«أبوظبي للسلامة الغذائية» تطلق منصة «أدافسا» التعليمية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
كشفت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية عن أحدث ابتكاراتها في مجال الزراعة الرقمية، عبر إطلاق منصة «أدافسا التعليمية» خلال الأسبوع العالمي للغذاء، وضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للأغذية (أديف)، وتأتي هذه المبادرة في إطار مساعي الهيئة المستمرة لتعزيز المعرفة الزراعية وإنشاء مجتمع زراعي رقمي متكامل يمكّن المزارعين المحترفين والهواة من التواصل وتبادل الأفكار والخبرات حول أفضل الممارسات في مجالات الزراعة، والثروة الحيوانية، وسلامة الغذاء.
تُعد «أدافسا التعليمية» منصة مبتكرة ونقلة نوعية لقطاع الزراعة والأمن الغذائي، إذ تجمع بين الخبرات النظرية والتطبيق العملي باستخدام تقنيات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي، وروبوتات الدردشة التفاعلية.
وقال الدكتور عارف كلنتر المدير التنفيذي لقطاع التطوير والابتكار: «إن إطلاق منصة أدافسا التعليمية يأتي تجسيداً لرؤية قيادتنا الرشيدة بتعزيز الابتكار والمعرفة في المجال الزراعي والغذائي. وتهدف المنصة إلى تمكين العاملين من الحصول على محتوى تعليمي متنوع يغطي جوانب حيوية في الزراعة، والثروة الحيوانية، وسلامة الغذاء، ويعزز القدرة على تطبيق ممارسات زراعية مستدامة».
واختتمت الأربعاء أعمال القمة العالمية للأمن الغذائي التي عقدت ضمن فعاليات الأسبوع العالمي للغذاء في أبوظبي.
ونظمت القمة مجموعة «أدنيك أبوظبي»، بالتعاون مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، ووزارة التغير المناخي والبيئة، ومجموعة «مصنّعي الأغذية والمشروبات»، شريك المعرفة، وأصدرت توصيات في ختام أعمالها.
وأكد المشاركون في القمة أهمية الاستدامة، بوصفها عنصراً جوهرياً لتحقيق الأمن الغذائي. داعين إلى تعزيز كفاءة استغلال الموارد، واستخدام الطاقة المتجددة في العمليات الزراعية.
وشددوا على ضرورة دعم إنتاج الأغذية ذات القيمة المضافة، وتنويع أسواق التصدير، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، لتحفيز النمو الاقتصادي. مؤكدين ضرورة تعزيز حقوق المرأة ومشاركتها في القطاع الزراعي، لضمان تثمين إسهاماتها في تعزيز الاقتصاد، ودعم الاستدامة في القطاع الغذائي.
ورغم التحديات الناتجة عن زيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، أكدت القمة أن هناك فرصة للتحول نحو استخدام الطاقة النظيفة. وطرح إطار عمل يعتمد على ستة عناصر: الشمولية، والحوافز، والمعلومات، والاستثمارات، والمؤسسات، والابتكار، لضمان تحول فعّال ومؤثر يشمل جميع الفئات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للفضاء».. خطوة نحو الاستدامة
أبوظبي: «الخليج»
كشفت مجموعة أدنيك عن إطلاق النسخة الأولى من «أسبوع أبوظبي للفضاء 2026»، وذلك في إطار شراكة استراتيجية مع منظمة خدمات الملاحة الجوية المدنية «كانسو»، حيث يُشكل هذا الحدث الفريد منصة متكاملة تجمع نخبة خبراء ومتخصصي إدارة الحركة الجوية من ثلاث مناطق حيوية هي الشرق الأوسط، وإفريقيا ومنطقة أوراسيا، بهدف تعزيز النقاش وتبادل الحلول الابتكارية في القطاع. ومن المقرر إقامة الحدث في شهر أكتوبر من العام 2026، وسيتم الإعلان عن التفاصيل الكاملة، بما في ذلك دعوة المتحدثين والعارضين والرعاة، خلال شهر مايو الجاري.
ويمثل الأسبوع خطوة استباقية لمواكبة التطورات المتسارعة في مجال إدارة الحركة الجوية، إذ سيركز على تعزيز التكامل الإقليمي وتبني أحدث التقنيات لضمان أنظمة نقل جوي أكثر أماناً وكفاءةً واستدامة.
وقال حميد مطر الظاهري، العضو التنفيذي والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك، بهذا الإعلان: «يسرنا استضافة هذا الحدث الفريد من نوعه. إذ تتميز أبوظبي بموقعها الاستراتيجي الذي يتوسط القارات والثقافات وخطوط الطيران الدولية، ويمتلك مركز أدنيك أبوظبي الإمكانات الكاملة لتوفير منصة عالمية المستوى لتبادل الخبرات وتعزيز الابتكار والريادة الإقليمية في قطاع الطيران».
فيما قال سيمون هوكارد، المدير العام ل «كانسو»: «يمثل هذا الحدث علامة بارزة في سعينا نحو تحقيق تحول إقليمي حقيقي. إذ سيوفر «منصة فريدة لأصحاب المصلحة الإقليميين للتواصل والتعاون وابتكار حلول عملية تتناسب مع الأنظمة التشغيلية والتنظيمية المتميزة لإفريقيا والشرق الأوسط وأوراسيا».
ويجمع أسبوع أبوظبي للفضاء، أكثر من 77 دولة، ونخبة من مزودي خدمات الملاحة الجوية، والجهات التنظيمية، وشركات الطيران، وصنَّاع السياسات، والمبتكرين في مجال التكنولوجيا، بهدف معالجة التحديات الحقيقية التي تواجه إدارة الحركة الجوية، بما في ذلك تنسيق المجال الجوي العابر للحدود، والتحول الرقمي، وتطبيق مفهوم المجال الجوي ذي المسار الحُرّ، وتحسين إدارة تدفق الحركة الجوية.
ويركز جدول أعمال الحدث على تحقيق التكامل التشغيلي، وتنمية رأٍس المال البشري، وتبني ممارسات مستدامة، ودمج التقنيات المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي والتنقل الجوي المدني. وستتضمن الفعاليات معرضاً متخصصاً لعرض الحلول المبتكرة والمصممة خصيصاً لتلبية احتياجات المنطقة، إضافة إلى الحوارات وورش العمل التي تناقش عملية تقدم مسارات واضحة نحو تحقيق عمليات جوية متناغمة ومرنة.