لبنان ٢٤:
2024-11-27@22:48:08 GMT

نحن خائفون.. ماذا قال إسرائيليون عن حزب الله؟

تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة تقريراً جديداً قالت فيه إنه "بعد وقف إطلاق النار مع لبنان، يجدُ سكان المستوطنات الإسرائيلية الشمالية أنفسهم ضائعين بين الرغبة في العودة إلى منازلهم والمخاوف من الواقع الأمني الهش".   وذكر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنَّ الكثير من المستوطنين يتحدثون عن "ضرورة استعادة الأمن والثقة وعن التخوف من إتفاق لا يضمن رداً حاسماً على التهديدات وتحديات الإخلاء والعودة"، وأضاف: "بين الخوف والشوق، يسعى العديد من سكان الشمال إلى ضمان روتين حياة آمن وواضح يسمح لهم بالعودة وتثبيت أنفسهم في مستوطناتهم".

  ودعا سكان مستوطنات عديدة إلى التّعاطي بـ"شكل حاسم مع عناصر حزب الله"، مشيرين إلى أنه في حال لم يحصل هذا الأمر فإن الناس لن يعودوا إلى منازلهم.   وفي السياق، تقول إحدى المُستوطِنات: "كلنا خائفون.. إن مخزون الأسلحة وخرائط احتلال الجليل، تركتنا بشعور صعب. أريد أن أصدق وأثق بالجيش للتأكد من أن هذا لن يحدث مرة أخرى".   مع ذلك، يطالبُ مستوطنون بإقامة منطقة عازلة بعرض 10 كيلومترات على الجانب اللبناني، مشيرين إلى أنه في حال لم يحصل ذلك، فإن الإسرائيليين سيكونون مُجبرين على إقامة تلك المنطقة بأنفسهم.   مع ذلك، تنقل "معاريف" عن سكان إسرائيليين قولهم إنه في حال لم لم تحدد تل أبيب منطقة لا تتضمن وجودا لـ"حزب الله" فيها، فإن انتهاكات الاتفاق الحالي ستستمر، معتبرين في الوقت نفسه أن "التسوية الأخيرة لن تحميهم".
واعتبر إسرائيليون أنه "يجب على حزب الله أن يخشى الاقتراب من الحدود"، مشيرين إلى أنه "يجب على كل أولئك الذين يقتربون من السياج أن يعلموا أنهم في خطر داهم". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

بسبب هدنة لبنان.. ماذا شهد الداخل الإسرائيليّ؟

قوبل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، بانتقادات من الإعلام الإسرائيلي، كما هاجمه وزراء في حكومة بنيامين نتانياهو، في مقدمتهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

وقالت صحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، إن أطياف الساحة السياسية علقت بشكل متباين على الاتفاق، الذي أرسى هدنة لـ60 يوماً، وأوقف قتالاً استمر عام ونيف بين حزب الله وإسرائيل. 

ووصف بن غفير الاتفاق بأنه "خطأ فادح"، واتهم الحكومة بوقف الحرب على لبنان قبل الأوان، وقال: "حزب الله منهك ومتحمس لوقف إطلاق النار؛ ولا ينبغي لنا أن نتوقف". 

إلى ذلك، كان سموتريتش أكثر صراحة، حين قال قبل إعلان الهدنة بشكل رسمي من قبل الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون: "لا اتفاق. وإذا تم التوقيع عليه، فسوف يستحق ثمن الورقة التي كتب عليها". 

واعتبر في تغريدة لاحقة على  منصة "إكس"، فجر الأربعاء، أن "هذا الاتفاق ربما يضمن أمن إسرائيل للأبد".  

ووجه سياسيون ومحللون إسرائيليون انتقادات مختلفة للحكومة، معتبرين أن الاتفاق لم يمكّن سكان الشمال النازحين من العودة إلى الآن، باعتبار أن فريق التفاوض الإسرائيلي لم يطالب فعلياً بعودتهم.

عدم يقين 
وتسود حالة من عدم اليقين بين النازحين من شمال إسرائيل، خوفاً على منازلهم القريبة من الحدود اللبنانية، ومستقبلهم الغامض، ما دفع عضو الكنيست عن حزب الليكود دان إيلوز للتعبير عن مخاوفه بشدة من الاتفاق، والتحذير من كونه يعتمد على آليات مراقبة دولية "ثبت أنها ضعيفة وغير فعالة في الماضي". 

وقالت الصحيفة تعقيباً على ردود الفعل، إن هذه الانتقادات، رغم أنها لاذعة، لكن لا يمكن أن تحجب حقيقة مفادها أن إسرائيل بحاجة إلى التحرك، فالوضع يتطلب توازناً دقيقاً بين الاحتياجات العسكرية الفورية والأهداف الاستراتيجية الأوسع. 

وأضافت أن الهدنة من جهة أخرى، تسمح لإسرائيل بإعادة ضبط إيقاع قوتها، مما يضمن استعدادها للتصعيدات المستقبلية المحتملة، كما أنها تعطي المجتمع الدولي فكرة عن مدى استعداد إسرائيل لممارسة ضبط النفس، وهو عامل حاسم في الحفاظ على الدعم الدبلوماسي.
ومع ذلك، فإن سكان شمال إسرائيل يشعرون بأن هذه "الصفقة مألوفة للغاية"، بحكم شهادتهم على اتفاقيات مماثلة سابقة، كانت نتيجتها نمو وتمدد أكبر لحزب الله.

تأييد 
وعلى الجهة الأخرى، كان هناك من أيد الاتفاق، ورد على المنتقدين الذين يطالبون بتفكيك حزب الله بالكامل، بالتعامل مع الحقائق الراهنة بواقعية، فإسرائيل منخرطة بالفعل في حرب مكثفة ضد حماس في غزة، وبالتالي فإن استمرار  القتال على جبهتين، إلى أجل غير مسمى، ليس مستداماً ولا استراتيجياً.
ويرى المؤيدون، أن الاتفاق، رغم عيوبه، يوفر فرصة لالتقاط الأنفاس، ومعالجة التهديدات الأوسع نطاقاً، دون الإفراط في استنزاف الموارد العسكرية والسياسية لإسرائيل.

وقالوا أيضاً، إن التحدي الأبرز الذي يواجه إسرائيل يتلخص في إثبات أن هذا الاتفاق ليس مجرد وعد أجوف آخر. (24)

مقالات مشابهة

  • سكان شمال إسرائيل غاضبون من وقف إطلاق النار مع “حزب الله”
  • بسبب هدنة لبنان.. ماذا شهد الداخل الإسرائيليّ؟
  • حزب الله يعلق على اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.. ماذا قال؟
  • ماذا حدث منذ بدء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله؟
  • مع سريان وقف إطلاق النار في لبنان.. متى يعود سكان شمالي إسرائيل إلى مناطقهم؟
  • سياسيون لـ 24: ماذا استفاد لبنان من مغامرة حزب الله؟
  • سكان الجنوب يبدأون بالعودة رغم تحذيرات الاحتلال.. فرح في لبنان وخارجه (شاهد)
  • كيف علق إسرائيليون على رقص وزير الدفاع وصواريخ حزب الله تنهال عليهم؟
  • من النصر الشامل إلى الاستسلام الكامل.. هكذا ينظر إسرائيليون لمقترح وقف إطلاق النار