بعد وقف إطلاق النار.. اليونيفيل تواصل أداء مهامها في لبنان
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
رحّبت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" بإعلان وقف الأعمال العدائية ضدّ لبنان والتأكيد على الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 بوصفه الطريق نحو السلام.
وأكدت اليونيفيل أنها ستتعاون مع الشركاء المعنيين لإنجاح وقف إطلاق النار، وستواصل أداء المهام المنوطة بها، مشيرةً إلى أنها بدأت بالفعل في تعديل عملياتها بما يتلاءم مع الوضع الجديد.
أخبار متعلقة بينهم امرأة.. استشهاد 3 فلسطينيين في قصف للاحتلال على غزةمجلس التعاون يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في لبنانوثمنت المملكة جميع الجهود الدولية المبذولة في هذا الشأن، آملةً أن يقود ذلك إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن (1701) وحفظ سيادة وأمن واستقرار لبنان وعودة النازحين إلى منازلهم بأمن وأمان.وقف إطلاق النارسبق وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن لبنان والكيان الإسرائيلي وافقا على وقف لإطلاق النار، في إطار مقترح قدمته الولايات المتحدة الأمريكية ينص على هدنة مدتها 60 يومًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جنود لبنانيون خلال تأمين مبنى استهدفته غارة إسرائيلية في قلب بيروت- د ب أخطوة جادةرحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، باتفاق وقف إطلاق النار بين الجمهورية اللبنانية الشقيقة وقوات الاحتلال الإسرائيلية.
وأمل أن تكون خطوة جادة لوقف الحرب في لبنان وانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية، وتطبيق قرار مجلس الأمن 1701 وعودة النازحين والمهجرين إلى ديارهم.حماية المدنيينوأوضح البديوي أن اتفاق وقف إطلاق النار سيسهم في حماية أرواح المدنيين الأبرياء، وتهيئة الظروف لتطبيق جميع القرارات الدولية بشأن لبنان، داعيًا جميع الأطراف إلى الالتزام التام بهذا الاتفاق، للإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وأكد مواقف مجلس التعاون الثابتة مع الشعب اللبناني الشقيق ودعمه المستمر لسيادة لبنان وأمنه واستقراره، الذي تضمنه البيان الوزاري 161 لمجلس التعاون، الداعي إلى ضرورة التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701، الذي يؤكد ضرورة احترام إسرائيل للحدود اللبنانية، وبسط سيطرة الحكومة اللبنانية على جميع الأراضي اللبنانية، وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة واتفاق الطائف.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس واشنطن لبنان اليونيفيل مجلس الأمن الدولي العدوان الإسرائيلي الغاشم العدوان الإسرائيلي على بيروت العدوان الإسرائيلي على لبنان وقف إطلاق النار مجلس التعاون مجلس الأمن فی لبنان
إقرأ أيضاً:
لبنان: ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مفوض حقوق الإنسان لـ«الاتحاد»: سوريا تعيش لحظة حاسمة وتهددها مخاطر حقيقية جوزيف عون: مساعدة الدول للبنان مشروطة بتشكيل الحكومة والإصلاحاتأكدت الحكومة اللبنانية أمس، الموافقة على استمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي حتى 18 فبراير المقبل. وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي في بيان «إن قرار الحكومة جاء بعد تشاوره مع رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري بشأن المستجدات الحاصلة في الجنوب، ونتيجة الاتصالات التي جرت مع الجانب الأميركي المولج رعاية التفاهم على وقف إطلاق النار، وبعد الاطلاع على تقرير لجنة مراقبة التفاهم التي تعمل على تطبيق قرار مجلس الأمن الرقم 1701».
وأشار البيان إلى أن لجنة المراقبة تتابع تنفيذ كافة بنود تفاهم وقف إطلاق النار وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701.
وذكر أنه بناء على طلب الحكومة اللبنانية، ستبدأ الولايات المتحدة مفاوضات لإعادة المعتقلين اللبنانيين في السجون الإسرائيلية الذين تم اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت أمس الأول، تمديد الاتفاق بين إسرائيل ولبنان حتى 18 فبراير المقبل.
وذكر البيت الأبيض في بيان صحفي، أن الترتيبات بين لبنان وإسرائيل والتي تراقبها الولايات المتحدة ستظل سارية المفعول حتى 18 فبراير 2025. وأضاف البيان أن «حكومات لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة سيباشرون المفاوضات بشأن عودة السجناء اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد 7 أكتوبر 2023».
يذكر أن اتفاق إيقاف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي يقضي بانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية التي احتلتها بعد 60 يوماً من سريان الاتفاق لكن تقارير أفادت بأن الجيش الإسرائيلي أعلن بقاءه إلى ما بعد هذه المهلة وهو ما نفته الرئاسة اللبنانية.
وواصل سكان القرى الحدودية التوافد إلى جنوب لبنان استعداداً لدخولها برفقة الجيش اللبناني، كما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، غداة مقتل 24 شخصاً بنيران إسرائيلية مع محاولتهم دخول قرى لم ينسحب منها الجيش الإسرائيلي.
وأفادت الوكالة الوطنية عن وصول تعزيزات من الجيش اللبناني إلى مشارف بلدة «ميس الجبل» الحدودية، مضيفة أن السكان بدأوا التجمّع على مداخل البلدة، استعداداً للدخول إليها مع الجيش.
وقالت إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار باتجاه عناصر الجيش المتمركزين غربي ميس الجبل، من دون وقوع إصابات.
وفي بلدة «حولا» المجاورة، قالت الوكالة إن السكان دخلوا إليها بعد انتشار الجيش اللبناني في عدد من أحيائها.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية عن إصابة شخصين بجروح في بلدة «بني حيان»، بينهم طفل، أمس، نتيجة اعتداء إسرائيلي خلال محاولة السكان الدخول إلى بلداتهم.
وفي السياق، دعت المنسقة الأممية في لبنان، جينين هينيس، أمس، جميع الأطراف إلى الالتزام بشكل صارم بالمواعيد المتفق عليها لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بعد تمديده، مشددة على أنه «من المهم أن تلتزم جميع الأطراف بالوفاء بالمواعيد المتفق عليها، والتنفيذ الفعلي لقرار مجلس الأمن رقم 1701 التزاماً حازماً».