يمانيون../
بعد شهرين وثلاثة أيام من العدوان الإسرائيلي الاجرامي على لبنان انتصر حزب الله على كيان العدو الصهيوني فخرج مذموما مدحورا مرة أخرى بعد حرب تموز في العام 2006، كل ذلك بفضل دماء الشهداء وصمود المقاومة وصبر الاهالي في لبنان، لقد انتصر الحق على الباطل وأبى الله إلا أن يتم نوره وينصر المجاهدين، واليوم يبارك الأحرار في العالم انتصار حزب الله على أشر خلق الله في الأرض (إسرائيل) بعد ضربات حيدرية قصفت عمق الكيان واحرقت الشمال وضربت بيت الأفعى نتنياهو.

حكومة التغيير والبناء في اليمن تشيد بصمود الشعب اللبناني والمقاومة

أشادت حكومة التغيير والبناء، بصمود الشعب اللبناني وحزب الله في مواجهة العدوان الإسرائيلي الأمريكي الغاشم، وبإصرارهم الذي لا يلين، حيث أحبطت عزيمتُهم البطولية مرة أخرى مخططات العدو الخبيثة، وحققت انتصاراً جديداً لاستقلال لبنان وسيادته وأمنه.
وحيت الحكومة في بيان، أصدرته مع دخول وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ، المقاومةَ الإسلامية في لبنان التي أثبتت التزامها الثابت بالقضية الفلسطينية رغم التضحيات الكبيرة وأبحرت بمهارة في المشهد السياسي الإقليمي الغادر وتفوقت على العدو في كل مواجهة.
وعبرت عن ثقتها في القيادة الحكيمة للمقاومة الإسلامية وقدرتها على مواجهة غدر العدو الإسرائيلي في أي لحظة.

ولفت البيان إلى أن مسارعة النازحين إلى العودة إلى مدنهم وقراهم في الجنوب دليل على فشل محاولات العدو في كسر إرادة الشعب اللبناني الذي بثبات وحزم رفض الاستسلام.
وأشار إلى أن الجمهورية اليمنية التي تشارك بقوة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إسنادا لشعب فلسطين كانت دوماً متضامنة مع الشعب اللبناني والمقاومة الإسلامية وستستمر في ذلك، إيماناً منها بوحدة الساحات وبأن مصير المنطقة مرتبط ارتباطاً وثيقاً بمصير فلسطين وتحرير القدس.
وأكدت الحكومة اليمنية أن الجهاد ضد العدو الصهيوني واجب مقدس، وأنها ستواصل دعم كل الجهود لمقاومة عدوانه واحتلاله، وهي على يقين بأن مجرى التاريخ سيتحول في نهاية المطاف لصالح العدالة والحرية، وسيهزم العدو بإذن الله سبحانه وتعالى.

سياسي أنصار الله يبارك الانتصار ووقف العدوان

في السياق بارك المكتب السياسي لأنصار الله، للشعب اللبناني والمقاومة الإسلامية إعلان وقف إطلاق النار مع العدو الصهيوني وبدء عودة الآلاف من النازحين إلى بيوتهم.
وأكد سياسي أنصار الله في بيان له اليوم، أن حزب الله قيادة ومجاهدين وحاضنة شعبية ضرب أروع صور الفداء لفلسطين وشعبها تجسيدا للموقف المبدئي والإيمان الصادق بالقضية العادلة.. قائلا: لقد أمكن لحزب الله أن ينتزع هذا المكتسب واجتراح هذا الانتصار بفضل الصمود والتضحيات الكبيرة والدماء الزكية التي ارتقت على طريق القدس.
وأشار إلى أن حزب الله التحم مع المقاومة الفلسطينية منذ الأيام الأولى لمعركة طوفان الأقصى التي غيرت في معادلة الصراع مع الكيان الصهيوني.. وحيا صمود الشعب اللبناني إلى جنب مقاومته الباسلة التي أكدت واقعا بأن الكلمة للميدان ونؤكد على دور الوحدة الوطنية في مواجهة العدوان.

إيران: دعمنا ثابت للبنان حكومةً وشعباً ومقاومة

من جانبها، رحّبت إيران باتفاق وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان، مؤكدةً دعم طهران الثابت للحكومة والشعب والمقاومة في لبنان.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي إنّ إيران وعلى مدار نحو 14 شهراً أجرت تحرّكات دبلوماسية لإنهاء العدوان على قطاع غزّة ولبنان، مضيفاً أن العدوان الإسرائيلي المدعوم أميركياً ومن بعض الدول الأوروبية أدى إلى استشهاد نحو 60 ألفاً وإصابة 120 ألفاً آخرين، وتشريد أكثر من 3 ملايين ونصف المليون من الشعبين المظلومين في فلسطين ولبنان، ناهيك عن الدمار الهائل للبنية التحتية.

وأشار بقائي إلى أنّه وفقاً لأوامر محكمة الجنايات الدولية بشأن منع الإبادة الجماعية وإصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالات بتهمة ارتكاب جرائم حرب، فإنّ الرأي العام العالمي الذي دعا لإنهاء العدوان خلال 14 شهراً ينتظر اليوم معاقبة مجرمي الحرب في كيان الاحتلال.
كما أكّد بقائي مسؤولية المجتمع الدولي في حماية السلام والاستقرار في منطقة غرب آسيا وممارسة الضغط الفعّال على الكيان الإسرائيلي المعتدي لوقف العدوان على قطاع غزة.

تركيا ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

من ناحيتها، رحّبت تركيا بالنتيجة الإيجابية التي أسفرت عنها المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في لبنان، آمله أن تكون بشكلٍ دائم.
وقالت وزارة الخارجية التركية إنّه ينبغي للمجتمع الدولي الضغط على “إسرائيل” للالتزام حرفياً بوقف إطلاق النار والتعويض عن الأضرار التي ألحقتها بلبنان.
وذكر البيان أنّ تركيا “مستعدة لتقديم الدعم اللازم لإحلال السلام الداخلي في لبنان”.
كما دعا البيان إلى العمل من أجل إعادة الاستقرار في المنطقة من خلال إعلان وقف دائم وشامل لإطلاق النار في قطاع غزّة في أقرب وقتٍ ممكن، وإنهاء سياسة “إسرائيل” العدوانية.

الأردن: وقف إطلاق النار في لبنان “خطوة مهمة

من جانبه، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأردنية، سفيان القضاة، إن وقف إطلاق النار في لبنان “خطوة مهمة يجب أن تتبع بجهد دولي يسهم في وقف العدوان على قطاع غزة والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية”.
وشدّد على دعم الأردن للبنان الشقيق وأمنه واستقراره وسيادته وسلامة مواطنيه، وضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 بالكامل، ودعم تمكين المؤسسات الوطنية اللبنانية، وضمان إعمار ما دمّرته الحرب، وتقديم المساعدات الاقتصادية اللازمة للبنان.

مصر: الاتفاق بدء مرحلة التخفيض في المنطقة

وصفت مصر الاتفاق بأنّه خطوة من شأنها أن تُسهم في “بدء مرحلة خفض التصعيد في المنطقة عموماً”، وذلك من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 بعناصره كافة وتمكين الجيش اللبناني من الانتشار في جنوبي لبنان
كما أكّدت وزارة الخارجية المصرية الأهمية البالغة لـ”احترام سيادة لبنان وعدم التدخّل في شأنه الداخلي، وضرورة العمل على استكمال باقي مؤسسات الدولة ومن بينها الاستحقاق الرئاسي دون أي إملاءات خارجية”.
وشدّدت مصر على أنّ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، يجب أن يكون “توطئة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مع العمل على إدخال المساعدات الإنسانية دون عراقيل في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع، فضلاً عن وقف الانتهاكات غير المبرّرة في الضفة الغربية”.
ولفتت مصر إلى أنّه لا يوجد أي حلول عسكرية للأزمات في الإقليم، ويجب حلّ الأزمات عبر التفاوض والحوار وإعادة الحقوق لأصحابها والالتزام بمبادئ القانون الدولي والإنساني والشرعية الدولية، وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها، من خلال عملية سياسية جادة وفي إطار زمني محدّد يقود لإنهاء الاحتلال.

فصائل المقاومة الفلسطينية: وقف العدوان على لبنان حطّم أوهام نتنياهو وأفشل مخططاته

من جهتها أشادت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، بصمود المقاومة والشعب اللبنانيين، والذي أدّى إلى وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان.

وبارك الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة خلال رسالةٍ إلى الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، صمود المقاومة والشعب اللبناني، مباركاً استمرار المقاومين على طريق الشهداء.

وقال النخالة: “المجد لكم من فلسطين إلى لبنان ومن غزة الباسلة ورجالها ومقاوميها إلى الضاحية المقاتلة وأهلها، ولكم المجد من مقاتلي فلسطين ومقاوميها البواسل إلى مقاتلي المقاومة الإسلامية في لبنان”.
وأضاف النخالة في رسالته للشيخ قاسم “لكم المجد وأنتم تسجّلون هذا الصمود وهذا العنفوان وما زلتم ترفعون راية المقاومة عالياً بشموخ وكبرياء، ولكم المجد وأنتم ما زلتم ترفعون راية المقاومة رغم الجراح ورغم تكالب الأعداء وعلى رأسهم أميركا وحلفاؤها”.
وتابع النخالة للمقاومة الإسلامية في لبنان: “لقد قاتلتم وصمدتم وناصرتم إخوانكم في فلسطين وقدّمتم الدماء الغالية والطاهرة، لقد ناصرتم إخوانكم في فلسطين في حين لم يستطع غيركم تقديم شربة ماء للعطشى والجوعى من شعب فلسطين”.
كما أردف، بقوله: “أبارك لكم بشهدائكم الذين ارتقوا دفاعاً عن الدين وعن الكرامة وعن الوطن، أبارك لكم بمقاتليكم الشجعان البواسل في كل مكان في لبنان وخاصة المجاهدين على جبهة الجنوب، أبارك لكم بمقاتليكم الذين ما زالوا في مواقعهم صامدين وأيديهم على الزناد”.
وعقّب النخالة “سنبقى وإياكم صفاً واحداً ومقاومة واحدة حتى النصر بعون الله”. وكرّر في ختام رسالته، الكلمات الخالدة لسيد شهداء طريق القدس سماحة السيد حسن نصر الله “نحن لا نهزم.. نحن ننتصر أو ننتصر”.

حماس: وقف العدوان حطّم أوهام المجرم نتنياهو

قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إنّ “قبول العدو الإسرائيلي بالاتفاق مع لبنان من دون تحقيق شروطه هو محطّة مهمة في تحطيم أوهام نتنياهو بتغيير خارطة الشرق الأوسط”.
وأشارت إلى أنّ “هذا الاتفاق لم يكن ليتمّ لولا صمود المقاومة في لبنان والتفاف الحاضنة الشعبية حولها”، متابعةً “مطمئنون إلى استمرار محور المقاومة في دعم شعبنا وإسناد معركته بشتى الوسائل الممكنة”.
كما أعربت حماس عن “التزامها بالتعاون مع أي جهود لوقف إطلاق النار في قطاع غزّة ضمن المحددات التي توافقنا عليها وطنياً”.

عطايا: المقاومة أجبرت العدو على الانصياع وأفشلت مخططاته

بدوره، قال عضو المكتب السياسي في الجهاد الإسلامي إحسان عطايا في تصريحاتٍ للميادين، إنّه “يومٌ مشهود وتاريخي انتصرت فيه المقاومة في لبنان وكل المنطقة”.
وأضاف عطايا أنّ “مسارعة النازحين إلى العودة رغم الدمار تعكس الثقة برجال المقاومة الذين سطّروا الملاحم البطولية”، مشيراً إلى أنّ “الشعب اللبناني المقاوم استطاع تحدّي كل العالم بالعودة إلى مناطقه ولم يبالِ بكلّ التهديدات”.
ولفت إلى أنّ “المقاومة أجبرت العدو على الانصياع وأفشلت مخططاته ونحن نعتبر أن هذا الانتصار هو انتصار لغزة”، مردفاً أنّ “ما قدّمه الشعب اللبناني ومقاومته لفلسطين لم يقدّمه أحد في العالم ونحن مدينون لهم ونأمل تحقيق الانتصار الكبير”.
وشدد عطايا على أنّ صمود شعب غزة أيضاً سيثمر نصراً على العدو الذي يحاول الترويج لـ”إنجازات” في وقت حقق فيه هزيمة نكراء.
وأكّد أنّ “الشعب اللبناني المقاوم أربك وهزم العدو الذي بات مضطراً للتوصل إلى تسوية في غزة”.

الجبهة الشعبية: حزب الله أثبت وحدة الكفاح في وجه “الكيان”

من جانبها، توجّهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالتحية لشعب لبنان الصامد ومقاومته الباسلة والشجاعة، مؤكدةً أن توقّف العدوان جاء بعد صمود طويل وتضحيات هائلة قدّمها شعب لبنان وحزب الله الذي أثبت بمواقفه الصلبة وبمبادرته الشجاعة لدعم شعبنا وحدة الكفاح في وجه العدو الإسرائيلي.
وجدّدت الجبهة تأكيد ضرورة نهوض الكل العربي والقيام بواجباته في مواجهة العدوان الشامل على الشعوب العربية، مشددةً على “أهمية استنهاض الموقف الشعبي العربي دفاعاً عن شعب فلسطين في وجه حرب الإبادة”.

حركة المجاهدين: لاستنهاض الأمة من أجل وقف العدوان على غزّة

أشادت حركة المجاهدين الفلسطينية، بصمود وتضحيات الشعب والمقاومة في لبنان الذين ساندوا الشعب الفلسطيني في ظل التخاذل والتآمر الكبير.
وقالت الحركة في بيانٍ لها إنّ “المجاهدين صمدوا ووجّهوا الضربات الموجعة للكيان الغاصب المدعوم بشكلٍ غير محدود من أميركا ورؤوس الشر في العالم”.
وتابع البيان أنّ “التضحيات العظيمة وقوافل الشهداء العظام الذين قدّمتهم المقاومة في لبنان يتقدّمهم سماحة السيد الشهيد حسن نصر الله زادت المقاومة رسوخاً وتجذّراً وإصراراً على المضي في طريق المقاومة حتى تحقيق النصر بإذن الله”.
وشدّدت على ضرورة “استنهاض الأمة بكلّ مكوّناتها لوقف حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الكيان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة”.

حركة فتح :وقف إطلاق النار انتصارٌ لكلّ محور المقاومة

كذلك، باركت حركة فتح الانتفاضة لأخوة الدم والكفاح في حزب الله والمقاومة اللبنانية ولكلّ أحرار العالم هذا الانتصار المؤزّر.
وأكّدت الحركة في بيانٍ لها أنّ “هذا الانتصار هو انتصارٌ لكلّ محور المقاومة، وهو انتصار الحق على الباطل، فاليوم تزهر دماء الشهداء وعلى رأسهم صاحب الوعد الصادق سند الشعب الفلسطيني الشهيد القائد السيد حسن نصر الله نصراً تاريخياً بعد صمود أسطوري للمقاومة الإسلامية في لبنان”.
وشدد البيان على أنّ “صمود غزة ومقاومة غزة والحاضنة الشعبية للمقاومة في كل أنحاء فلسطين وبدعم كل الأحرار ومحور المقاومة ستزهر نصراً قريباً بإذن الله”.

كتائب حزب الله العراق: لن نترك أهلنا في غزة مهما بلغت التضحيات

أكدت كتائب حزب الله العراق أن إيقاف إطلاق النار بين جبهتي الصراع في لبنان والكيان الصهيوني ما كان ليكون لولا صمود مجاهدي حزب الله.
وأشارت إلى أن استراحة طرف من محور المقاومة لن يؤثر على وحدة الساحات بل ستنضم أطرافا جديدة تعزز ساحة الصراع المقدس لمواجهة أعداء الله، مؤكدة موقفنا الثابت من القضية الفلسطينية وهو أصل تُبذل له الدماء الغالية كما بُذلت في لبنان وقوى المحور.
وشددت كتائب حزب الله العراق أنها لن تترك أهلنا في غزة مهما بلغت التضحيات غير مكترثين بتهديدات الأعداء وطرق غدرهم وأساليب إجرامهم.

حزب الله: حققنا الانتصار بعد شهرين من الجهاد

قال نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله اللبناني محمود قماطي، إننا حققنا الانتصار اليوم بعد شهرين من الجهاد المتواصل والصمود والإرادة والعدو لم يحقق أي هدف من أهدافه.

وتابع قائلاً: “صمود المقاومة في الجنوب أفشل العدو وأفشل العدوان على الشرق الأوسط أيضاً”.. مؤكداً أن ما جرى اليوم هو انتصار للأمن القومي العربي.
وأردف: تحية لبيئة المقاومة التي صمدت وصبرت وكانت وفية ومضحية في سبيل دعم المقاومة وصمودها ونحن أوفياء لهذه البيئة.
وقال قماطي: نحضر اليوم لتشييع الشهيدين السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين الذي سيكون استفتاء شعبياً وسياسياً لتبني نهج المقاومة.
وأضاف: “سنتابع موضوع الأسرى كما موضوع إعادة الإعمار، وأقول للرأي العام اللبناني إنه عندما يفشل العدو في تحقيق أهدافه ويصل إلى نقطة الاستعصاء العسكري فهذا هو الانتصار.

وتابع: حماس والجهاد الإسلامي يشكران المقاومة وقادتها ونقول اليوم إننا لن نترك فلسطين وهي قضيتنا الأساسية.
وأكد قماطي أن كيفية استمرار دعم حزب الله لفلسطين هو أمر يُقرر في حينه، وقال: “الفضل في الانتصار يعود أولاً إلى المقاومة وثانياً إلى الموقف السياسي الرسمي وثالثاً إلى بيئة المقاومة”.

واختتم قماطي حديثه بالقول: “الفضل في هذا الانتصار يعود إلى التفاوض الصلب للمفاوض السياسي اللبناني وفي طليعته الرئيس نبيه بري”.

الثورة نت – هاشم علي

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار فی لبنان العدوان الإسرائیلی المقاومة الإسلامیة الإسلامیة فی لبنان المقاومة فی لبنان العدو الإسرائیلی وقف العدوان على وزارة الخارجیة الشعب اللبنانی محور المقاومة صمود المقاومة هذا الانتصار حسن نصر الله على قطاع غز هو انتصار على لبنان فی فلسطین قطاع غز ة حزب الله إلى أن ة التی

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يحمّل إسرائيل مسؤولية المماطلة في الانسحاب من الجنوب

أكد الجيش اللبناني السبت جاهزيته للانتشار في المناطق الحدودية بجنوب البلاد، متهما اسرائيل بـ”المماطلة” بالانسحاب بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، وذلك غداة إعلان الدولة العبرية أنها ستبقي على قوات بعد انقضاء مهلة الستين يوما.

الجيش اللبناني: نستكمل الانتشار في منطقة الجنوب ووحداتنا توسع انتشارها في القطاع الغربي الجيش اللبناني يُعلن اشتباك عناصره مع مسلحين مجهولين على الحدود السورية..تفاصيل

وكانت إسرائيل أعلنت الجمعة أن انسحاب قواتها من جنوب لبنان سيتواصل بعد انقضاء مهلة الستين يوما المنصوص عليها في الاتفاق الذي بدأ تطبيقه فجر 27 نوفمبر، معتبرة أن لبنان لم يحترم التزاماته بشكل كامل.

 

وشدد الجيش اللبناني في بيان على أن وحداته تواصل تطبيق خطة عمليات تعزيز الانتشار في منطقة جنوب (نهر) الليطاني بتكليف من مجلس الوزراء، منذ اليوم الأول لدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وفق مراحل متتالية ومحددة، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على تطبيق الاتفاق (Mechanism) وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل”.

 

وأضاف حدث تأخير في عدد من المراحل نتيجة المماطلة في الانسحاب من جانب العدو الإسرائيلي، ما يعقّد مهمة انتشار الجيش، مع الإشارة إلى أنّه يحافظ على الجهوزيّة لاستكمال انتشاره فور انسحاب العدو الإسرائيلي.

 

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو شدد الجمعة على أن بما أن اتفاق وقف إطلاق النار لم ينفّذ بشكل كامل من جانب لبنان، فإن عملية الانسحاب المرحلي ستتواصل بالتنسيق مع الولايات المتحدة.

 

ولفت الى أن الاتفاق ينصّ على انتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان وفرض انسحاب حزب الله إلى ما وراء (نهر) الليطاني. وتقديرا منها أن الواقع مخالف للنص، فإن إسرائيل لن تعرّض بلداتها ومواطنيها للخطر، وستحقق أهداف الحرب في الشمال، بالسماح للسكان بالعودة إلى منازلهم بأمان.

 

ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ إبرامه بوساطة أميركية، حدا لنزاع عنيف بين إسرائيل وحزب الله، بدأ بتبادل القصف عبر الحدود في أكتوبر 2023 على خلفية الحرب في قطاع غزة، وتوسع الى مواجهة مفتوحة اعتبارا من سبتمبر 2024.

 

وبموجب الاتفاق، يتوجب على إسرائيل سحب قواتها من جنوب لبنان خلال 60 يوما، أي بحلول 26 يناير، على أن يترافق ذلك مع تعزيز انتشار الجيش اللبناني واليونيفيل.

 

كما يتوجب على حزب الله سحب عناصره وتجهيزاته والتراجع الى شمال نهر الليطاني الذي يبعد حوالى 30 كيلومترا عن الحدود، وأن يقوم بتفكيك أي بنية تحتية عسكرية متبقية في الجنوب.

 

وتتولى لجنة خماسية تضم الولايات المتحدة وفرنسا إضافة الى لبنان وإسرائيل واليونيفيل، مراقبة الالتزام ببنوده والتعامل مع الخروق التي يبلغ عنها كل طرف.

 

وعشية انقضاء مهلة الانسحاب الإسرائيلي، دعا الجيش اللبناني الأهالي إلى التريث في التوجه نحو المناطق الحدودية الجنوبية، نظرًا لوجود الألغام والأجسام المشبوهة من مخلفات العدو الإسرائيلي.

 

وأكد أن وحداته تعمل على إنجاز المسح الهندسي وفتح الطرقات ومعالجة الذخائر غير المنفجرة، وتُتابع الوضع العملاني بدقة ولا سيما لناحية الخروقات المستمرة للاتفاق والاعتداءات على سيادة لبنان، إضافة إلى تدمير البنية التحتية وعمليات نسف المنازل وحرقها في القرى الحدودية من جانب العدو الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • الشيخ نعيم قاسم يبارك انتصار الشعب الفلسطيني ومقاومته على الصهاينة ويشكر اليمن
  • زيارة تهنئة من حركة التوحيد الإسلامي والجماعة الإسلامية: انتصار كبير للبنان وفلسطين
  • 22 شهيدا حصيلة العدوان الإسرائيلي على العائدين إلى جنوب لبنان
  • في اول تعليق له.. حزب الله: على المجتمع الدول تحمل مسؤولياته أمام انتهاكات العدو الإسرائيلي
  • ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على لبنان إلى 11 شهيداً
  • النائب الحاج حسن: المقاومة ترفض بقاء الاحتلال بأراضي لبنان
  • الصحة اللبنانية: 3 شهداء منذ بداية العدوان الإسرائيلي صباح اليوم
  • في تمنع إسرائيلي ..الجيش اللبناني : المماطلة الإسرائيلية في الانسحاب تعقّد انتشارنا بالجنوب
  • الجيش اللبناني يؤكد استعداده للانتشار جنوبا ويتهم إسرائيل بـ«المماطلة»
  • الجيش اللبناني يحمّل إسرائيل مسؤولية المماطلة في الانسحاب من الجنوب