مليشيا الحوثي تكافئ تاجر مخدرات بتعيينه مدير أمن في حجّة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
عناصر مليشيا الحوثي (ارشيفية)
في إجراء غير مسبوق، أقدمت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) على تعيين تاجر مخدرات مديراً لأمن مديرية أسلم في محافظة حجة، شمالي اليمن.
وحسب مصادر أمنية، عيّنت المليشيا الحوثية القيادي "صادق صلاح أحمد المقبلي" مديراً لأمن مديرية أسلم بمحافظة حجة، رغم إدانته بالاتجار بالمخدرات أثناء توليه مناصب أمنية سابقة آخرها بينها مدير أمن مديريتي الشعر وذي السفال بمحافظة إب (وسط اليمن).
وكانت النيابة العامة الخاضعة لسيطرة المليشيا في إب، أحالت القيادي المقبلي للمحاكمة على خلفية مطالب مجتمعية واسعة بمحاسبته نتيجة تسميم الشباب بالمواد المخدرة، في محاولة منها تخفيف الضغط الشعبي على الجماعة، إلا أن قيادات حوثية نافذة حالت دون محاكمته.
وتأتي خطوة التعيين الحوثية كمكافأة لقيادتها من تجار المخدرات في وقت تتخذ منها محافظة حجة مركزاً هاماً لتجارة المخدرات لا سيما تهريبها باتجاه المملكة العربية السعودية الحدودية مع اليمن.
وفي الغالب يتم تهريب المخدرات إلى الحوثيين عبر إيران، حيث تتخذ منها الأخيرة واحدة من أهم طرق تمويل اذرعها في حرب اليمن.
وسبق وكشفت تقارير حقوقية وأممية عن تورط المليشيا في شبكات واسعة لترويج المخدرات والاتجار بها في المناطق الخاضعة لسيطرتها، حيث ازدهر نشاطها بشكل كبير في السنوات الخمس الأخيرة من انقلابها على النظام في سبتمبر/ أيلول 2014.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تتجاهل معاناة الأسر المتضررة في مدينة إب القديمة بسبب السيول والامطار
شكى مواطنون في محافظة إب، تجاهل سلطات مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا معاناة الأسر المتضررة في مدينة إب القديمة من الامطار التي شهدتها المحافظة قبل أشهر.
وأكدت مصادر محلية لـ"مأرب برس" بأنه ورغم تشكيل عدة لجان لحصر المنازل المتضررة والاحتياجات اللازمة، إلا أن سلطات المليشيات الحوثية لم تقدم لهذه العائلات أي شيء يذكر، مشيرة إلى أن سلطات مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا وبعد متابعات متواصلة اكتفت بتوزيع عدد من "الطرابيل" على عدد من المتضررين عبر منظمات إغاثية.
وقد ناشد مدير مكتب حقوق الإنسان في مديرية المشنة وعضو لجنة الإغاثة "سعيد العرومي" عبر صفحته الرسمية على موقع فيس بوك ، محافظ المحافظة ، ووكيل المحافظة مدير مديرية المشنة ، وقد أطلع "مأرب برس" على نص المناشدة الذي قال فيها:" ثلاثة اشهر وهانحن في الشهر الرابع والاهالي في مدينة إب القديمة ينامون بين المطر والبرد منتظرين لجنة الإغاثة ،التي أعطت امل بالإغاثة ولكنها زادت من معاناة اصحاب المنازل المهدمة كليا وجزئيا ، فهل هناك من استجابة لأنهم تجمعت عليهم أحمال من المصائب؟! ، قولوا لنا ماذا نقول لهم ؟! لأنكم وضعتمونا في مكان الحرج..؟!!
يذكر أن سيول الأمطار التي شهدتها محافظة إب خلال الأشهر الماضية، قد ألحقت أضراراً كبيرة في كثير من المنازل القديمة في المدينة ، وأيضا تلك القريبة من مجاري السيول ، كما أنها سجلات وفيات وإصابات في عدد من مديريات المحافظة.