إسرائيل تقرر إبقاء القيود الأمنية في الشمال "على حالها"
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قررت قيادة الجبهة الداخلية في إسرائيل، مساء الأربعاء، عدم تغيير القيود المفروضة في منطقة الشمال برغم اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.
وفُرضت تلك القيود في أعقاب بدء موجة مكثفة من الضربات الإسرائيلية على جنوب لبنان في سبتمبر الماضي، ما فاقم المخاوف حينها من حدوث تصعيد خطير في الصراع المستمر منذ أشهر عبر الحدود.
وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي تخفيف بعض القيود الأمنية على السكان ، قبل أن يصدر قراره، مساء الأربعاء، بعدم تغيير القيود، رغم سريان الهدنة.
ومن شأن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله أن ينهي أكثر من عام من الضربات عبر الحدود وأشهر من الحرب الشاملة التي أسفرت عن مقتل الآلاف في لبنان والعشرات في إسرائيل.
ويبدو أن وقف إطلاق النار لا يزال صامدا في معظمه منذ دخوله حيز التنفيذ في الساعة الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي.
لكن في وقت سابق من هذا الصباح، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته أطلقت النار في اتجاه العديد من المركبات في الأراضي اللبنانية لمنعها من الوصول إلى منطقة محظورة.
ودعا وزير الدفاع الإسرائيلي الجيش إلى "التصرف بقوة ودون تنازل" عما قال إنه تقدم حزب الله في المنطقة، بحسب ما ذكرت شبكة سي إن إن الإخبارية الأميركية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله البنان لبنان شمال إسرائيل جبهة شمال إسرائيل الجيش الإسرائيلي وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله أخبار لبنان
إقرأ أيضاً:
“زيارة دينية”.. يهود الحريديم يدخلون جنوب لبنان بدعم من الجيش الإسرائيلي (فيديو)
#سواليف
دخلت مجموعة من #يهود #الحريديم إلى “قبر العباد” الواقع ضمن الأراضي اللبنانية عند أطراف بلدة حولا تحت غطاء” زيارة دينية” نظمها الجيش الإسرائيلي إلى الموقع لزيارة قبر لـ” #الحاخام_آشي “.
وللمرة الأولى، أدى مئات الحريديم، فجر اليوم الجمعة، طقوسا دينية عند #قبر لـ”الحاخام آشي”، الواقع على تلة حدودية، وذلك بموافقة الجيش الإسرائيلي وتحت حراسته.
وأمس الخميس، أفادت قناة “i24 نيوز” العبرية بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لإدخال مئات اليهود للصلاة في قبر “الحاخام راب آشي” الموجود جزء كبير منه داخل الأراضي اللبنانية.
مقالات ذات صلةويقع ضريح الحاخام آشي المزعوم على تلة الشيخ العباد اللبنانية، وكان الجيش الإسرائيلي منع اليهود المتدينين من الوصول إلى المنطقة في فبراير الماضي لأسباب أمنية، قبل أن يتراجع عن ذلك.
لأول مرة: مئات الحريديم وصلوا فجر اليوم لأداء طقوس دينية عند قبر راف أشي، وهو موقع يقع على تلة حدودية، حيث يقع نصفه في فلسطين المحتلة والنصف الآخر في الأراضي اللبنانية، وذلك بموافقة الجيش الإسرائيلي وتحت حراسته.
إسرائيل تنتهك الحدود كمان تشاء بالاضافة للخمس نقاط التي تسيطر عليها… pic.twitter.com/sE7UFvHIis
وقام اليهود المتدينون على مدى أسبوع بترميم الضريح، وأصر هؤلاء على الدخول إليه وممارسة الصلوات فيه، وقذفوا قوات الجيش بالحجارة، مما جعل الشرطة تعتقل بعضهم.
والمعروف أن هذا الضريح يعد ذا أهمية بصفته مقاما للمسلمين، حيث يضم رفات الشيخ العباد، الذي أطلق اسمه على التلة برمتها. وهو يقع على قمة الجبل اللبناني، الذي تحده إسرائيل من الجنوب، وقد كان موضع خلاف في القرن الماضي، وتحديدا في سنة 1972، عندما قررت إسرائيل التعامل معه على أنه ضريح يهودي، وبدأت مجموعات يهودية دينية صغيرة تزوره للصلاة فيه تحت حماية الجيش.
ولكن، عندما انسحبت إسرائيل من لبنان عام 2000، اتفق على تقسيم المقام إلى نصفين، وذلك في مفاوضات أدارها بين الحكومتين الإسرائيلية واللبنانية مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط تيري رود لارسن.
وبعد حرب لبنان سنة 2006، توقف اليهود عن الوصول إلى هناك وبدا الضريح مهملا بنصفيه.