .. ونمو وتنوع أسطولها يؤكد ثقتنا في مواصلتها التقدم في مضمار المنافسة العالمية وصولاً إلى أعلى مراتب النجاح.. الطيران صناعة مهمة تربط العالم وتيسر الطريق أمام مجتمعاته للوصول إلى مزيد من فرص النجاح والتقدم والازدهار”.
واطّلع صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على ما تتسم به الطائرة الجديدة من مميزات من أهمها أنها صديقة للبيئة ذات بصمة كربونية أقل بفضل تصميمها الخاص الذي يسهم في خفض معدلات استهلاك الوقود، كما تمتاز بكون 70% من بدنها الخارجي مصنوع من مواد متطورة أخف وزنا وأكثر تجاوباً من ناحية الديناميكية الهوائية، وهي أخف من الألومنيوم وأصلب من الحديد.
ومن المنتظر للطائرة المنضمة إلى أسطول طيران الإمارات، أن تنطلق في أول مراحل برنامج رحلاتها اعتبارا من الثالث من شهر يناير المقبل، وستكون البداية مع أولى وجهاتها وهي العاصمة الاسكتلندية إدنبرة، ومن ثم الطيران إلى ثماني وجهات أخرى في منطقة الشرق الأوسط وغرب آسيا وأوروبا في وقت لاحق.
وكانت طيران الإمارات قد تسلّمت أول طائرة من طراز الإيرباص “A350” من تولوز يوم “الاثنين” 25 نوفمبر الجاري، حيث توجهت الطائرة في رحلتها الرسمية الأولى إلى دبي، ومن ثمّ مباشرةً إلى مركز الإمارات للهندسة لوضع اللمسات النهائية.
وتتميز طائرة “A350” بتقسيم الثلاث درجات، بمقصورات فسيحة تتسع لـ 312 راكباً، حيث تضم درجة الأعمال الجديدة 32 مقعداً، والدرجة السياحية الممتازة 21 مقعداً والدرجة السياحية 259 مقعداً.
وتعد مجموعة الإمارات أكبر لاعب في قطاع الطيران في دبي، حيث تساهم بنحو 75 مليار درهم في إجمالي القيمة المضافة الإجمالية، أي ما يعادل 15% من الناتج المحلي الإجمالي للإمارة، فضلاً عن دعم 114 ألف وظيفة.
ويشكل قطاع الطيران ركيزة أساسية لإستراتيجية النمو الاقتصادي لدبي، ويضطلع بدور محوري في دعم طموحات الإمارة لتصبح وجهة عالمية رائدة للسياحة والتجارة والاستثمار.
وتتماشى خطط النمو التي تنتهجها طيران الإمارات مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية “D33”، حيث تطمح الإمارة إلى توسيع بصمتها الاقتصادية وتعزيز الاتصال مع أكثر من 400 مدينة.
وتضطلع طيران الإمارات بدور فاعل في تحقيق أهداف أجندة دبي الاقتصادية “D33” من خلال توسيع شبكتها العالمية، بدعم أسطول طائراتها من طرازات مثل “A350”، لتمكين وصول أكبر إلى الأسواق الأجنبية التي كانت بعيدة المنال في السابق، وصولاً إلى دعم رؤية الحكومة لجعل الإمارة مركزاً عالمياً للأعمال والاستثمار عبر مختلف القطاعات، وإرساء معايير للاقتصاد العالمي الجديد.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الأميركية بدبي
وقعت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مذكرة تفاهم مع الجامعة الأميركية بدبي بهدف توحيد جهود الطرفين وتطوير آليات العمل التعاوني بينهما لتعزيز تبادل المعرفة والعمل البحثي والمساهمة في بناء مجتمع واقتصاد معرفي عالي الإنتاجية.
ووقَّع المذكرة، كلاً من سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والدكتور كايل لونغ، رئيس الجامعة الأميركية بدبي وذلك خلال فعاليات قمة المعرفة 2024 التي نظمتها المؤسسة مؤخراً في دبي.
وتسعى الاتفاقية إلى تعزيز التعاون البحثي وتبادل المعرفة في مجال تنظيم الأنشطة المتعلقة بالتطوير المؤسَّسي، فضلاً عن إثراء شبكة المعلومات في شتى مجالات وبرامج المعرفة لكلا الطرفين، وتوظيف الخبرات والإمكانيات التقنية المشتركة بما يدعم جهود التطوير المستمر. ويشمل نطاق الاتفاقية أيضاً تبادل المواد والمنتجات المعرفية مثل المكتبات والمعلومات الإلكترونية والكتب التخصصية والمنشورات.
وقال سعادة جمال بن حويرب: “سعداء بعقد هذه الشراكة المهمة مع الجامعة الأميركية بدبي، إحدى أبرز المؤسَّسات التعليمية في دولة الإمارات، حيث سيسهم تعاوننا الثنائي في إطلاق مبادرات ومشاريع معرفية مشتركة قادرة على إثراء المشهد التعليمي والمعرفي في الدولة، بما ينعكس إيجاباً على المنظومة التعليمية والمعرفية بشكل عام. ونؤكد التزام المؤسَّسة بتوطيد أواصر التعاون مع الجهات الفاعلة في القطاعين الحكومي والخاص، لا سيما المؤسَّسات التي تُعنى بإنتاج العلم والمعرفة ونشرهما، حرصاً منها على استكمال رسالتها المعرفية والتنموية وبناء مستقبل أفضل لمجتمعات العالم.”
بدوره صرّح الدكتور كايل لونغ قائلاً: “الشراكة مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تتماشى مباشرةً مع مهمة الجامعة الأمريكية في دبي لتعزيز الابتكار وتطوير المجتمع من خلال التعاون في المبادرات التي تعزز تبادل المعرفة والبحث العلمي، فإننا لا نكتفي بتمكين طلابنا وأعضاء هيئة التدريس، بل نضع أيضًا معايير جديدة للتميز في جميع أنحاء المنطقة. هذه الشراكة تجسد كيف يمكن للتعاونات الاستراتيجية أن تحقق أهدافنا وتساهم في اقتصاد المعرفة الأوسع”.
وبموجب الاتفاقية سيعمل الجانبان على اختيار عددٍ من طلاب الجامعة الأميركية في دبي ضمن اختصاص ريادة الأعمال وأصحاب المواهب من مختلف الاختصاصات الأخرى للمشاركة في ورش تنظمها المؤسَّسة، بالإضافة إلى ترشيح عدد منهم لإجراء تدريب داخلي لدى المؤسَّسة. وبموجب الاتفاقية، ستوفِّر المؤسَّسة رخصاً تعليمية من منصة التعليم الإلكتروني “كورسيرا” لتنمية وتطوير مهارات أساتذة وموظفي وطلاب الجامعة من خلال مشروع “أكاديمية مهارات المستقبل” التي أطلقتها المؤسَّسة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي مؤخراً.
وتأتي هذه الخطوة استمراراً للجهود التعاونية التي تبذلها مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مع المؤسَّسات التعليمية والمعرفية المحلية والعالمية من أجل ترسيخ قيمة العلم والمعرفة والابتكار لدى الأجيال الشابة، وتشجيعهم على المضي قدماً في رحلة التعلم والمعرفة.