مستخدمو الضمان يعلنون استمرار الاضراب ويدعون الى التصعيد
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال المجلس التنفيذي لنقابة مستخدمي الضمان الاجتماعي في بيان: "لا تجاوب من قبل بعض أعضاء مجلس الادارة، غياب تام، تعنت، عدم إنسانية وعدم مسؤولية تجاه المضمونين والمستخدمين. لا قدرة لدى المضمونين على الاعتراض على الواقع المأسوي، ولا قدرة لدى المستخدمين على الاستمرار، في ظل ظروف عمل غير صحية".
وأشار إلى أن "النقابة تعمل بكل ما لديها من طاقة لأجل تحسين الوضع، لكنها تتفاجأ بأنها تجابه خصم فقد حس الإنسانية ولا يخاف الله".
وناشد "المسؤولين الشروع الفوري بورشة عمل لإنقاذ الصندوق من الهلاك من خلال تثبيت دوره والغاية التي أنشئ لأجلها، وتحسين وضع العاملين فيه بما يحفظ كرامتهم، وإلا الدمار الكلي هو مصير الصندوق، والتصعيد خيارنا".
وحذر المعنيين من "عدم التدخل الفوري لإنقاذ ما تبقى من المؤسسة قبل اتخاذ خطوات أكثر تصعيدية"، مذكرة "جميع المستخدمين بأن الإضراب المعلن عنه سابقاً لا يزال قائماً بصيغته".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الصبيحي: 96 ألف أسرة متقاعد ضمان تعيش تحت خط الفقر
#سواليف
كتب .. #موسى_الصبيحي
(96) ألف #أسرة_متقاعد تعيش تحت مستوى #خط_الفقر؛
حين يكون العيد فرصة لتحسين معيشة ذوي #الرواتب_التقاعدية_المتدنية
مقالات ذات صلة الإبادة مستمرة .. مجازر دامية ثاني أيام عيد الفطر في غزة / شاهد 2025/03/31يجب أن تفكّر الحكومة وتفكّر مؤسسة الضمان الاجتماعي بشريحة مهمة من متقاعدي الضمان من ذوي الرواتب المتدنيّة والتي يصل عددها إلى حوالي (96) ألف متقاعد ممّن ينتظرون زيادات طفيفة ومتوسطة على رواتبهم في حال إنفاذ الاستحقاق القانوني برفع الحد الأدنى لراتب التقاعد وراتب الاعتلال لهؤلاء.
فهؤلاء المتقاعدون الذين تتراوح رواتبهم التقاعدية الأساسية ما بين 125 – 199 ديناراً، والذين يشكّلون حوالي (27%) من متقاعدي الضمان يعيشون هم وعائلاتهم تحت مستوى خط الفقر بدرجات.
أعتقد أن مناسبة عيد الفطر السعيد وبعدها بسبعين يوماً مناسبة عيد الأضحى المبارك، هي فرصة لمؤسسة الضمان الاجتماعي التي اُنشئت لتعزيز الحماية الاجتماعية للإنسان من خلال توفير حدود الكفاية الاجتماعية للمتقاعد وعائلته، لكي تعمل بجديّة لإنقاذ (96) ألف أسرة من براثن الفقر والفاقة، وهي تملك المِكنَة القانونية المناسبة لذلك من خلال تفعيل الفقرة “أ” من المادة ( 89 ) من قانون الضمان، وذلك بإعادة النظر بالحد الأدنى لراتب تقاعد الضمان وراتب الاعتلال بعد أن مرّت خمس سنوات دون رفعه، وهذا ما يمكن أن يعالج ولو جزئياً فقر شريحة مهمة من أبنائها المتقاعدين.
أسعدوا الناس ما بين العيدين وابدأوا فوراً بدراسة رفع الحد الأدنى الأساسي لراتب التقاعد، وربما كان فيما اقترحتُه غير مرّة من زيادة بمقدار معين، رقماً مناسباً بكلفة إجمالية سنوية مناسبة وفي مقدور المؤسسة أن تتحمّلها بسهولة، ودون أن تُرهق مركزها المالي.
كل عام ومؤسسة الضمان وجمهورها الواسع من مشتركين ومتقاعدين ومنتفعين بخير وأمان وسلام.