وزير الخارجية يجتمع برئيس مجلس أمناء الصناديق الإنسانية (صور)
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
عقد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأربعاء، لقاءً مع الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس أمناء الصناديق الإنسانية التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي.
أثنى الوزير عبد العاطي، على الدور الذي تلعبه الصناديق الإنسانية في تقديم المساعدات الإغاثية، مثمنًا الجهود القطرية المبذولة لتقديم المساعدات للدول التي تواجه أزمات إنسانية، مؤكدًا على موقف مصر الداعي للتوسع في أوجه تقديم المساعدات لتشمل المساعدات العينية بالإضافة إلى المساعدات المالية.
وأعرب وزير الخارجية، عن التطلع لتطوير العلاقات مع قطر في كافة المجالات، بما فيها المجال الإنساني، على ضوء أنشطة رئيس المجلس في مصر والمتمثلة في تعاونه مع مؤسسة "حياة كريمة"، بالإضافة إلى مد أطر التعاون مع مؤسسات مصرية أخرى، أخذًا في الاعتبار ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من تطورات تتطلب تعزيز التعاون المصري-القطري في المجال الإنساني.
واستعرض السيد وزير الخارجية في هذا الخصوص المؤتمر الوزاري للمساعدات الإنسانية لغزة المقرر أن تستضيفه القاهرة في ٢ ديسمبر.
كما أشار الوزير عبد العاطي، إلى إمكانية التعاون بين الصناديق الإنسانية والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، لتنفيذ مبادرات إنسانية مشتركة في إفريقيا، بما يحقق استفادة مشتركة لجميع الأطراف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الخارجية بدر عبدالعاطي منظمة التعاون الإسلامي الصنادیق الإنسانیة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
فيديو | حصاد 2024.. «الفارس الشهم 3» ترسخ روح الإنسانية وتضامن الإمارات مع الفلسطينيين
منذ انطلاقها في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، جسدت عملية «الفارس الشهم 3» روح الإنسانية وتضامن دولة الإمارات مع الأشقاء الفلسطينيين لترسخ دور الدولة في طليعة العطاء الإنساني خلال حصاد عام 2024.
وسارعت دولة الإمارات منذ اندلاع الأزمة في غزة؛ لدعم الأشقاء الفلسطينيين ورفع المعاناة عنهم، واستمرار تلبية احتياجاتهم في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها القطاع، من خلال تنفيذ المشاريع الإغاثية لتخفيف معاناة الأسر الفلسطينية النازحة، في خطوة إنسانية تهدف من خلالها إلى مساندة الأشقاء هناك.
وعلى مدار عملية الفارس الشهم 3 المستمرة لدعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة، أرسلت دولة الإمارات 2300 شاحنة إغاثية، كما تم إرسال نحو 538 طائرة فوق متنها مختلف أنواع المساعدات، وخمسة سفن شحن حملت أكثر من 24 ألف طن من المساعدات الغذائية والصحية والطبية ومواد الإيواء.
كما تم تنفيذ 53 إسقاطاً جوياً بمشاركة 190 طائرة، حيث بلغت كمية المساعدات التي تم إسقاطها عبر عملية «طيور البر» الإماراتية 3623 طناً.
وفي القطاع الصحي، شُيد المستشفى الميداني الإماراتي في غزة، حيث تم علاج 50 ألف حالة، وإجراء 1785 جراحة، فيما بلغ إجمالي المساعدات الطبية أكثر من 1300 طن.
كما شيدت الإمارات المستشفى العائم في العريش المصرية، حيث تم علاج أكثر من 8 آلاف حالة، وإجراء 2253 جراحة.
كما أطلقت الإمارات مبادرات إنسانية عدة لإغاثة الفلسطينيين في القطاع، تضمنت تركيب أطراف صناعية لمصابي الحرب، وتطعيم أكثر من 640 ألف طفل ضد مرض شلل الأطفال، وتقديم 15 سيارة إسعاف دعماً للقطاع الصحي في غزة.
وشملت المبادرات الإماراتية، إنشاء 6 محطات لتحلية المياه بمعدل إنتاجي مليوني جالون يومياً، وإعادة تأهيل البنية التحتية لتوفير مياه نظيفة لأكثر من مليون شخص، وتوفير 12 صهريج مياه وصرف صحي لدعم مصلحة مياه الساحل في غزة.
كما دعمت الإمارات 9 مخابر و37 مطبخاً شعبياً (تكية).
وعلى أراضيها، استقبلت الإمارات أكثر من 2000 من المصابين ومرضى السرطان للعلاج داخل مستشفيات الدولة.
وتنوعت المساعدات الإماراتية الإغاثية للأشقاء في غزة، إذ شملت الطرود الغذائية والصحية، وطرد المرأة والطفل، والخيام ومواد الإيواء، والملابس وكسوة الشتاء،
وبختام عام 2024، جسدت الإمارات رؤيتها الإنسانية بجعل العطاء رسالة مستدامة داعمة للمستضعفين حول العالم، لترسم طريقاً من الأمل رغم التحديات، جسدت فيه «الفارس الشهم 3» مسيرة لا تنتهي من العطاء.