بخلاف التوقعات.. المبيعات المؤجلة للمساكن ترتفع بأميركا
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
ارتفعت المبيعات المؤجلة للمساكن في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي على خلاف التوقعات، بحسب البيانات الصادرة عن الاتحاد الوطني للمطورين العقاريين الأميركي.
وارتفع مؤشر الاتحاد الوطني للمطورين العقاريين الذي يقيس حركة المبيعات المؤجلة بنسبة 2 بالمئة خلال الشهر الماضي، لتصل إلى 77.4 نقطة، بعد ارتفاعه إلى 75.
وكان المحللون يتوقعون تراجع المؤشر بنسبة 1.3 بالمئة فقط.
وواصل مؤشر المبيعات المؤجلة للمساكن في أميركا ارتفاعه للشهر الثالث على التوالي ليصل إلى أعلى مستوى له منذ سجل 78.3 نقطة في مارس الماضي.
ويذكر أن المبيعات المؤجلة، هي تلك التي يتم فيها توقيع عقد ابتدائي بين الطرفين دون إتمام الصفقة، والتي تتم عادة خلال فترة من 4 إلى 6 أسابيع من توقيع العقد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أميركا اقتصاد عالمي الولايات المتحدة أميركا عقارات
إقرأ أيضاً:
أميركا.. ارتفاع قياسي بنسبة 18% في عدد المشردين
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفع عدد المشردين في الولايات المتحدة بنسبة قياسية بلغت 18 بالمئة في العام الماضي نتيجة عوامل مثل ارتفاع أسعار السكن والتضخم والعنصرية المنهجية والكوارث الطبيعية وارتفاع معدلات الهجرة.
وقالت وزارة الإسكان والتنمية الحضرية إن مشكلة التشرد في الولايات المتحدة تفاقمت وأصبح من المألوف في مدن كثيرة رؤية أشخاص يقيمون في العراء وفي خيام على الأرصفة.
وطرحت الحكومات الفيدرالية وحكومات الولايات المحلية استراتيجيات متباينة للتعامل مع الأزمة.
وبحسب البيانات الصادرة اليوم الجمعة عاني 771480 شخصا في المجمل، أي نحو 23 من كل 10 آلاف شخص في الولايات المتحدة، من التشرد في ملجأ طوارئ أو ملاذ آمن أو برنامج إسكان انتقالي أو في أماكن غير محمية.
وأظهرت البيانات أن إجمالي عدد الأشخاص الذين يعانون من التشرد ارتفع بنسبة 18 بالمئة بين عامي 2023 و2024.
وكانت البيانات السنوية السابقة التي صدرت العام الماضي قد أظهرت ارتفاعا بنسبة 12 بالمئة في عدد المشردين.
وجاء في البيانات أنه بين عامي 2023 و2024، كان الأطفال دون سن 18 عاما هم الفئة العمرية التي شهدت أكبر زيادة في التشرد، مسجلين ارتفاعا بنسبة 33 بالمئة مع معاناة 150 ألف طفل من الأزمة.
وأظهرت البيانات أن السود يشكلون 32 بالمئة من الذين يعانون من التشرد رغم أنهم لا يمثلون سوى 12 بالمئة من إجمالي سكان الولايات المتحدة و21 بالمئة من الفقراء الأميركيين.
وقالت وزارة الإسكان والتنمية الحضرية: "أزمتنا المتفاقمة في الإسكان الميسور على مستوى البلاد، وارتفاع التضخم، وركود الأجور بين الأسر متوسطة ومنخفضة الدخل، والتأثيرات المستمرة للعنصرية المنهجية أرهقت أنظمة خدمات التشرد إلى أقصى حد".
وأشار التقرير أيضا إلى "أزمات الصحة العامة الإضافية، والكوارث الطبيعية التي شردت الناس من منازلهم، والأعداد المتزايدة من المهاجرين إلى الولايات المتحدة، ونهاية برامج الوقاية من التشرد التي وضعت أثناء جائحة كوفيد-19".